المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى) - سلسلة محاسن التأويل - المغامسي - جـ ٨

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌ تفسير سورة البقرة [8]

- ‌تفسير قوله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولله المشرق والمغرب)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وقالوا اتخذ الله ولداً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن)

- ‌معنى قوله تعالى (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)

- ‌معنى قوله تعالى (وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي)

- ‌معنى قوله تعالى (رب اجعل هذا بلداً آمناً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ربنا وابعث فيهم رسولاً فيهم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن يرغب عن ملة إبراهيم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إذ قال له ربه أسلم)

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى)

‌تفسير قوله تعالى: (ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى)

قال الله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة:120] هذا قطع بكل علائق أحد أن ترضى عنه اليهود أو النصارى.

{حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة:120] حتى تكون يهودياً مع اليهود ونصرانياً مع النصارى، ومن صنع ذلك خرج من ربقة الإسلام.

{قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ} [البقرة:120]، هذا ضرب مثال فقط، وإن الله جل وعلا يعلم أن نبيه لم يصنع هذا، فالله يقول:{اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} [الأنعام:124] لكن المقصود منها: بيان أنه لا علاقة بين الله وبين أحد من خلقه إلا بالإيمان والعمل الصالح.

ص: 11