الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا عمر ثمانين سنة، يكون عمر بعد مالك ثمانين سنة، نعم فيكون بينه وبين الزهري كم؟ مائة وخمسة وثلاثين، وهذا يحصل المثال به ويكون مثال صحيحاً، أما ابن دويد ما شهد له أحد من أهل العلم إلا باعتبار أنه ادعى أنه روى عن مالك، وهو متهم فلا تقبل دعواه، فلا يصلح أن يكون مثالاً.
. . . . . . . . . وقرنٍ وافي
…
أُخّر كالجعفي والخفافِ
الجعفي المراد به الإمام البخاري، والخفاف اسمه؟ أحمد بن محمد الخفاف، طيب اشتركا في الرواية عن السراج صاحب المسند المعروف، روى عنه البخاري وروى عنه الخفاف، البخاري مات سنة مائتين وستة وخمسين، والخفاف عمّر إلى كم؟ ثلاثمائة كم؟ وثلاثة وتسعين، ثلاثمائة وثلاثة وتسعين، كم يكون بيه وبين البخاري؟ كم؟ مائة وسبعة وثلاثين سنة، مثل هذا، ويش الفائدة من معرفة السابق واللاحق؟ ما الفائدة من معرفة السابق واللاحق؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني اللي ما يتصور هذا يرد رواية الخفاف عن السراج باعتبار أن البخاري روى عنه، كيف يدركه السراج وبينه وبين البخاري مائة وسبعة وثلاثين سنة، فيكون مستحيل أنه يروي عن شخص روى عنه البخاري ثم لا يموت إلا بعده بقرن أو أكثر من قرن وثلث، فإذا عرف هذا الباب وتصوره سهل عليه أن يقبل رواية الخفاف عن السراج، وإن روى عنه البخاري، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
أيهم؟
طالب:. . . . . . . . .
هذا يدل على أن الشيخ لم يتغير، ما حصل له تغير، نعم، لكن قد يروون عنه بعد التغير، في حال الاختلاط يروى عنه، وهذا كتب المختلطين هذه فائدتها بيان من وروى عنه قبل الاختلاط ومن روى عنه بعد الاختلاط، نعم.
أحسن الله إليك.
مَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلَاّ رَاوٍ وَاحِدٌ
وَمُسْلِمٌ صَنَّفَ فِي الوُحْدَانِ
…
مَنْ عَنْهُ رَاوٍ وَاحِدٌ لَا ثانِ
كَعَامِرِ بْنِ شَهْرٍ أو كَوَهْبِ
…
هُوَ ابْنُ خَنْبَشٍ وَعَنْهُ الشَّعْبِي
وَغُلِّطَ الحَاكِمُ حَيْثُ زَعَمَا
…
بأنَّ هَذَا النَّوْعَ لَيْسَ فِيْهِمَا
فَفِي الصَّحِيحِ أخْرَجَا للمُسَيِّبَا
…
وأخْرَجَ الجُعْفِيُّ لابْنِ تَغْلِبَا
يقول الناظم -رحمه الله تعالى-: "من لم يرو عنه إلا واحد".
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
ويش عندك؟ ذي الطبعة الثانية؟ سواء أثبتت أو حذفت يعني واضح، المقصود فيه واضح، الطبعة الثانية، نعم؟ هاه؟ إيه من لم يرو عنه إلا واحد، يقول: راوٍ في الأصل أدخلها بخط دقيق، وهي في (ح)، وقد سقطت من (س). . . . . . . . .
على كل حال سواء ذكرت أو حذفت معروف أن من لم يرو عنه. . . . . . . . .
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه الشروح وضعها غير المتون، قد تكون من الشارح، على كل حال وجودها وعدمها ما في فرق كبير، من لم يروِ عنه إلا واحد، إيش معنى واحد؟ يعني راوٍ واحد سواء ذكر أو لم يذكر، في بحث المجهول وذكر أقسام المجهول أن من الرواة من لم يروِ عنه إلا راوٍ واحد، ويسمى مجهول العين، من لم يروِ عنه إلا راوٍ واحد هو مجهول العين، إذا روى عنه أكثر من راوٍ ولم يوثق صار مجهول الحال لم يبين حاله من قبل أهل العلم، وفي بحث الغريب هناك الغريب والأفراد، والغريب أو الفرد ما تفرد به راوٍ واحد، هنا تفرد عنه راوٍ واحد، وهناك ما تفرد به راوٍ واحد، ويش الفرق بينهما؟
طالب:. . . . . . . . .
