الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[2182]
غربه بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَسُكُون الرَّاء ثمَّ مُوَحدَة وَهُوَ الدَّلْو الْكَبِير فدعاني وَقَالَ إخ إخ بِكَسْر الْهمزَة وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة كلمة تقال للبعير ليبرك ليحملني خَلفه قَالَ القَاضِي هَذَا خَاص بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِخِلَاف غَيره فقد أمرنَا بالمباعدة بَين أنفاس الرِّجَال وَالنِّسَاء وَكَانَت عَادَته صلى الله عليه وسلم مباعدتهن لتقتدي بِهِ أمته وَإِنَّمَا كَانَت هَذِه خُصُوصِيَّة لَهُ لكَونهَا بنت أبي بكر وَأُخْت عَائِشَة وَامْرَأَة الزبير فَكَانَت كإحدى أَهله ونسائه مَعَ مَا خص بِهِ صلى الله عليه وسلم أَنه أملك لإربه وَأما إرداف الْمَحَارِم فَجَائِز بِكُل حَال