الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[163]
فرج سقف بَيْتِي بِضَم الْفَاء وجيم أَي فتح فَفرج صَدْرِي بِفَتْح الْفَاء وَالرَّاء وَالْجِيم أَي شقّ فَإِن قيل إِنَّمَا وَقع شقّ الصَّدْر وَهُوَ صَغِير كَمَا تقدم فِي حَدِيث ثَابت عَن أنس فَالْجَوَاب كَمَا قَالَ السُّهيْلي إِنَّه وَقع مرَّتَيْنِ الثَّانِيَة عِنْد الْإِسْرَاء تجديدا للتطهير زَاد بن حجر ثَالِثَة عِنْد المبعث بِغَار حراء ورد من حَدِيث عَائِشَة فِي مسندي الطَّيَالِسِيّ وَابْن أبي أُسَامَة بطست من ذهب ممتلئ ذكره والطست مُؤَنّثَة عودا على الْمَعْنى وَهُوَ الْإِنَاء حِكْمَة وإيمانا فِيهِ أَنَّهُمَا يمثلان جسما يمْلَأ كَمَا يمثل الْمَوْت كَبْشًا وَقَالَ النَّوَوِيّ إِنَّه مجَاز وَكَأَنَّهُ كَانَ فِي الطست شَيْء يحصل بِهِ كَمَال الْإِيمَان وَالْحكمَة فَسُمي إِيمَانًا وَحِكْمَة لكَونه سَببا لَهما فأفرغها الضَّمِير للطست وَقيل للحكمة وَضَعفه النَّوَوِيّ بِأَنَّهُ يصير إفراغ الْإِيمَان مسكوتا عَنهُ لخازن السَّمَاء الدُّنْيَا أَسْوِدَة بِوَزْن أزمنة جمع سَواد وَهُوَ الشَّخْص نسم بِفَتْح النُّون والمهملة جمع نسمَة وَهِي الرّوح والأسودة الَّتِي عَن شِمَاله أهل النَّار قَالَ القَاضِي ظَاهر الحَدِيث أَن نسم الْكفَّار أَيْضا فِي السَّمَاء وَهُوَ مُشكل فَإِن أَرْوَاحهم فِي سِجِّين وَلَا تفتح لَهُم أَبْوَاب السَّمَاء فَيحْتَمل أَنَّهَا تعرض على آدم أوقاتا فَوَافَقَ وَقت عرضهَا مُرُور النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَيحْتَمل أَن الْجنَّة كَانَت فِي جِهَة يَمِين آدم وَالنَّار فِي جِهَة شِمَاله وَكِلَاهُمَا من حَيْثُ شَاءَ الله ويكشف لآدَم عَنْهُمَا وَلَا يلْزم من ذَلِك فتح بَاب السَّمَاء لَهَا فَذكر أَي أَبُو ذَر وَلم يثبت أَي أَبُو ذَر وَإِبْرَاهِيم فِي السَّمَاء السَّادِسَة الثَّابِت فِي جَمِيع الرِّوَايَات السَّابِعَة وَقد ذكر أَبُو ذَر أَنه لم يثبت كَيفَ مَنَازِلهمْ فرواية من أثبتهم أرجح قَالَه بن حجر بِإِدْرِيس قَالَ مرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالح وَالْأَخ الصَّالح فِيهِ دَلِيل لكَون إِدْرِيس هُوَ إلْيَاس لَا جد نوح وَإِلَّا لقَالَ وَالِابْن الصَّالح كَمَا قَالَ آدم وَإِبْرَاهِيم قَالَه عِيَاض ثمَّ مَرَرْت بِعِيسَى لَيست ثمَّ هُنَا للتَّرْتِيب لِأَن الرِّوَايَات متفقة على أَن الْمُرُور بِهِ كَانَ قبل مُوسَى وَهَذَا أَيْضا يدل على أَنه لم يثبت مَنَازِلهمْ وَأَبا حَبَّة بِالْمُهْمَلَةِ وَالْمُوَحَّدَة الْمُشَدّدَة وَقَالَ الْقَابِسِيّ بمثناة تحتية وَغلط فِي ذَلِك وَذكره الْوَاقِدِيّ بالنُّون اسْتشْهد بِأحد ظَهرت عَلَوْت لمستوى بِالْفَتْح هُوَ المصعد صريف الأقلام بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة تصويتها حَال الْكِتَابَة وَالْمرَاد بهَا مَا تكتبه الْمَلَائِكَة من أقضية الله تَعَالَى سُبْحَانَهُ قَالَ بن حزم أَي عَن شيخيه وَأنس عَن أبي ذَر كَذَا جزم بِهِ أَصْحَاب الْأَطْرَاف قَالَ بن حجر يحْتَمل أَن يكون مُرْسلا من جِهَة بن حزم وَمن رِوَايَة أنس بِلَا وَاسِطَة فَوضع شطرها قَالَ النَّوَوِيّ المُرَاد أَنه حط مَرَّات بمراجعات فَإِن الحَدِيث مُخْتَصر لم يذكر فِيهِ كرات الْمُرَاجَعَة هِيَ خمس أَي عددا وَهِي خَمْسُونَ أَي ثَوابًا حَتَّى نأتي سِدْرَة الْمُنْتَهى كَذَا فِي جَمِيع الْأُصُول بالنُّون أَوله وَفِي بَعْضهَا حَتَّى أَتَى جنابذ اللُّؤْلُؤ بِفَتْح الْجِيم وَالنُّون وَكسر الْمُوَحدَة وذال مُعْجمَة القباب وَاحِدهَا جنبذة بِالضَّمِّ فَارسي مُعرب وَوَقع فِي البُخَارِيّ فِي الصَّحِيح حبائل اللُّؤْلُؤ وَقد تَكَلَّمت عَلَيْهِ فِي التوشيح