المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

(15) ‌ ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّضَا بِالْقَضَاءِ - سنن الترمذي - ت بشار - جـ ٤

[أبو عيسى الترمذي]

فهرس الكتاب

- ‌أَبْوَابُ الْوَلَاءِ وَالْهِبَةِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْوَلَاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ أَوِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَنْتَفِي مِنْ وَلَدِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَافَةِ

- ‌ بَابٌ فِي حَثِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى التَّهَادِي

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الرُّجُوعِ فِي الْهِبَةِ

- ‌أَبْوَابُ الْقَدَرِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّشْدِيدِ فِي الْخَوْضِ فِي الْقَدَرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى عليهما السلام

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّقَاءِ وَالسَّعَادَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْأَعْمَالَ بِالْخَوَاتِيمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيِ الرَّحْمَنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ اللهَ كَتَبَ كِتَابًا لِأَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا عَدْوَى وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِيمَانِ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ النَّفْسَ تَمُوتُ حَيْثُ مَا كُتِبَ لَهَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا تَرُدُّ الرُّقَى وَلَا الدَّوَاءُ مِنْ قَدَرِ اللهِ شَيْئًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَدَرِيَّةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّضَا بِالْقَضَاءِ

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ الْفِتَنِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ دِمَاؤُكُمْ وَأَمْوَالُكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِشَارَةِ الْمُسْلِمِ إِلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ تَعَاطِي السَّيْفِ مَسْلُولًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي لُزُومِ الْجَمَاعَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي نُزُولِ الْعَذَابِ إِذَا لَمْ يُغَيَّرِ الْمُنْكَرُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَغْيِيرِ الْمُنْكَرِ بِالْيَدِ أَوْ بِاللِّسَانِ أَوْ بِالْقَلْبِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سُؤَالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثًا فِي أُمَّتِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الْأَمَانَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَلَامِ السِّبَاعِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي انْشِقَاقِ الْقَمَرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخَسْفِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ

- ‌ بَابٌ فِي صِفَةِ الْمَارِقَةِ

- ‌ فِي الْأَثَرَةِ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا أَخْبَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَصْحَابَهُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ سَتَكُونُ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهَرْجِ وَالْعِبَادَةِ فِيهِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي اتِّخَاذِ سَيْفٍ مِنْ خَشَبٍ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَشْرَاطِ السَّاعَةِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عَلَامَةِ حُلُولِ الْمَسْخِ وَالْخَسْفِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ يَعْنِي السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ التُّرْكِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ إِذَا ذَهَبَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ قِبَلِ الْحِجَازِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ كَذَّابُونَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَرْنِ الثَّالِثِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخُلَفَاءِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخِلَافَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْخُلَفَاءَ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَهْدِيِّ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي نُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عَلَامَةِ الدَّجَّالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَيْنَ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عَلَامَاتِ خُرُوجِ الدَّجَّالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فِتْنَةِ الدَّجَّالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الدَّجَّالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ لَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَتْلِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي ذِكْرِ ابْنِ صَيَّادٍ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الرِّيَاحِ

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ الرُّؤْيَاعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ أَنَّ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ

- ‌ بَابُ ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ وَبَقِيَتِ الْمُبَشِّرَاتُ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي

- ‌ بَابُ إِذَا رَأَى فِي الْمَنَامِ مَا يَكْرَهُ مَا يَصْنَعُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا

- ‌ بَابٌ فِي تَأْوِيلِ الرُّؤْيَا مَا يُسْتَحَبُّ مِنْهَا وَمَا يُكْرَهُ

- ‌ بَابٌ فِي الَّذِي يَكْذِبُ فِي حُلْمِهِ

- ‌ بَابٌ فِي رُؤْيَا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّبَنَ وَالْقُمُصَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رُؤْيَا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْمِيزَانَ وَالدَّلْوَ

- ‌أَبْوَابُ الشَّهَادَاتِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّهَدَاءِ أَيُّهُمْ خَيْرٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي شَهَادَةِ الزُّورِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌أَبْوَابُ الزُّهْدِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ

- ‌ بَابُ مَنِ اتَّقَى الْمَحَارِمَ فَهُوَ أَعْبَدُ النَّاسِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُبَادَرَةِ بِالْعَمَلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي ذِكْرِ الْمَوْتِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِنْذَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَوْمَهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا

- ‌ بَابٌ فِيمَنْ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ يُضْحِكُ بِهَا النَّاسَ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي قِلَّةِ الْكَلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللهِ عز وجل

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَثَلُ الدُّنْيَا مَثَلُ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهَمِّ فِي الدُّنْيَا وَحُبِّهَا

