المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من آداب التلاوة: عدم القراءة في الركوع أو السجود - سلسلة الآداب - المنجد - جـ ١٣

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌آداب تلاوة القرآن الكريم [1، 2]

- ‌فضل تلاوة القرآن

- ‌من آداب التلاوة: الإخلاص

- ‌من آداب التلاوة: الطهارة

- ‌من آداب التلاوة: التسوك

- ‌من آداب التلاوة: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم

- ‌من آداب التلاوة: البسملة

- ‌من آداب التلاوة: الترتيل

- ‌من آداب التلاوة: تفخيم التلاوة

- ‌من آداب التلاوة: الاجتماع لمدارسة القرآن

- ‌من آداب التلاوة: تحسين الصوت بالقراءة

- ‌من آداب التلاوة: عدم الجهر بالقراءة على الآخرين

- ‌من آداب التلاوة: قطع القراءة عند النعاس والتثاؤب

- ‌من آداب التلاوة: الاعتناء بالسور التي لها فضل

- ‌من آداب التلاوة: عدم القراءة في الركوع أو السجود

- ‌من آداب التلاوة: الصبر على الصعوبة في القراءة

- ‌من آداب التلاوة: ألا يقرأ القرآن في أقل من ثلاثة أيام

- ‌من آداب التلاوة: البكاء عند تلاوة القرآن الكريم

- ‌من آداب التلاوة: التلاوة بين الجهر والإسرار

- ‌من آداب التلاوة: القراءة من المصحف إذا لم يشغل عن التدبر

- ‌من آداب التلاوة: التوقف عن التلاوة إذا خرج منه ريح

- ‌من آداب التلاوة: السجود في موضع التلاوة

- ‌من آداب التلاوة: استقبال القبلة

- ‌من آداب التلاوة: التزام هيئة الأدب والتذلل

- ‌من آداب التلاوة: عدم إطالة العهد بالختمة

- ‌من آداب التلاوة: الوقوف عند رءوس الآيات

- ‌من آداب التلاوة: التدبر

- ‌من آداب التلاوة: السعي إلى الحفظ والتكرار

- ‌من آداب التلاوة: التلقي عن أهل العلم

- ‌من آداب التلاوة: التجويد

- ‌من آداب التلاوة: عدم قطع الآية

- ‌من آداب التلاوة: عدم القراءة بالقراءات الشاذة

- ‌من آداب التلاوة: عدم الجدال في القرآن بالباطل

- ‌أحكام سجود التلاوة

- ‌تنبيهات مهمة تتعلق بتلاوة القرآن

الفصل: ‌من آداب التلاوة: عدم القراءة في الركوع أو السجود

‌من آداب التلاوة: عدم القراءة في الركوع أو السجود

من آداب التلاوة ألا يقرأ القرآن في الركوع والسجود، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:(أيها الناس! إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرى له، ألا وإني نهيتُ أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمنٌ أن يستجاب لكم).

ومن أسباب هذا وعلته: ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله من أن الركوع والسجود من مواضع الذل، فلا ينبغي أن يقرأ القرآن في مواضع الذل، وإنما فيه تسبيح الله سبحانه تعالى.

وذكر أهل العلم أنه إذا قرأ شيئاً من القرآن في الركوع أو السجود وأتى بدعاء من القرآن بقصد الدعاء، فإنه لا بأس به، كأن يقول:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة:201]، أو {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان:74] {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} [نوح:28] ونحو ذلك مما ورد من الأدعية في القرآن على سبيل الدعاء فلا بأس به.

ص: 15