المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌أَبْوَابُ الْوَلَاءِ وَالْهِبَةِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ بَيْعِ الْوَلَاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ أَوِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَنْتَفِي مِنْ وَلَدِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَافَةِ

- ‌ بَابٌ فِي حَثِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى التَّهَادِي

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الرُّجُوعِ فِي الْهِبَةِ

- ‌أَبْوَابُ الْقَدَرِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّشْدِيدِ فِي الْخَوْضِ فِي الْقَدَرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى عليهما السلام

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّقَاءِ وَالسَّعَادَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْأَعْمَالَ بِالْخَوَاتِيمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيِ الرَّحْمَنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ اللهَ كَتَبَ كِتَابًا لِأَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا عَدْوَى وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِيمَانِ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ النَّفْسَ تَمُوتُ حَيْثُ مَا كُتِبَ لَهَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا تَرُدُّ الرُّقَى وَلَا الدَّوَاءُ مِنْ قَدَرِ اللهِ شَيْئًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَدَرِيَّةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّضَا بِالْقَضَاءِ

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ الْفِتَنِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ دِمَاؤُكُمْ وَأَمْوَالُكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِشَارَةِ الْمُسْلِمِ إِلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ تَعَاطِي السَّيْفِ مَسْلُولًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي لُزُومِ الْجَمَاعَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي نُزُولِ الْعَذَابِ إِذَا لَمْ يُغَيَّرِ الْمُنْكَرُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَغْيِيرِ الْمُنْكَرِ بِالْيَدِ أَوْ بِاللِّسَانِ أَوْ بِالْقَلْبِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سُؤَالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثًا فِي أُمَّتِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الْأَمَانَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَلَامِ السِّبَاعِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي انْشِقَاقِ الْقَمَرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخَسْفِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ

- ‌ بَابٌ فِي صِفَةِ الْمَارِقَةِ

- ‌ فِي الْأَثَرَةِ وَمَا جَاءَ فِيهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا أَخْبَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَصْحَابَهُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ سَتَكُونُ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهَرْجِ وَالْعِبَادَةِ فِيهِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي اتِّخَاذِ سَيْفٍ مِنْ خَشَبٍ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَشْرَاطِ السَّاعَةِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عَلَامَةِ حُلُولِ الْمَسْخِ وَالْخَسْفِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ يَعْنِي السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ التُّرْكِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ إِذَا ذَهَبَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ قِبَلِ الْحِجَازِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ كَذَّابُونَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَرْنِ الثَّالِثِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخُلَفَاءِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخِلَافَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْخُلَفَاءَ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَهْدِيِّ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي نُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عَلَامَةِ الدَّجَّالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَيْنَ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عَلَامَاتِ خُرُوجِ الدَّجَّالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فِتْنَةِ الدَّجَّالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الدَّجَّالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّجَّالِ لَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَتْلِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي ذِكْرِ ابْنِ صَيَّادٍ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الرِّيَاحِ

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ الرُّؤْيَاعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ أَنَّ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ

- ‌ بَابُ ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ وَبَقِيَتِ الْمُبَشِّرَاتُ

- ‌ بَابُ قَوْلِهِ: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي

- ‌ بَابُ إِذَا رَأَى فِي الْمَنَامِ مَا يَكْرَهُ مَا يَصْنَعُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا

- ‌ بَابٌ فِي تَأْوِيلِ الرُّؤْيَا مَا يُسْتَحَبُّ مِنْهَا وَمَا يُكْرَهُ

- ‌ بَابٌ فِي الَّذِي يَكْذِبُ فِي حُلْمِهِ

- ‌ بَابٌ فِي رُؤْيَا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّبَنَ وَالْقُمُصَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رُؤْيَا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْمِيزَانَ وَالدَّلْوَ

- ‌أَبْوَابُ الشَّهَادَاتِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّهَدَاءِ أَيُّهُمْ خَيْرٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي شَهَادَةِ الزُّورِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌أَبْوَابُ الزُّهْدِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ

