المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وجوب الإيمان بكل ما ثبت في الكتاب وصح في السنة من الصفات - شرح الاقتصاد في الاعتقاد - الراجحي - جـ ٥

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌[5]

- ‌إثبات صفة اليدين لله عز وجل

- ‌إثبات صفة اليدين من الكتاب العزيز

- ‌معنى قوله تعالى: (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)

- ‌إثبات صفة اليدين من السنة المطهرة

- ‌الأوصاف التي اختص الله بها آدم

- ‌الأوصاف التي اختص الله بها موسى

- ‌تقدير الخلق وكتابته في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والأرض

- ‌أنواع التقدير

- ‌الاحتجاج بالقدر على المصائب لا على الذنوب والمعايب

- ‌بيان أنواع الفرق التي ضلت في باب القدر

- ‌تأويل المبتدعة (اليد) بالقدرة أو النعمة والرد عليهم

- ‌الرد على أهل التكييف والتشبيه والتعطيل والتأويل في صفة اليد

- ‌وجوب الإيمان بالصفات الواردة في الشرع وإثباتها

- ‌وجوب الإيمان بكل ما ثبت في الكتاب وصح في السنة من الصفات

- ‌أمثلة لبعض الصفات الثابتة في الوحيين

- ‌إثبات صفة المحبة لله من الكتاب والسنة

- ‌إثبات صفتي المشيئة والإرادة لله من الكتاب والسنة

- ‌إثبات صفة الضحك لله من السنة النبوية

- ‌إثبات صفة الفرح لله من السنة النبوية

- ‌إثبات صفتي العجب والبغض لله من السنة النبوية

- ‌إثبات صفة السخط لله عز وجل من الكتاب والسنة

- ‌إثبات صفة الكره لله عز وجل من الكتاب والسنة

- ‌إثبات صفة الرضا لله عز وجل من الكتاب والسنة

الفصل: ‌وجوب الإيمان بكل ما ثبت في الكتاب وصح في السنة من الصفات

‌وجوب الإيمان بكل ما ثبت في الكتاب وصح في السنة من الصفات

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وكل ما قال الله عز وجل في كتابه، وصح عن رسوله بنقل العدل عن العدل مثل: المحبة، والمشيئة، والإرادة، والضحك، والفرح، والعجب، والبغض، والسخط، والكره، والرضا، وسائر ما صح عن الله ورسوله، وإن نبت عنها أسماع بعض الجاهلين، واستوحشت منها نفوس المعطلين].

قوله: (وكل ما قال الله عز وجل في كتابه، وصح عن رسوله صلى الله عليه وسلم بنقل العدل عن العدل) فإنا نؤمن بها، يعني: كل هذه الصفات نثبتها لله عز وجل ونقبلها، كل ما قال الله عز وجل في كتابه من الصفات، وكل ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الثابتة بنقل الراوي العدل عن العدل ويكون السند متصلاً، ولا يكون الحديث شاذاً ولا معلولاً.

وتعريف الحديث الصحيح هو: أن يرويه عدل عن عدل، والعدل: هو ما اجتمع فيه أمران: العدالة في الدين، وفي الضبط، فإذا كان ضابطاً في النقل ولم يكن مجروحاً في دينه، فهذا هو العدل، والضابط: يجب أن يكون سليماً في دينه، فإذا كان الرواة كلهم عدول من أول السند إلى آخره، وكان السند متصلاً، ولم يكن شاذاً، ولا معللاً، فإن الحديث يكون صحيحاً، فالمؤلف يقول: إذا كان الحديث صحيحاً، بأن رواه العدل عن العدل، واتصل السند، مع كمال الضبط، ولم يكن شاذاً، ولا معللاً، فإنا نقبله، ونثبت الصفات التي وردت في هذا الحديث.

ص: 15