المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كلام ابن تيمية في امتحان الناس بيزيد بن معاوية - شرح الأربعين النووية - العباد - جـ ١٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[14]

- ‌شرح حديث الدين النصيحة

- ‌منزلة النصيحة من الدين

- ‌حرص الصحابة على معرفة الحق والهدى

- ‌أدب الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌معنى النصيحة لله عز وجل

- ‌معنى النصيحة لكتاب الله

- ‌معنى النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌معنى النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم

- ‌كلام ابن الصلاح فيما يتعلق بالنصيحة

- ‌الأسئلة

- ‌النصيحة للسنة النبوية

- ‌حكم التكني بالأنثى

- ‌وجه دخول العلماء والأمراء في النصيحة لأئمة المسلمين

- ‌كيفية النصيحة لولاة الأمر إذا كان المراد بهم العلماء

- ‌معنى كلام ابن رجب في النصيحة لرسول الله

- ‌حكم النصيحة للمبتدع

- ‌ردود العلماء على أهل الأهواء والبدع من النصح لعامة المسلمين

- ‌الدين النصيحة من جوامع الكلم

- ‌العلاقة بين المعنى اللغوي والشرعي لكلمة النصيحة

- ‌حكم نصح الذمي

- ‌كيفية النصيحة للإمام

- ‌حكم نقل النساء مسافة قصر دون محرم وحكم الجمع في هذا السفر

- ‌كلام ابن تيمية في امتحان الناس بيزيد بن معاوية

- ‌حكم الدعاء للحكام الذين لا يحكمون بشريعة الله

- ‌حكم النصيحة علانية

- ‌حكم مناصحة ولاة الأمر على المنابر والجرائد والمجلات

الفصل: ‌كلام ابن تيمية في امتحان الناس بيزيد بن معاوية

‌كلام ابن تيمية في امتحان الناس بيزيد بن معاوية

‌السؤال

نريد ذكر المرجع من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في امتحان الناس بـ يزيد بن معاوية؟

‌الجواب

نعم، هذا الكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية في الجزء الثالث من مجموع الفتاوى صفحة (413)، وهو كلام جيد، وأنا قد أحضرته حتى يقرأ بلفظه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كلام له عن يزيد بن معاوية: والصواب هو ما عليه الأئمة من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن، ومع هذا فإن كان فاسقاً أو ظالماً فالله يغفر للفاسق والظالم، لاسيما إذا أتى بحسنات عظيمة وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له)، وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية وكان معه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه، فالواجب الاقتصاد في ذلك.

هنا قال: الاقتصاد، وفي الأصل الاقتصار، لكن الذي يبدو أنه الاقتصاد، وهو التوسط والاعتدال؛ لأنه قال قبل ذلك: لا يخص بمحبة ولا يلعن، يعني: لا في جانب المدح ولا في جانب الذم، وإنما يعتدل ويتوسط في ذلك.

ثم قال: فالواجب الاقتصاد في ذلك والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان الناس به، فإن هذا من البدع المخالفة لأهل السنة والجماعة.

وقال: في الجزء الثالث صفحة (415): وكذلك التفريق بين الأمة وامتحانها بما لم يأمر الله به ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.

هذا هو كلام شيخ الإسلام الذي في المجموع.

ص: 24