- ‌ بَابُ مَنِ اتَّقَى الْمَحَارِمَ فَهُوَ أَعْبَدُ النَّاسِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُبَادَرَةِ بِالْعَمَلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي ذِكْرِ الْمَوْتِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِنْذَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَوْمَهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا

- ‌ بَابٌ فِيمَنْ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ يُضْحِكُ بِهَا النَّاسَ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي قِلَّةِ الْكَلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللهِ عز وجل

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَثَلُ الدُّنْيَا مَثَلُ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهَمِّ فِي الدُّنْيَا وَحُبِّهَا

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي طُولِ الْعُمْرِ لِلْمُؤْمِنِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَنَاءِ أَعْمَارِ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقَارُبِ الزَّمَانِ وَقِصَرِ الْأَمَلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قِصَرِ الْأَمَلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ فِتْنَةَ هَذِهِ الْأُمَّةِ فِي الْمَالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى ثَالِثًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَلْبِ الشَّيْخِ شَابٌّ عَلَى حُبِّ اثْنَتَيْنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الزَّهَادَةِ فِي الدُّنْيَا

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ فِي التَّوَكُّلِ عَلَى اللهِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْكَفَافِ وَالصَّبْرِ عَلَيْهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْفَقْرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَعِيشَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَهْلِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَعِيشَةِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَخْذِ الْمَالِ بِحَقِّهِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَثَلُ ابْنِ آدَمَ وَأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ وَعَمَلِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ كَثْرَةِ الْأَكْلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ

- ‌ بَابُ عَمَلِ السِّرِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْمَرْءَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حُسْنِ الظَّنِّ بِاللهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبِرِّ وَالْإِثْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحُبِّ فِي اللهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِعْلَامِ الْحُبِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْمِدْحَةِ وَالْمَدَّاحِينَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صُحْبَةِ الْمُؤْمِنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّبْرِ عَلَى الْبَلَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَهَابِ الْبَصَرِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حِفْظِ اللِّسَانِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌أَبْوَابُ صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالرَّقَائِقِ وَالْوَرَعِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابٌ فِي الْقِيَامَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي شَأْنِ الْحِسَابِ وَالْقِصَاصِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي شَأْنِ الْحَشْرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَرْضِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي شَأْنِ الصُّورِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي شَأْنِ الصِّرَاطِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّفَاعَةِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الْحَوْضِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ أَوَانِي الْحَوْضِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ صِفَةِ الْجَنَّةِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ شَجَرِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ وَنَعِيمِهَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ غُرَفِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابٌ فِي صِفَةِ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ جِمَاعِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ ثِمَارِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ طَيْرِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ خَيْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سِنِّ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صَفِّ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سُوقِ الْجَنَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رُؤْيَةِ الرَّبِّ تبارك وتعالى

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَرَائِي أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي الْغُرَفِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي خُلُودِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي احْتِجَاجِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا لِأَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْكَرَامَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَلَامِ الْحُورِ الْعِينِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ

- ‌أَبْوَابٌ صِفَةِ جَهَنَّمَعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ النَّارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ قَعْرِ جَهَنَّمَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عِظَمِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ شَرَابِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ طَعَامِ أَهْلِ النَّارِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ نَارَكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ لِلنَّارِ نَفَسَيْنِ وَمَا ذُكِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ النِّسَاءُ

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابٌ الْإِيمَانِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:أُمِرْتُ بِقِتَالِهِمْ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي وَصْفِ جِبْرِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْإِيمَانَ وَالْإِسْلَامَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِضَافَةِ الْفَرَائِضِ إِلَى الْإِيمَانِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي اسْتِكْمَالِ الْإِيمَانِ وَزِيَادَتِهِ وَنُقْصَانِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حُرْمَةِ الصَّلَاةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَرْكِ الصَّلَاةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا يَزْنِي الزَّانِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَنَّ الْمُسْلِمَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عَلَامَةِ الْمُنَافِقِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ رَمَى أَخَاهُ بِكُفْرٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَمُوتُ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ

- ‌ مَا جَاءَ فِي افْتِرَاقِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌أَبْوَابٌ الْعِلْمِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ طَلَبِ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كِتْمَانِ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِيصَاءِ بِمَنْ يَطْلُبُ الْعِلْمَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَهَابِ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَطْلُبُ بِعِلْمِهِ الدُّنْيَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَثِّ عَلَى تَبْلِيغِ السَّمَاعِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْظِيمِ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ رَوَى حَدِيثًا وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ

- ‌ بَابُ مَا نُهِيَ عَنْهُ، أَنْ يُقَالَ عِنْدَ حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ كِتَابَةِ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِيهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ دَعَا إِلَى هُدًى فَأُتْبِعَ أَوْ إِلَى ضَلَالَةٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ بِالسُّنَّةِ وَاجْتِنَابِ الْبِدَعِ

- ‌ بَابٌ فِي الِانْتِهَاءِ عَمَّا نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عَالِمِ الْمَدِينَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْفِقْهِ عَلَى الْعِبَادَةِ

- ‌أَبْوَابٌ الِاسْتِئْذَانِ وَالْآدَابِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِفْشَاءِ السَّلَامِ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ السَّلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ رَدُّ السَّلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَبْلِيغِ السَّلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ إِشَارَةِ الْيَدِ بِالسَّلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عَلَى النِّسَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ قَبْلَ الْكَلَامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ عَلَى مَجْلِسٍ فِيهِ الْمُسْلِمُونَ وَغَيْرُهُمْ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَسْلِيمِ الرَّاكِبِ عَلَى الْمَاشِي

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ عِنْدَ الْقِيَامِ وَعِنْدَ الْقُعُودِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِئْذَانِ قُبَالَةَ الْبَيْتِ

- ‌ بَابُ مَنِ اطَّلَعَ فِي دَارِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْلِيمِ قَبْلَ الِاسْتِئْذَانِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ طُرُوقِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ لَيْلًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَتْرِيبِ الْكِتَابِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِ السُّرْيَانِيَّةِ

- ‌ بَابٌ فِي مُكَاتَبَةِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ يُكْتَبُ إِلَى أَهْلِ الشِّرْكِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي خَتْمِ الْكِتَابَ

- ‌ بَابُ كَيْفَ السَّلَامُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ التَّسْلِيمِ عَلَى مَنْ يَبُولُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ أَنْ يَقُولَ عَلَيْكَ السَّلَامُ مُبْتَدِئًا

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَالِسِ عَلَى الطَّرِيقِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُصَافَحَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُعَانَقَةِ وَالْقُبْلَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قُبْلَةِ الْيَدِ وَالرِّجْلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَرْحَبًا

- ‌أَبْوَابُ الْأَدَبِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الْعَاطِسُ إِذَا عَطَسَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِيجَابِ التَّشْمِيتِ بِحَمْدِ الْعَاطِسِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كَمْ يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي خَفْضِ الصَّوْتِ وَتَخْمِيرِ الْوَجْهِ عِنْدَ الْعُطَاسِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ إِنَّ الْعُطَاسَ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يُقَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يُجْلَسُ فِيهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْجُلُوسِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ بِغَيْرِ إِذْنِهِمَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْقُعُودِ وَسْطَ الْحَلْقَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ قِيَامِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ

- ‌ بَابٌ فِي التَّوْقِيتِ فِي تَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ وَأَخْذِ الشَّارِبِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَصِّ الشَّارِبِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ مِنَ اللِّحْيَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِعْفَاءِ اللِّحْيَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي وَضْعِ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ عَلَى الْأُخْرَى مُسْتَلْقِيًا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْكَرَاهِيَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الِاضْطِجَاعِ عَلَى الْبَطْنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حِفْظِ الْعَوْرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاتِّكَاءِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الرَّجُلَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِي اتِّخَاذِ الْأَنْمَاطِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رُكُوبِ ثَلَاثَةٍ عَلَى دَابَّةٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي نَظْرَةِ الْمُفَاجَأَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي احْتِجَابِ النِّسَاءِ مِنَ الرِّجَالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنِ الدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ إِلَّا بِإِذْنِ الْأَزْوَاجِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَحْذِيرِ فِتْنَةِ النِّسَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ اتِّخَاذِ الْقُصَّةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُتَشَبِّهَاتِ بِالرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ خُرُوجِ الْمَرْأَةِ مُتَعَطِّرَةً

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي طِيبِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ رَدِّ الطِّيبِ

- ‌ بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ مُبَاشَرَةِ الرِّجَالِ الرِّجَالَ وَالْمَرْأَةِ الْمَرْأَةَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي حِفْظِ الْعَوْرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّظَافَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِتَارِ عِنْدَ الْجِمَاعِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي دُخُولِ الْحَمَّامِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ لِلرَّجُلِ وَالْقَسِّيِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْبَيَاضِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِي لُبْسِ الْحُمْرَةِ لِلرِّجَالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الثَّوْبِ الْأَخْضَرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الثَّوْبِ الْأَسْوَدِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الثَّوْبِ الْأَصْفَرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ التَّزَعْفُرِ وَالْخَلُوقِ لِلرِّجَالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخُفِّ الْأَسْوَدِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ نَتْفِ الشَّيْبِ

- ‌ بَابُ إِنَّ الْمُسْتَشَارَ مُؤْتَمَنٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّؤْمِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ ثَالِثٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعِدَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي يَا بُنَيَّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْجِيلِ اسْمِ الْمَوْلُودِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْأَسْمَاءِ

- ‌ بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَغْيِيرِ الْأَسْمَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَسْمَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْجَمْعِ بَيْنَ اسْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكُنْيَتِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِنْشَادِ الشِّعْرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْفَصَاحَةِ وَالْبَيَانِ

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ الْأَمْثَالِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَلِ اللهِ لِعِبَادِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالْأَنْبِيَاءِ قَبْلَهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَلِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَلِ الْمُؤْمِنِ الْقَارِئِ لِلْقُرْآنِ وَغَيْرِ الْقَارِئِ

- ‌ بَابُ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَلِ ابْنِ آدَمَ وَأَجَلِهِ وَأَمَلِهِ

الفصل: (66) (66)‌ ‌ بَابٌ

(66)

(66)

‌ بَابٌ

ص: 104

2253 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، «أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَضَحِكَ فَقَالَ: إِنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ،» حَدَّثَنِي بِحَدِيثٍ فَفَرِحْتُ بِهِ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ، حَدَّثَنِي أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ رَكِبُوا سَفِينَةً فِي الْبَحْرِ فَجَالَتْ بِهِمْ حَتَّى قَذَفَتْهُمْ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ، فَإِذَا هُمْ بِدَابَّةٍ لَبَّاسَةٍ نَاشِرَةٍ شَعَرَهَا، فَقَالُوا: مَا أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ، قَالُوا: فَأَخْبِرِينَا، قَالَتْ: لَا أُخْبِرُكُمْ وَلَا أَسْتَخْبِرُكُمْ، وَلَكِنِ ائْتُوا أَقْصَى الْقَرْيَةِ، فَإِنَّ

