المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى الصفات الفعلية وتطبيق ذلك على صفة الاستواء - شرح الأربعين النووية - العباد - جـ ٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[4]

- ‌الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى على منهج سلف الأمة

- ‌صحة تقسيم توحيد الله تعالى إلى ثلاثة أقسام وأدلة ذلك

- ‌الإيمان بالملائكة الكرام عليهم السلام

- ‌الإيمان بالكتب السماوية

- ‌الإيمان بالرسل عليهم السلام

- ‌الفرق بين النبي والرسول

- ‌الأسئلة

- ‌المعطلة ولازم قولها

- ‌حكم التعمق في البحث عن أسماء الله وصفاته

- ‌سلام الحجر على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌معنى الصفات الفعلية وتطبيق ذلك على صفة الاستواء

- ‌تشكّل الملائكة على غير صورة البشر

- ‌الأنبياء المذكورون في القرآن بين النبوة والرسالة

- ‌إشكال وجواب

- ‌ثبوت أسماء بعض الملائكة

- ‌هاروت وماروت من الملائكة

- ‌الجمع بين حديث أجر المسلم على النفقة على أهله يحتسبها وحديث أجره على مطلق الإنفاق

- ‌عصمة الرسل من الصغائر والكبائر

- ‌تفسير ما حصل من الأنبياء من المعاصي

- ‌البيت المعمور فوق الكعبة

- ‌اتصاف الله تعالى بالاستواء بعد خلق العرش

- ‌نسخ الإنجيل للتوراة

- ‌تقديم الملائكة على الرسل في الذكر كما في حديث جبريل وغيره

- ‌ذكر عدد الأنبياء والرسل في السنة

- ‌تقسيم التوحيد إلى اعتقادي وعملي

- ‌حكم من قال إن الملائكة قوى معنوية لا حقيقة لها

- ‌حكم الإقسام على الله تعالى بإلاهيته وربوبيته

- ‌لا أجر إلّا باحتساب

- ‌الرقية والقراءة في الماء ثم صبه على الجمادات المصابة بالعين

الفصل: ‌معنى الصفات الفعلية وتطبيق ذلك على صفة الاستواء

‌معنى الصفات الفعلية وتطبيق ذلك على صفة الاستواء

‌السؤال

معلوم أنّ الاستواء صفة فعلية خبرية، ومعلوم -أيضاً- أن الصفات الفعلية متعلقة بالمشيئة، فمتى شاء الله تعالى فعلها ومتى شاء لم يفعلها، فعلى هذا هل يقال: إن ربنا لا يكون مستوياً على العرش في بعض الأوقات؟

‌الجواب

لا يقال: إن كل صفة فعلية لا بد من أن تتكرر وأن تتعدد، بمعنى أنه يشاء وجودها فيحصل، ثم يشاء عدمها فلا يحصل، فقد شاء أن يستوي على العرش فهو مستوٍ على العرش، وما عندنا شيء يدل على خلاف ذلك، فليست كل صفة فعلية تثبت لله عز وجل يقال عنها: إنه يحصل لها كذا ويحصل لها كذا.

فالاستواء صفة فعلية لله تعالى، فقد استوى على العرش، وما عندنا شيء ينفي هذا أو يدل على أنه حصل هذا في وقت دون وقت، نعم هو حصل بعد عدمه، لكنَّه بعد ذلك حاصل، فليس هناك إلا ذكر استوائه على العرش.

ص: 12