المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌معنى التفويض ومذهب التفويض معناه وحقيقته هو: أن نصوص الصفات الواردة - شرح الحموية - عبد الرحيم السلمي - جـ ٣

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌شرح الفتوى الحموية [3]

- ‌عصمة منهج السلف

- ‌سبب تأليف شيخ الإسلام للفتوى الحموية

- ‌الفرق بين مذهب أهل السنة وأهل البدع في تأصيل العقائد

- ‌الأدلة على استحالة إهمال القرآن والسنة لمسائل الإيمان بالله وأسمائه وصفاته

- ‌القرآن العظيم والرسول الكريم لم يتركا العقيدة من غير بيان

- ‌دليل الأولى على تعليم الرسول للصحابة معاني الأسماء والصفات

- ‌الرد على العلمانيين في قولهم إن الدين لا دخل له في السياسة

- ‌استحالة عدم علم الصحابة بمعاني الأسماء والصفات

- ‌كلام الصحابة في الأسماء والصفات

- ‌مذهب التفويض وبيان بطلانه

- ‌معنى التفويض

- ‌أصول مذهب التفويض

- ‌أسباب نشأة مذهب التفويض

- ‌منهج ابن كلاب في مناظرة المعتزلة

- ‌ردود أهل السنة على منهج المعتزلة في إثبات وجود الله

- ‌تأويل الأشعرية

- ‌بعض الأشاعرة الذين قسموا السلف إلى مفوضة ومؤولة

- ‌الفرق بين تفويض المعنى وتفويض الكيفية

- ‌الرد على المفوضة الذين يفوضون المعنى والكيفية

- ‌القائلون بالتفويض في هذا العصر

الفصل: ‌ ‌معنى التفويض ومذهب التفويض معناه وحقيقته هو: أن نصوص الصفات الواردة

‌معنى التفويض

ومذهب التفويض معناه وحقيقته هو: أن نصوص الصفات الواردة في القرآن وفي السنة ليست على ظاهرها، وإنما لها معان أخرى تخالف الظاهر، فهم يعتقدون أن ظاهر نصوص الصفات الواردة في القرآن وفي السنة التشبيه، فيقولون: إن هذه النصوص ليست على ظاهرها، وإنما لها معانٍ أخرى غير هذه المعاني، ثم قالوا: إن هذه المعاني الأخرى مجهولة بالنسبة لنا ولا نعرفها ولا نستطيع أن نعرفها.

وقال المفوضة: إن الإنسان لا يستطيع أن يتفهم نصوص الصفات، وليس هناك فرق في المعنى بين قول الله عز وجل:{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه:5]، وقوله:{بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة:64]، يقولون: لا نفهم من الأول معنى كما لا نفهم من الثاني معنى.

ص: 12