⦗ص: 105⦘

ثَمَّ مَنْ يُخْبِرُكُمْ وَيَسْتَخْبِرُكُمْ، فَأَتَيْنَا أَقْصَى الْقَرْيَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ مُوثَقٌ بِسِلْسِلَةٍ، فَقَالَ: أَخْبِرُونِي عَنْ عَيْنِ زُغَرَ، قُلْنَا: مَلْأَى تَدَفَّقُ، قَالَ: أَخْبِرُونِي عَنِ الْبُحَيْرَةِ، قُلْنَا: مَلْأَى تَدَفَّقُ، قَالَ: أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بَيْسَانَ الَّذِي بَيْنَ الْأُرْدُنِّ وَفِلَسْطِينَ هَلْ أَطْعَمَ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: أَخْبِرُونِي عَنِ النَّبِيِّ هَلْ بُعِثَ؟ قُلْنَا: نَعَمْ. قَالَ: أَخْبِرُونِي كَيْفَ النَّاسُ إِلَيْهِ؟ قُلْنَا: سِرَاعٌ، قَالَ: فَنَزَّى نَزْوَةً حَتَّى كَادَ، قُلْنَا: فَمَا أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا الدَّجَّالُ، وَإِنَّهُ يَدْخُلُ الْأَمْصَارَ كُلَّهَا إِلَّا طَيْبَةَ، وَطَيْبَةُ الْمَدِينَةُ.

وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ.

ص: 104

(67)

(67) بَابٌ

ص: 105

2254 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جُنْدُبٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ. قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلَاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ» .

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. .

ص: 105

(68)

(68) بَابٌ

ص: 106

2255 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» . قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، نَصَرْتُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: تَكُفُّهُ عَنِ الظُّلْمِ، فَذَاكَ نَصْرُكَ إِيَّاهُ.

وَفِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. .

ص: 106

(69)

(69) بَابٌ

ص: 106

2256 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنِ

ابْنِ

⦗ص: 107⦘

عَبَّاسٍ

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ سَكَنَ الْبَادِيَةَ جَفَا» ، وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ، وَمَنْ أَتَى أَبْوَابَ السُّلْطَانِ افْتُتِنَ.

وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ.

ص: 106

(70)

(70) بَابٌ

ص: 107

2257 -

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّكُمْ مَنْصُورُونَ وَمُصِيبُونَ وَمَفْتُوحٌ لَكُمْ،» فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ، فَلْيَتَّقِ اللهَ وَلْيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ، وَلْيَنْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

ص: 107

(71)

(71) بَابٌ

ص: 108

2258 -

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَحَمَّادٍ وَعَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ سَمِعُوا أَبَا وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ:«قَالَ عُمَرُ» : أَيُّكُمْ يَحْفَظُ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْفِتْنَةِ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا. قَالَ حُذَيْفَةُ : فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ فَقَالَ عُمَرُ: لَسْتُ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ، وَلَكِنْ عَنِ الْفِتْنَةِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ عُمَرُ: أَيُفْتَحُ أَمْ يُكْسَرُ؟ قَالَ: بَلْ يُكْسَرُ. قَالَ: إِذًا لَا يُغْلَقُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

قَالَ أَبُو وَائِلٍ فِي حَدِيثِ حَمَّادٍ: فَقُلْتُ لِمَسْرُوقٍ: سَلْ حُذَيْفَةَ عَنِ الْبَابِ، فَسَأَلَهُ فَقَالَ: عُمَرُ.

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ.

ص: 108

(72)

(72) بَابٌ

ص: 108

2259 -

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ

عَاصِمٍ

⦗ص: 109⦘

الْعَدَوِيِّ

، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ:«خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ تِسْعَةٌ، خَمْسَةٌ وَأَرْبَعَةٌ، أَحَدُ الْعَدَدَيْنِ مِنَ الْعَرَبِ، وَالْآخَرُ مِنَ الْعَجَمِ، فَقَالَ: اسْمَعُوا هَلْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ،» فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ، وَلَيْسَ بِوَارِدٍ عَلَيَّ الْحَوْضَ، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَارِدٌ عَلَيَّ الْحَوْضَ.

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ مِسْعَرٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

ص: 108

2259 (م 1) - قَالَ هَارُونُ: فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَاصِمٍ الْعَدَوِيِّ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، نَحْوَهُ.

ص: 109

2259 (م 2) - قَالَ هَارُونُ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَلَيْسَ بِالنَّخَعِيِّ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ حَدِيثِ مِسْعَرٍ.