صح ذا حديث وذا راوٍ لكن من حيث مآل الحكم؟
طالب:. . . . . . . . .
لا هذاك الغرابة المطلقة والنسبية، والتفريق بينهما معروف، لكن ما الفرق أن يتفرد راوٍ برواية حديث؟ وبين أن يتفرد راوٍ بالرواية عن راوٍ؟
طالب: الفرق الأول أن الإنسان يوفق. . . . . . . . .
لأن المسألتين بينهما فرق، وجُعل الخلاف واحد، وكلام الحاكم يعني عُمم على النوعين.
طالب:. . . . . . . . .
مجهول العين.
طالب:. . . . . . . . .
وقد يكون روى عنه مائة، لكن هذا الحديث ما رواه عنه إلا واحد، هناك في الغريب لما عرفوا الغريب، وأنه ما تفرد بروايته واحد، وأن العزيز: ما رواه اثنين فأكثر، أو اثنين في كل طبقة، ولو في طبقة من طبقات إسناده، تعرضوا لقول الحاكم، وهنا في المنفردات والوحدان تعرضوا لقول الحاكم، هناك في التفرد تفرد الراوي برواية الحديث قالوا: إن الحاكم يشترط لصحة الحديث مطلقاً، ويراه شرطاً للبخاري، ألا يكون مما تفرد به راويه، ولو كان هذا الراوي ثقة، هنا من تفرد عنه بالرواية عنه واحد في حيز المجهول، جعلوا الحاكم يقول: إن البخاري لا يروي عن هذا النوع، فهل البخاري يقول به في البابين أو يقول به في أحدهما؟ الآن الفرق بين البابين واضح وإلا غير واضح؟
طالب:. . . . . . . . .
الحافظ في النخبة قرر أن الحاكم يقول: إن البخاري لا يخرج ما تفرد به راويه، والصنعاني لما نظم النخبة وذكر العزيز قال:
وليس شرطاً للصحيح فاعلمِ
…
وقيل: شرط وهو قول الحاكمِ
شرط للصحيح مطلقاً، يعني ما تفرد به راويه لا يقبل، وتبعه على ذلك البيهقي، والكرماني شارح البخاري قرر هذا في مواضع من شرحه، لكن إذا نظرنا إلى واقع الكتاب واقع الصحيح وجدنا أن البخاري خرج أول حديث وآخر حديث في الكتاب مما تفرد به راويه، ولا براوٍ واحد في أربع طبقات تفرد به الراوي، حديث: الأعمال بالنيات تفرد به عمر، وعن عمر علقمة، وعن علقمة فقط محمد إبراهيم التيمي، وعن محمد بن إبراهيم تفرد به يحيى بن سعيد الأنصاري، في أربع طبقات حصل التفرد، وخرجه البخاري أول حديث، وآخر حديث حديث:((كلمتان خفيفتان على اللسان))
…
إلى آخره تفرد به أبو هريرة، وعنه أبو زرعة بن عمرو بن جرير البجلي، وعنه عمارة بن القعقاع، وتفرد به عنه محمد بن فضيل في أربع طبقات مثل حديث: الأعمال بالنيات، فكيف يقول الحاكم والبيهقي أئمة كبار ما يخفى عليهم مثل هذا؟
وليس شرطاً للصحيح فاعلمِ
…
وقيل: شرط وهو قول الحاكمِ
نسخة أخرى يقول:
. . . . . . . . .
…
وقد رمي من قال بالتوهمِ
يعني نسب إلى الحاكم بأنه يقول: إن البخاري والصحيح عموماً الحديث الصحيح لا يمكن أن يكون صحيحاً وقد تفرد به راويه.
طالب: لكن ألا يراد به الرواية لا الحديث عموماً؟
إيش لون؟
طالب: كونه الراوي هذا ما روى عنه إلا. . . . . . . . .
نأتي إلى بابنا اللي نحن فيه، يعني نرجع إلى الباب هذا.
طالب: هذا الذي يتبادر إلى الذهن.
نقول: هل الحاكم يفهم من كلامه أنه يمنع قبول الرواية في البابين، ولا يقول: إن البخاري ما يمكن أن يروي عن شخص ما له إلا راوٍ واحد، مثل هنا المنفردات والوحدان، ولا يخرج حديث تفرد به راويه، وهل من لازم تفرد الراوي برواية الحديث أن يكون مما تفرد به الراوي عنه، ليس بلازم، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
لا ما يلزم.
