المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

شرح الأربعين النووية ‌ ‌[30] الدعوة إلى الله تعالى هي طريق الأنبياء - شرح الأربعين النووية - العباد - جـ ٣٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[30]

- ‌درجات تغيير المنكر

- ‌تفسير قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم))

- ‌مسائل تتعلق بالأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌وجوب اتباع الحق على الآمر والمأمور

- ‌اشتراط العلم في الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر

- ‌عدم جواز النهي عن المنكر إذا أدى إلى مفسدة أكبر

- ‌حكم الأمر بالمعروف

- ‌من أعظم أنواع الأمر بالمعروف كلمة حق عند سلطان جائر

- ‌الأسئلة

- ‌عدم إثارة الفتنة عند إنكار المنكر

- ‌حرمة الاستهزاء بمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

- ‌وجوب إنكار المنكر على كل مسلم

- ‌حرمة إنكار المنكر إذا أدى إلى مفسدة أكبر

- ‌من لم يمكنه التغيير بلسانه فعليه الإنكار بالقلب

- ‌النوم عن الصلاة دائماً ليس حجة لصاحبه

- ‌معنى الكفر البواح

- ‌معنى قوله: (إلا أن تروا منهم كفراً بواحاً)

- ‌الأصل في النصيحة أن تكون سراً

- ‌أعمال الجوارح دليل على وجود التقوى أو انعدامها

- ‌حكم إنكار الأمور المشتبهة

- ‌زوج المرأة يعتبر محرماً لأمها وجداتها

- ‌لزوم إنكار المنكر على الجلساء

- ‌درجة حديث: (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر) ومعناه

- ‌حكم من لا ينكر المنكر

- ‌تحريم إدخال الدش للبيوت

- ‌تحريم النغمات الموسيقية في التلفون الجوال

- ‌النهي عن المنكر ليس مقيداً في مكان معين

الفصل: شرح الأربعين النووية ‌ ‌[30] الدعوة إلى الله تعالى هي طريق الأنبياء

شرح الأربعين النووية ‌

[30]

الدعوة إلى الله تعالى هي طريق الأنبياء والمرسلين، وقد جعل الله سبحانه وتعالى لمن يدعو إليه منزلة عظيمة، ومقاماً رفيعاً، وثواباً جزيلاً، بل جعله أحسن الناس قولاً، وجعل طريق الدعوة هي الطريق الأقوم والسبيل الأرشد والصراط المستقيم، وجعل هذه الأمة خير أمة أخرجت للناس، وعلّق هذه الخيرية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله، وتغيير المنكر على درجات حسب الاستطاعة، وحسب ترجح المصلحة وحصول المنفعة، ولا يعذر أحد بترك النهي عن المنكر وإنكاره ولو بالقلب؛ فذلك أضعف الإيمان.

ص: 1