الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[2501]
يَا نَبِي الله ثَلَاث أعطنيهن الحَدِيث قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا من الْأَحَادِيث الْمَشْهُورَة بالإشكال لِأَن أَبَا سُفْيَان أسلم عَام الْفَتْح سنة ثَمَان بِلَا خلاف وَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قد تزوج أم حَبِيبَة قبل ذَلِك بِزَمَان سنة سِتّ وَقيل سنة سبع وَهِي بِأَرْض الْحَبَشَة وَعقد عقدهَا عُثْمَان وَقيل خَالِد بن سعيد بن الْعَاصِ بِإِذْنِهَا وَقيل النَّجَاشِيّ لِأَنَّهُ أَمِير الْموضع وسلطانه قَالَ القَاضِي وَالَّذِي فِي مُسلم هُنَا انه زَوجهَا أَبُو سُفْيَان وَهُوَ غَرِيب جدا وَقَالَ بن حزم هَذَا الحَدِيث وهم من بعض الروَاة بل مَوْضُوع والآفة فِيهِ من عِكْرِمَة بن عمار لِأَنَّهُ لَا خلاف أَنه صلى الله عليه وسلم تزَوجهَا قبل الْفَتْح بدهر وَهِي بِأَرْض الْحَبَشَة وأبوها كَافِر قَالَ النَّوَوِيّ وَأنكر بن الصّلاح هَذَا على بن حزم وَبَالغ فِي الشناعة عَلَيْهِ وَقَالَ لَا نعلم أحدا من أهل الْعلم نسب عِكْرِمَة إِلَى وضع الحَدِيث وَقد وَثَّقَهُ وَكِيع وَابْن معِين وَغَيرهمَا وَقَالَ والْحَدِيث مؤول على أَنه سَأَلَهُ تَجْدِيد عقد النِّكَاح تطييبا لِقَلْبِهِ حَيْثُ لم يباشره أَولا قَالَ النَّوَوِيّ وَلَيْسَ فِي الحَدِيث أَنه جدد العقد فَلَعَلَّهُ صلى الله عليه وسلم أَرَادَ بقوله نعم إِن مقصودك يحصل وَإِن لم يكن بِحَقِيقَة عقد