طالب:. . . . . . . . .
إيه يحصل العكس، لكن مثل ما قلنا لا يمكن أن .. ، ما يلزم إطلاقاً، الآن أنا أريد أن أفرق بين البابين، حديث تفرد بروايته راوٍ واحد لا يُعرف إلا عن طريقه حديث: الأعمال بالنيات، وآخر حديث في البخاري، وغرائب الصحيح موجودة مما تفرد به الرواة، كيف نقول: إن هذا شرط البخاري، وأول حديث وأخر حديث يرد هذه المقالة، قالوا: لا لعل الحاكم يقصد أن البخاري لا يخرج لراوٍ تفرد بالرواية عنه واحد مما هو في حيز مجهول العين، اللي هو بابنا هذا، طيب خرجوا قصة أبي طالب لما حضرته الوفاة من رواية المسيب بن حزن والد سعيد، وما روى عنه إلا ابنه سعيد وغيرهم كثير ممن ذكر، قالوا: إذا كان هذا النوع في طبقة الصحابة ما يضر؛ لأن كلهم عدول، ولو تفرد بالرواية عنه واحد، ووجد أيضاً ممن دونهم من طبقة التابعين ممن تفرد بالرواية عنه واحد، وخرج لهم في الصحيح، فعلى كل حال القول في البابين غير مقبول، في البابين غير مقبول، وواقع كتب السنة يرده، قال
…
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . . يريد أو يقصد أن البخاري رحمه الله لم يأتِ على حديث تفرد به راوٍ من كل وجه، بمعنى أنه ربما يكون الزهري على سبيل المثال نقل عن مالك، وتفرد عن مالك بهذه الرواية، وهذا التفرد هو الصحيح لكن هناك من الرواة الضعاف من تابعوا الزهري. . . . . . . . . فيقصد الحاكم أنه لم يأتِ البخاري على الزهري لما تفرد عن مالك من كل وجه ليس هناك من متابع للزهري حتى لو كان ضعيفاً. . . . . . . . . إنما قد يكون تفرد الزهري عن مالك وهو صحيح عن مالك، وهناك من تابع الزهري من الضعفاء. . . . . . . . .
يعني أنت تريد أن تقرر ما قيل في حديث: الأعمال بالنيات أنه روي من غير طريق عمر بأسانيد ضعيفة، الأسانيد الضعيفة هذه لا عبرة بها، وأهل العلم كلهم أطبقوا على أن الحديث فرد مطلق، سواء كان الحديث الأول أو الحديث الثاني.
طالب: لكن يقولون. . . . . . . . .
ولذلك لما قالوا: إن هذا الحديث لم يرد إطلاقاً عن غير عمر، قال الحافظ: بقيدين، الأول: شرط الصحة، يعني ورد لكن ليس بصحيح، الأمر الثاني: اللفظ، جاء في النية أحاديث عن غير عمر رضي الله عنه، لكن بهذا اللفظ:((إنما الأعمال بالنيات)) لا يعرف إلا عن عمر.
طالب:. . . . . . . . . لكن هم دائماً عمل المحدثين أنهم دائماً يقبلون ويردون بالتفرد، حتى ولو كانت المتابعة من ضعيف، يعني عندما يأتي واحد ويقول: إنه تفرد بهذا الحديث الفلاني يقول: لا ليس هذا الكلام؛ لأن هناك من رواه ولو كان ضعيفاً. . . . . . . . .
لا لا فرق، فرق بين متابعات، فرق بين ما يقبل وما يرد، فرق بين ما وجوده كعدمه، وبين ما وجوده معتبر.
طالب: لا أنا قصدت في قول الحاكم أن هناك من يتابع المنفرد وهو ضعيف. . . . . . . . .
لا لا كلامه فيه لبس من الأصل، يعني كلامه في علوم الحديث وفي المستدرك، يعني في مواضع من المستدرك فيه لبس، وكلام البيهقي أوضح، والنقد إليه أوجه، يعني تعجب أن يوجد مثل هذا الكلام من هؤلاء الأئمة بالفعل يعني، يعني غرائب الصحيح في أول حديث وأخر حديث وكأن البخاري يقول: تخريجي لهذين الحديثين رد لمن يزعم هذه المقالة، وكأنه يقصد الرد على المعتزلة الذين لا يقبلون حديثاً تفرد به راويه ولا بد من العدد في الرواية، يعني رد عملي عليهم.
