المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم إنكار الأمور المشتبهة - شرح الأربعين النووية - العباد - جـ ٣٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[30]

- ‌درجات تغيير المنكر

- ‌تفسير قوله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم))

- ‌مسائل تتعلق بالأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌وجوب اتباع الحق على الآمر والمأمور

- ‌اشتراط العلم في الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر

- ‌عدم جواز النهي عن المنكر إذا أدى إلى مفسدة أكبر

- ‌حكم الأمر بالمعروف

- ‌من أعظم أنواع الأمر بالمعروف كلمة حق عند سلطان جائر

- ‌الأسئلة

- ‌عدم إثارة الفتنة عند إنكار المنكر

- ‌حرمة الاستهزاء بمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

- ‌وجوب إنكار المنكر على كل مسلم

- ‌حرمة إنكار المنكر إذا أدى إلى مفسدة أكبر

- ‌من لم يمكنه التغيير بلسانه فعليه الإنكار بالقلب

- ‌النوم عن الصلاة دائماً ليس حجة لصاحبه

- ‌معنى الكفر البواح

- ‌معنى قوله: (إلا أن تروا منهم كفراً بواحاً)

- ‌الأصل في النصيحة أن تكون سراً

- ‌أعمال الجوارح دليل على وجود التقوى أو انعدامها

- ‌حكم إنكار الأمور المشتبهة

- ‌زوج المرأة يعتبر محرماً لأمها وجداتها

- ‌لزوم إنكار المنكر على الجلساء

- ‌درجة حديث: (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر) ومعناه

- ‌حكم من لا ينكر المنكر

- ‌تحريم إدخال الدش للبيوت

- ‌تحريم النغمات الموسيقية في التلفون الجوال

- ‌النهي عن المنكر ليس مقيداً في مكان معين

الفصل: ‌حكم إنكار الأمور المشتبهة

‌حكم إنكار الأمور المشتبهة

‌السؤال

إذا رأى رجل منكراً وهو يعلم أنه منكر، ولكن ليس معه حجة يستطيع أن يستدل بها على تحريم هذا المنكر، فهل له أن يغير أم يُعتبر بمنزلة الجاهل؟

‌الجواب

لا، إذا كان من الأمور الواضحة الجلية التي لا يجهلها أحد، مثل الخمر أو الزنا وما إلى ذلك فهذه كلنا يعرفها؛ لأن هناك أمور مشتهرة لا تخفى على أحد، لكن هناك بعض الأمور التي تخفى، فإذا كان هذا من الأمور الواضحة فعليه أن يبين وأن ينهى، وإذا كانت من الأمور الخفية التي لا يعلم الحق فيها وهل هي منكر أو ليست بمنكر فلا يفعل، وإنما عليه أن يسأل أهل العلم: هل هذا منكر أو ليس بمنكر؟

ص: 21