المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى حديث: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين) - شرح الأربعين النووية - العباد - جـ ٣٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[32]

- ‌شرح حديث (من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا)

- ‌الجزاء من جنس العمل

- ‌فضل طلب العلم

- ‌آداب طالب العلم

- ‌فضل الاجتماع على القرآن والعلم في المساجد

- ‌من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه

- ‌الأسئلة

- ‌سبب تخصيص المساجد في الحديث

- ‌حكم الذكر الجماعي

- ‌حكم تكرار الطلاب للآية بصوت جماعي

- ‌فضل حلقات التحفيظ

- ‌نزول الملائكة لمن اجتمعوا على دراسة العلوم الشرعية

- ‌قراءة القارئ وبقية الحلقة يستمعون لقراءته

- ‌حكم تخصيص رمضان بالاجتماع على قراءة القرآن

- ‌تفضيل الملائكة على البشر

- ‌معنى كلام ابن دقيق العيد في شرح: (ذكرهم الله فيمن عنده)

- ‌الفرق بين التنفيس والتيسير

- ‌الرد على من يستدل على جواز الذكر الجماعي بحديث معاوية

- ‌نصيحة لمن صلى في مسجد يأتون بالأذكار بعد الصلاة بشكل جماعي

- ‌شرح قول الشاعر: الجد بالجد والحرمان بالكسل

- ‌قراءة القرآن بدون مدارسة

- ‌إضافة الأعيان إلى الله

- ‌تخصيص جزاء تنفيس الكربة بيوم القيامة

- ‌معنى حديث: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين)

- ‌التفضيل بين قراءة القرآن من المصحف أو الحفظ

- ‌نوع الطريق في قوله: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً)

- ‌معنى قوله: (وذكرهم الله فيمن عنده)

- ‌ستر المسلم مع نصيحته

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى مسيرة)

- ‌طلب العلم عند المبتدعة

- ‌أهمية النية في إعانة الآخرين

- ‌حال حديث: (من جاء مسجدي ليتعلم أو يعلم فهو بمنزلة المجاهد

- ‌هل يشرع لرجال الحسبة الستر على العصاة

- ‌التنفيس عن غير المؤمن

- ‌سماع أشرطة العلم

- ‌أخذ العلم عن المشايخ والقراءة من المؤلفات

- ‌تعليق على تصحيح الغماري لحديث: (جئتم من الجهاد الأصغر)

الفصل: ‌معنى حديث: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين)

‌معنى حديث: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين)

‌السؤال

حديث: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين)، هل المراد به في الدنيا أم في الآخرة؟

‌الجواب

في الدنيا والآخرة جميعاً، وهذا مشاهد ومعاين، فكم من أناس رفعهم الله بالقرآن! وجاء:(والقرآن حجة لك أو عليك)، ففي الآخرة الناس يتفاوتون: من كان القرآن حجة له فهو مرفوع، ومن كان حجة عليه فهو مخفوض وموضوع، وفي الدنيا كذلك الرفعة حاصلة وكذلك الوضع بسبب القرآن حاصلة وذلك إذا كان الإنسان ليس آتياً بما هو مطلوب منه بالنسبة للقرآن.

وقوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة:11] الرفعة هنا في الدنيا والآخرة، وكما هو معلوم أن أهل العلم لهم منزلة ومكانة في النفوس، ولهم تميز على غيرهم.

ص: 25