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي طُولِ الْعُمْرِ لِلْمُؤْمِنِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَنَاءِ أَعْمَارِ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقَارُبِ الزَّمَانِ وَقِصَرِ الْأَمَلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِصَرِ الْأَمَلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ فِتْنَةَ هَذِهِ الْأُمَّةِ فِي الْمَالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى ثَالِثًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَلْبِ الشَّيْخِ شَابٌّ عَلَى حُبِّ اثْنَتَيْنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الزَّهَادَةِ فِي الدُّنْيَا

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ فِي التَّوَكُّلِ عَلَى اللهِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْكَفَافِ وَالصَّبْرِ عَلَيْهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْفَقْرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَعِيشَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَهْلِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَعِيشَةِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَخْذِ الْمَالِ بِحَقِّهِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَثَلُ ابْنِ آدَمَ وَأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ وَعَمَلِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ كَثْرَةِ الْأَكْلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ

- ‌ بَابُ عَمَلِ السِّرِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْمَرْءَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حُسْنِ الظَّنِّ بِاللهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبِرِّ وَالْإِثْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحُبِّ فِي اللهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِعْلَامِ الْحُبِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْمِدْحَةِ وَالْمَدَّاحِينَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صُحْبَةِ الْمُؤْمِنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّبْرِ عَلَى الْبَلَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَهَابِ الْبَصَرِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حِفْظِ اللِّسَانِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌أَبْوَابُ صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالرَّقَائِقِ وَالْوَرَعِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابٌ فِي الْقِيَامَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي شَأْنِ الْحِسَابِ وَالْقِصَاصِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي شَأْنِ الْحَشْرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَرْضِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي شَأْنِ الصُّورِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي شَأْنِ الصِّرَاطِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّفَاعَةِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الْحَوْضِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ أَوَانِي الْحَوْضِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ صِفَةِ الْجَنَّةِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ شَجَرِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ وَنَعِيمِهَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ غُرَفِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابٌ فِي صِفَةِ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ جِمَاعِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ ثِمَارِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ طَيْرِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ خَيْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سِنِّ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صَفِّ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سُوقِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رُؤْيَةِ الرَّبِّ تبارك وتعالى

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَرَائِي أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي الْغُرَفِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي خُلُودِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي احْتِجَاجِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا لِأَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْكَرَامَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَلَامِ الْحُورِ الْعِينِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ

- ‌أَبْوَابٌ صِفَةِ جَهَنَّمَعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ النَّارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ قَعْرِ جَهَنَّمَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عِظَمِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ شَرَابِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ طَعَامِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ نَارَكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ لِلنَّارِ نَفَسَيْنِ وَمَا ذُكِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ النِّسَاءُ

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابٌ الْإِيمَانِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:أُمِرْتُ بِقِتَالِهِمْ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي وَصْفِ جِبْرِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْإِيمَانَ وَالْإِسْلَامَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِضَافَةِ الْفَرَائِضِ إِلَى الْإِيمَانِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي اسْتِكْمَالِ الْإِيمَانِ وَزِيَادَتِهِ وَنُقْصَانِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حُرْمَةِ الصَّلَاةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَرْكِ الصَّلَاةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا يَزْنِي الزَّانِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَنَّ الْمُسْلِمَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عَلَامَةِ الْمُنَافِقِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ رَمَى أَخَاهُ بِكُفْرٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَمُوتُ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ

- ‌ مَا جَاءَ فِي افْتِرَاقِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌أَبْوَابٌ الْعِلْمِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ طَلَبِ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كِتْمَانِ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِيصَاءِ بِمَنْ يَطْلُبُ الْعِلْمَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَهَابِ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَطْلُبُ بِعِلْمِهِ الدُّنْيَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَثِّ عَلَى تَبْلِيغِ السَّمَاعِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْظِيمِ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ رَوَى حَدِيثًا وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ

- ‌ بَابُ مَا نُهِيَ عَنْهُ، أَنْ يُقَالَ عِنْدَ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ كِتَابَةِ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِيهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ دَعَا إِلَى هُدًى فَأُتْبِعَ أَوْ إِلَى ضَلَالَةٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ بِالسُّنَّةِ وَاجْتِنَابِ الْبِدَعِ

- ‌ بَابٌ فِي الِانْتِهَاءِ عَمَّا نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عَالِمِ الْمَدِينَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْفِقْهِ عَلَى الْعِبَادَةِ

- ‌أَبْوَابٌ الِاسْتِئْذَانِ وَالْآدَابِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِفْشَاءِ السَّلَامِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ السَّلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ رَدُّ السَّلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَبْلِيغِ السَّلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ إِشَارَةِ الْيَدِ بِالسَّلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عَلَى النِّسَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ قَبْلَ الْكَلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ عَلَى مَجْلِسٍ فِيهِ الْمُسْلِمُونَ وَغَيْرُهُمْ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَسْلِيمِ الرَّاكِبِ عَلَى الْمَاشِي

