المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (فإذا فرغت فانصب) - سلسلة التفسير لمصطفى العدوي - جـ ٩٤

[مصطفى العدوي]

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (فإذا فرغت فانصب)

‌تفسير قوله تعالى: (فإذا فرغت فانصب)

قال تعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ} [الشرح:7]، فرغت من ماذا؟ من أهل العلم من قال: إذا فرغت من أمور الدنيا فأقبل على العبادة وعلى الطاعة، أي: أقبل على العبادة والطاعة وأنت فارغ البال، فإن العبادة تحتاج إلى هدوء بال، ومن ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم:(لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان)، هذا قول: إذا فرغت من أمور الدنيا فاجتهد في العبادة.

والقول الثاني: إذا فرغت فانصب، أي: اجتهد واتعب في العبادة، إذا فرغت من الصلاة فاجتهد في الدعاء بعد الصلاة، وهذا قول قتادة، وروي بإسناد ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما!

ص: 14