الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[749]
صَلَاة اللَّيْل زَاد أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّهَار مثنى مثنى معدول عَن اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّك لضخم كِنَايَة عَن البلادة والغباوة وَقلة الْأَدَب لِأَن هَذَا الْوَصْف يكون للضخم غَالِبا وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِك لِأَنَّهُ قطع عَلَيْهِ الْكَلَام وعاجله قبل تَمام حَدِيثه أستقرئ لَك الحَدِيث بِالْهَمْزَةِ من الْقِرَاءَة وَمَعْنَاهُ أذكرهُ وَآتِي بِهِ على وَجهه بِكَمَالِهِ كَأَن الْأَذَان بأذنيه المُرَاد هُنَا بِالْأَذَانِ الْإِقَامَة وَهِي إِشَارَة إِلَى شدَّة تخفيفها بِالنِّسْبَةِ إِلَى بَاقِي صلَاته صلى الله عليه وسلم بِهِ بِهِ بموحدة مَفْتُوحَة وهاء سَاكِنة مكررة قيل مَعْنَاهُ مَه مَه زجر وكف وَقَالَ بن السّكيت هِيَ لتفخيم الْأَمر بِمَعْنى بخ بخ أَبُو نَضرة العوقي بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَالْوَاو وَحكي إسكان الْوَاو وقاف نِسْبَة إِلَى العوقة بطن من عبد الْقَيْس
[755]
وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة محضورة فَإِن صَلَاة آخر اللَّيْل مَشْهُودَة أَي تشهدها مَلَائِكَة الرَّحْمَة