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عِنْدَ الْقِيَامِ وَعِنْدَ الْقُعُودِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِئْذَانِ قُبَالَةَ الْبَيْتِ

- ‌ بَابُ مَنِ اطَّلَعَ فِي دَارِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ قَبْلَ الِاسْتِئْذَانِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ طُرُوقِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ لَيْلًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَتْرِيبِ الْكِتَابِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِ السُّرْيَانِيَّةِ

- ‌ بَابٌ فِي مُكَاتَبَةِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ يُكْتَبُ إِلَى أَهْلِ الشِّرْكِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي خَتْمِ الْكِتَابَ

- ‌ بَابُ كَيْفَ السَّلَامُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ التَّسْلِيمِ عَلَى مَنْ يَبُولُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ أَنْ يَقُولَ عَلَيْكَ السَّلَامُ مُبْتَدِئًا

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَالِسِ عَلَى الطَّرِيقِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُصَافَحَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُعَانَقَةِ وَالْقُبْلَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قُبْلَةِ الْيَدِ وَالرِّجْلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَرْحَبًا

- ‌أَبْوَابُ الْأَدَبِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الْعَاطِسُ إِذَا عَطَسَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِيجَابِ التَّشْمِيتِ بِحَمْدِ الْعَاطِسِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كَمْ يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي خَفْضِ الصَّوْتِ وَتَخْمِيرِ الْوَجْهِ عِنْدَ الْعُطَاسِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ إِنَّ الْعُطَاسَ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُقَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يُجْلَسُ فِيهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْجُلُوسِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ بِغَيْرِ إِذْنِهِمَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْقُعُودِ وَسْطَ الْحَلْقَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ قِيَامِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ

- ‌ بَابٌ فِي التَّوْقِيتِ فِي تَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ وَأَخْذِ الشَّارِبِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَصِّ الشَّارِبِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ مِنَ اللِّحْيَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِعْفَاءِ اللِّحْيَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي وَضْعِ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ عَلَى الْأُخْرَى مُسْتَلْقِيًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْكَرَاهِيَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الِاضْطِجَاعِ عَلَى الْبَطْنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حِفْظِ الْعَوْرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاتِّكَاءِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الرَّجُلَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِي اتِّخَاذِ الْأَنْمَاطِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رُكُوبِ ثَلَاثَةٍ عَلَى دَابَّةٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي نَظْرَةِ الْمُفَاجَأَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي احْتِجَابِ النِّسَاءِ مِنَ الرِّجَالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنِ الدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ إِلَّا بِإِذْنِ الْأَزْوَاجِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَحْذِيرِ فِتْنَةِ النِّسَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ اتِّخَاذِ الْقُصَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُتَشَبِّهَاتِ بِالرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ خُرُوجِ الْمَرْأَةِ مُتَعَطِّرَةً

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي طِيبِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ رَدِّ الطِّيبِ

- ‌ بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ مُبَاشَرَةِ الرِّجَالِ الرِّجَالَ وَالْمَرْأَةِ الْمَرْأَةَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حِفْظِ الْعَوْرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّظَافَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِتَارِ عِنْدَ الْجِمَاعِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي دُخُولِ الْحَمَّامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ لِلرَّجُلِ وَالْقَسِّيِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْبَيَاضِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِي لُبْسِ الْحُمْرَةِ لِلرِّجَالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الثَّوْبِ الْأَخْضَرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الثَّوْبِ الْأَسْوَدِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الثَّوْبِ الْأَصْفَرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ التَّزَعْفُرِ وَالْخَلُوقِ لِلرِّجَالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخُفِّ الْأَسْوَدِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ نَتْفِ الشَّيْبِ

- ‌ بَابُ إِنَّ الْمُسْتَشَارَ مُؤْتَمَنٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّؤْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ ثَالِثٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعِدَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي يَا بُنَيَّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْجِيلِ اسْمِ الْمَوْلُودِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَسْمَاءِ

- ‌ بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَغْيِيرِ الْأَسْمَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَسْمَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْجَمْعِ بَيْنَ اسْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكُنْيَتِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِنْشَادِ الشِّعْرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْفَصَاحَةِ وَالْبَيَانِ

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ الْأَمْثَالِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَلِ اللهِ لِعِبَادِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالْأَنْبِيَاءِ قَبْلَهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَلِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَلِ الْمُؤْمِنِ الْقَارِئِ لِلْقُرْآنِ وَغَيْرِ الْقَارِئِ

- ‌ بَابُ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَلِ ابْنِ آدَمَ وَأَجَلِهِ وَأَمَلِهِ

الفصل: (15) ‌ ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّضَا بِالْقَضَاءِ

(15)

‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّضَا بِالْقَضَاءِ

ص: 27

2151 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ» رِضَاهُ بِمَا قَضَى اللهُ لَهُ، وَمِنْ شَقَاوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُهُ اسْتِخَارَةَ اللهِ، وَمِنْ شَقَاوَةِ ابْنِ آدَمَ سَخَطُهُ بِمَا قَضَى اللهُ لَهُ.

