الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أمثلة تطبيقية للفعل المضارع
قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} [الفيل:1 - 5].
قوله تعالى: ((أَلَمْ تَرَ)) وقوله: ((أَلَمْ يَجْعَلْ))، الفعل المضارع له علامات كما ذكرنا، ونعرفه بالقاعدة الأولى وهي: أنه يبتدئ بحروف المضارعة (أنيت) أو (نأيت)، فقوله:((تر)) فعل مضارع مجزوم، وبدأ بحرف من حروف (أنيت) وهو التاء، وسبقه جازم.
وقوله أيضاً: ((يجعل)) هذا فعل مضارع بدأ بالياء من حروف (نأيت) أو (أنيت) وسبقه جازم.
وكذلك الفعل ((ترميهم)) بدأ بحرف التاء فهو مضارع وإن كان غير مجزوم.
(الفجر) هنا اسم وليس بفعل؛ لأنه دخل عليه الألف واللام.
وهنا نريد الأفعال، وذلك في قوله:((لم يخلق)) فنطبق القاعدة فالفعل (يخلق) بدأ بحرف الياء وسبقه حرف الجزم.
فإذاً: هو فعل مضارع.
إذاً: الفعل المضارع بينا بأن له قواعد يعرف بها وهي أنه يبدأ بحرف من حروف المضارعة (نأيت) أو (أنيت) والأمر الثاني أنه يقبل علامات النصب والجزم.