المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وجوب الإيمان بأن للنبي صلى الله عليه وسلم حوضا يوم القيامة - شرح أصول السنة للإمام أحمد - جـ ١

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌أصول السنة للإمام أحمد [1]

- ‌تعريف الأصل المطلوب تحقيقه

- ‌السنة مفسرة للقرآن

- ‌وجوب الإيمان بالقدر وعدم الخوض في الغيبيات

- ‌القرآن كلام الله ليس بمخلوق

- ‌وجوب الإيمان برؤية المؤمنين لربهم عز وجل يوم القيامة وفي الجنة

- ‌الخلاف في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في الدنيا

- ‌وجوب الإيمان بالميزان الكائن يوم القيامة

- ‌وجوب الإيمان بتكليم الله جل وعلا عباده يوم القيامة

- ‌وجوب الإيمان بأن للنبي صلى الله عليه وسلم حوضاً يوم القيامة

- ‌وجوب الإيمان بعذاب القبر وفتنته

- ‌وجوب الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌وجوب الإيمان بوقوع فتنة الدجال وقتل عيسى بن مريم له

- ‌الإيمان قول وعمل يزيد وينقص

- ‌الصحابة أفضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر فضائل بعضهم

- ‌سبب كلام أهل السنة في موضوع الصحابة

- ‌أفضلية الخلفاء الراشدين كترتيبهم في الخلافة

- ‌الصحابة خير قرون هذه الأمة

- ‌أفضل هذه الأمة بعد الصحابة رضي الله عنهم التابعون ثم تابعوهم

- ‌طعن الرافضة على الصحابة والرد عليهم

- ‌وجوب طاعة ولاة الأمر والرد على من أباح الخروج عليهم

الفصل: ‌وجوب الإيمان بأن للنبي صلى الله عليه وسلم حوضا يوم القيامة

‌وجوب الإيمان بأن للنبي صلى الله عليه وسلم حوضاً يوم القيامة

قال المصنف رحمه الله تعالى: [والإيمان بالحوض، وأن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حوضاً يوم القيامة يرد عليه أمته، عرضه مثل طوله مسيرة شهر، آنيته كعدد نجوم السماء على ما صحت به الأخبار من غير وجه].

وهذا من جملة الإيمان باليوم الآخر، وقد ردت في الحوض أحاديث كثيرة قد تبلغ الثلاثين أو الأربعين حديثاً أخبر فيها صلى الله عليه وسلم بأن له حوضاً يوم القيامة؛ ترد عليه أمته، وأن هناك من يُذاد عنه، لأنه لم يكن متمسكاً بالسنة عاملاً بها؛ مع كونهم من أمته، عليهم علامة الأمة في كونهم غراً محجلين.

وهذا الحوض ورد أن طوله مسيرة شهر وعرضه مسيرة شهر، وفي بعض الروايات أنه: ما بين عدن إلى أبين، عدن بأرض حضرموت وأبين بأرض الشام، يعني: طوله وعرضه سواء وآنيته عدد نجوم السماء، ويصب فيه ميزابان من الجنة، ماؤه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً، يرده المؤمنون، ويذاد عنه المنافقون والكافرون، وورود تحديده بأنه ما بين عدن إلى أبين يدل على أنه شهر بالمسيرة المعتادة التي كانوا يعرفونها.

ص: 10