المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى حديث: (ولا ينفع ذا الجد منك الجد) - شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - حسن أبو الأشبال - جـ ٥

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ ما جاء من الآيات في الحث على الاتباع

- ‌سياق ما فسر من كتاب الله عز وجل من الآيات في الحث على الاتباع وأن سبيل الحق هو السنة والجماعة

- ‌سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على التمسك بالكتاب والسنة وعن الصحابة والتابعين ومن بعدهم

- ‌ما روي عن النبي في الحث على التمسك بالكتاب والسنة

- ‌ما روي عن الصحابة والتابعين في الحث على التمسك بالكتاب والسنة

- ‌الأسئلة

- ‌معنى حديث: (ولا ينفع ذا الجد منك الجد)

- ‌حكم دفع الزكاة مقسمة على مدار العام

- ‌حكم من صامت يوم عاشوراء فجاءها الحيض قبل المغرب

- ‌حكم الهدايا للدائن

- ‌حكم حديث صلاة التسابيح

- ‌الحكم على حديث: (إن الله ينهاكم عن التعري) وبعض أحاديث فضائل الأعمال

- ‌حكم حقوق الطبع

- ‌القضايا العقدية المختلف فيها بين أهل السنة والأشاعرة

- ‌صحة حديث: (لا نكاح إلا بولي)

- ‌درجة حديث: (سلمان منا آل البيت)

- ‌الحكم على مقولة: (رحم الله امرأً عرف قدر نفسه)

- ‌درجة حديث الكساء

- ‌حكم تغطية المرأة لشعرها عند قراءة القرآن

- ‌أحكام السترة للمنفرد

- ‌حكم الصلاة خلف من ينقر الصلاة

الفصل: ‌معنى حديث: (ولا ينفع ذا الجد منك الجد)

‌معنى حديث: (ولا ينفع ذا الجد منك الجد)

‌السؤال

ما معنى: (ولا ينفع ذا الجد منك الجد)؟

‌الجواب

هذا من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام: (لا ينفع ذا الجد) أي: صاحب الجاه والسلطان.

(منك الجد) أي: لا ينفعه عندك جاهه.

عندما تسأل أحدهم: لماذا لا تصلي؟ يقول لك: أبي شيخ في الأزهر، أبي عالم كبير.

وأنت لماذا لا تصلي يا فلان؟ يقول لك: أنا رئيس مجلس إدارة شركة الحديد والصلب، الكل يعتمد على جاهه وسلطانه.

هذا الجاه وهذا السلطان إن لم يرتبط بتقوى الله تبارك وتعالى والعمل بما أمر والانتهاء عما نهى فلا ينفع هذا الجاه ولا هذا السلطان، ولا هذا المنصب ولا هذا الكرسي بين يدي الله عز وجل.

ومعنى (لا ينفع ذا الجد) أي: لا ينفع صاحب الجاه والسلطان عندك جاهه ولا سلطانه.

هذا هو المعنى.

وما معنى (المغرم) الذي كان يستعيذ منه النبي عليه الصلاة والسلام؟ المغرم هو الخسارة العظيمة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من المأثم والمغرم.

أي: أن يقع في الإثم أو أن يخسر خسارة عظيمة.

ص: 7