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، وَيُقَالُ لَهُ أَيْضًا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، وَهُوَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْمَدِينِيُّ، وَلَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ.

ص: 27

(16)

‌ بَابٌ

ص: 27

2152 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو صَخْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، «أَنَّ» ابْنَ عُمَرَ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ فُلَانًا يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ، فَقَالَ لَهُ: إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ، فَإِنْ كَانَ قَدْ أَحْدَثَ فَلَا تُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ - أَوْ: فِي أُمَّتِي، الشَّكُّ مِنْهُ -

⦗ص: 28⦘

خَسْفٌ أَوْ مَسْخٌ أَوْ قَذْفٌ فِي أَهْلِ الْقَدَرِ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.

وَأَبُو صَخْرٍ اسْمُهُ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ.

ص: 27

2153

(1)

.

(1)

قوله: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا رشدين بن سعد، عن أبي صخر حميد بن زياد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم:(يكون في أمتي خسف ومسخ وذلك في المكذبين بالقدر). حذفه د / بشار من المتن في طبعة دار الغرب الإسلامي، وينظر تعليقنا على ما بعده.

ص: 28

2154

(1)

.

(1)

قوله: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أبي الموالي المزني، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمرة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستة لعنتهم، لعنهم الله وكل نبي كان: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمتسلط بالجبروت ليعز بذلك من أذل الله، ويذل من أعز الله، والمستحل لحرم الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي. هكذا روى عبد الرحمن بن أبي الموالي هذا الحديث، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمرة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه سفيان الثوري، وحفص بن غياث، وغير واحد، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن علي بن حسين، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهذا أصح. حذف د / بشار في طبعة دار الغرب الإسلامي هذين الحديثين من المتن، وقال: وهذان الحديثان ليسا من جامع الترمذي، إذ لم يردا في النسخ التي بين أيدينا، ولم نجد لهما أثرا في نسخة العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني – نصره الله تعالى- ولم يذكرهما المزي في تحفة الأشراف ولا استدركهما عليه أحد من المستدركين. وتم حذف هذين الحديثين من طبعة شعيب أيضا، ولم نقف عليهما في النسخ الخطية التي بين أيدينا ولم يعزهما أحد للترمذي فيما وقفنا عليه من مصادر، فرأينا إثباتهما في الحاشية. والله أعلم.

ص: 28

(17)

بَابٌ

ص: 29

2155 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: «قَدِمْتُ مَكَّةَ» فَلَقِيتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، إِنَّ أَهْلَ الْبَصْرَةِ يَقُولُونَ فِي الْقَدَرِ، قَالَ: يَا بُنَيَّ أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَاقْرَإِ الزُّخْرُفَ قَالَ: فَقَرَأْتُ {حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} فَقَالَ: أَتَدْرِي مَا أُمُّ الْكِتَابِ؟ قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: فَإِنَّهُ كِتَابٌ كَتَبَهُ اللهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَقَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْأَرْضَ، فِيهِ إِنَّ فِرْعَوْنَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَفِيهِ {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}. قَالَ عَطَاءٌ: فَلَقِيتُ الْوَلِيدَ بْنَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتُهُ مَا كَانَتْ وَصِيَّةُ أَبِيكَ عِنْدَ الْمَوْتِ قَالَ: دَعَانِي أَبِي فَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللهَ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَتَّقِيَ اللهَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِاللهِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، فَإِنْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا دَخَلْتَ النَّارَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ الْقَلَمَ، فَقَالَ اكْتُبْ، فَقَالَ مَا أَكْتُبُ؟ قَالَ اكْتُبِ الْقَدَرَ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الْأَبَدِ.

⦗ص: 30⦘

وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

ص: 29

(18)

بَابٌ

ص: 30

2156 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُنْذِرِ الْبَاهِلِيُّ الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ الْخَوْلَانِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «قَدَّرَ اللهُ الْمَقَادِيرَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ» .

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.

ص: 30

(19)

بَابٌ

ص: 30

2157 -

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْزُومِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:«جَاءَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ» إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُخَاصِمُونَ فِي الْقَدَرِ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ

⦗ص: 31⦘

الْآيَةُ: {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} .

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

ص: 30