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم كأنه قال: وما بينهما يوجد فيه ذلك أيضاً.
طالب:. . . . . . . . . بعض المحدثين يعتبر التفرد بحد ذاته علة يعل بها الحديث فلعل الحاكم قصد هذه المسألة، يعني فريق من أهل العلم يرون أن التفرد بذاته علة. . . . . . . . .
هذا مضى في الشاذ، هو قول لأهل العلم، قول معروف، مضى في الشاهد هذا، مضى أيضاً في المنكر، منهم من يرى أن مجرد التفرد شذوذ، لكن ما. . . . . . . . .
طالب:. . . . . . . . . ضعيف يتابع. . . . . . . . . إذا ما تابع الضعيف الثقة المتفرد أزيلت علة التفرد. . . . . . . . .
لكن إذا كان وجوده مثل عدمه؟
طالب:. . . . . . . . . إذا كان متهم إذا كان كذاب. . . . . . . . .
إذا كان ضعيف ضعفه منجبر هذا مفروغ منه، ما يحتاج إلى كلام هذا، مقرر عند أهل العلم، ومضى له نظائر، ومضى بحثه، لكن الكلام فيما إذا كان ضعيف لا يعتبر به، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
هذا وجوده مثل عدمه، فما يسمى متابع أصلاً؛ لأن وجوده مثل عدمه، مثلما قيل في ابن دويد ما عرف أنه روى عن مالك إلا من طريقه فكيف نقبل قوله؟
طالب:. . . . . . . . .
إيش فيه؟
طالب: أربعمائة وواحد ....
هذا معنى الآن، قال:
ومسلم صنف في الوحدانِ
…
. . . . . . . . .
المنفردات والوحدان صنف فيها الإمام مسلم في كتاب طبع مراراً في الهند وغيرها.
. . . . . . . . .
…
من عنه راوٍ واحد لا ثانِ
وعرفنا أن من تفرد بالرواية عنه واحد أنه يسمى عند أهل العلم مجهول العين.
كعامر بن شهر أو كوهبِ
…
هو ابن خنبشٍ وعنه الشعبي
عنه، نعم؟
طالب: باقي واو.
وعنه الشعبي.
كعامر بن شهر أو كوهبِ
…
هو ابن خنبشٍ وعنه الشعبي
يعني تفرد بالرواية عنه الشعبي، عامر بن شراحيل الثقة المعروف.
"وغُلط الحاكم -أبو عبد الله- حيث زعما"
. . . . . . . . .
…
بأن هذا النوع ليس فيهما
يعني لا يوجد في الصحيحين، يعني لا يوجد في الصحيحين الرواية عن راوٍ تفرد عنه واحد، يعني ليس له راوٍ غير واحد، وهو ما عرف عند أهل العلم بالمنفردات والوحدان، يقول: لكن غُلط الحاكم، لماذا؟
ففي الصحيح أخرجا للمسيبا
…
. . . . . . . . .
يعني أخرج للمسيب بن حزن والد سعيد.
. . . . . . . . .
…
وأخرج الجعفي لابن تغلبا
عمرو بن تغلب ليس له إلا راوٍ واحد، وكذلك المسيب والد سعيد، وقلنا: إن حديث وفاة أبي طالب موجود في الصحيحين من راوية المسيب بن حزن وليس له راوٍ إلا ابنه سعيد، وأخرج الجعفي الذي هو الإمام البخاري لعمرو بن تغلب، والمسيب صحابي، وعمرو بن تغلب أيضاً صحابي فلا يضر مثل هذا النقد الذي يسببه تفرد الراوي عنه، لكن هل يمكن أن نقول: إن عمرو بن تغلب هذا الصحابي نقول: مجهول؛ لأنه لم يروِ عنه غير الحسن البصري؟ لو أبهم صار مجهول ذات ما هو بمجهول عين، لو قيل: عن رجل صحب النبي عليه الصلاة والسلام انتهى الإشكال؛ لأن الصحابة كلهم عدول على ما تقدم.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا وجد أمثلة في التابعين، وجد أمثلة في التابعين مما يرد على
…
طالب: يعني في الصحيح أن تابعي يروي عنه واحد فقط؟
نعم هذا تقدم في البحث في الأفراد والغرائب، وفي بحث المجهول أيضاً.
اللهم صلِّ على محمد وعلى آله
…