الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علو همة أتباع الأنبياء والمرسلين
ومن أساليب القرآن: أنه قص مواقف أصحاب الهمة العالية من المؤمنين أتباع الأنبياء والمرسلين، كما في قوله تعالى:{قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ} [المائدة:23]، وكما في قصة مؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه، ولما سنحت الفرصة لم يكتم إيمانه، بل تحداهم أجمعين، وصدع بالحق.
وكما في قصة حبيب النجار في سورة يس، وكما في قصة داود وجالوت:{قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ} [البقرة:249] أي: يوقنون، {أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة:249] إلى قوله تعالى: {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة:251].