⦗ص: 110⦘

وَفِي الْبَابِ عَنْ حُذَيْفَةَ.

ص: 109

(73)

(73) بَابٌ

ص: 110

2260 -

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ ابْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَاكِرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ» .

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَعُمَرُ بْنُ شَاكِرٍ شَيْخٌ بَصْرِيٌّ قَدْ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ.

ص: 110

(74)

(74) بَابٌ

ص: 110

2261 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَشَتْ أُمَّتِي بِالْمُطَيْطِيَاءِ،» وَخَدَمَهَا أَبْنَاءُ الْمُلُوكِ أَبْنَاءُ فَارِسَ وَالرُّومِ سُلِّطَ شِرَارُهَا عَلَى خِيَارِهَا.

⦗ص: 111⦘

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.

ص: 110

2261 (م) - وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ. حَدَّثَنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ، وَلَا يُعْرَفُ لِحَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَصْلٌ، إِنَّمَا الْمَعْرُوفُ حَدِيثُ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، وَقَدْ رَوَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ مُرْسَلًا، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ.

ص: 111

(75)

(75) بَابٌ

ص: 111

2262 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ:«عَصَمَنِي اللهُ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا هَلَكَ كِسْرَى،» قَالَ: مَنِ اسْتَخْلَفُوا؟ قَالُوا: ابْنَتَهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَتْ عَائِشَةُ يَعْنِي الْبَصْرَةَ، ذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَعَصَمَنِي اللهُ بِهِ.

⦗ص: 112⦘

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ.

ص: 111

(76)

(76) بَابٌ

ص: 112

2263 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَفَ عَلَى نَاسٍ جُلُوسٍ فَقَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِكُمْ مِنْ شَرِّكُمْ» قَالَ: فَسَكَتُوا، فَقَالَ: ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنَا بِخَيْرِنَا مِنْ شَرِّنَا، قَالَ: خَيْرُكُمْ مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ وَيُؤْمَنُ شَرُّهُ، وَشَرُّكُمْ مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

ص: 112

(77)

(77) بَابٌ

ص: 112

2264 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ،

⦗ص: 113⦘

قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِ أُمَرَائِكُمْ وَشِرَارِهِمْ» ؟ خِيَارُهُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتَدْعُونَ لَهُمْ وَيَدْعُونَ لَكُمْ، وَشِرَارُ أُمَرَائِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ.

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ: لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، وَمُحَمَّدٌ يُضَعَّفُ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ.

ص: 112

(78)

(78) بَابٌ

ص: 113

2265 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ تَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ،» فَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَفَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: لَا، مَا صَلَّوْا.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

ص: 113

2266 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشْقَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَهَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَا: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ خِيَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ» وَأُمُورُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ فَظَهْرُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَطْنِهَا، وَإِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ شِرَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ بُخَلَاءَكُمْ وَأُمُورُكُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ فَبَطْنُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَهْرِهَا.

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ، وَصَالِحٌ الْمُرِّيُّ فِي حَدِيثِهِ غَرَائِبُ يَنْفَرِدُ بِهَا لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا، وَهُوَ رَجُلٌ صَالِحٌ.

ص: 114

(79)

(79) بَابٌ

ص: 114

2267 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ مَنْ تَرَكَ مِنْكُمْ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ،» ثُمَّ يَأْتِي زَمَانٌ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ بِعُشْرِ مَا أُمِرَ بِهِ نَجَا.

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ

⦗ص: 115⦘

سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ.

وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَأَبِي سَعِيدٍ.

ص: 114

2268 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:«قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: هَاهُنَا أَرْضُ الْفِتَنِ وَأَشَارَ إِلَى الْمَشْرِقِ،» يَعْنِي حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ أَوْ قَالَ قَرْنُ الشَّمْسِ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

ص: 115

2269 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ» رَايَاتٌ سُودٌ، لَا يَرُدُّهَا شَيْءٌ حَتَّى تُنْصَبَ بِإِيلِيَاءَ.

⦗ص: 116⦘

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.

ص: 115