المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم قضاء الصلوات الفائتة قبل التوبة - شرح العقيدة الطحاوية - ابن جبرين - جـ ٦٢

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة الطحاوية [62]

- ‌حقيقة الخلاف بين أبي حنيفة وأهل السنة في مسمى الإيمان

- ‌التعامل مع من يقول: الإيمان في القلب، ويترك العمل

- ‌متى يغلب الرجاء على الخوف أو العكس

- ‌حكم من يستهزئ بمن استقام على الدين

- ‌حكم الصدقة عن الميت

- ‌دعاء: اللهم استرني بسترك الجميل الذي سترت به نفسك

- ‌كثرة عمل السابقين من المؤمنين

- ‌مرتكب الكبيرة فاسق ناقص الإيمان

- ‌شعب الإيمان

- ‌مذهب الكرامية

- ‌أسباب تقوية الإيمان

- ‌حكم الصلاة خلف الأشعري

- ‌حكم الصلاة والصوم عن الميت الذي كان متهاوناً بهما

- ‌حكم قضاء الصلوات الفائتة قبل التوبة

- ‌الرد على من يطعن في تاريخ المسلمين

- ‌أسباب الإحسان

- ‌معنى: لا إسلام لمن لا إيمان له

- ‌متى يسمى الشخص مؤمناً

- ‌متى يعتبر الولاء للكفار مخرجاً عن الملة

- ‌حكم الاستثناء في الأعمال

- ‌معنى: (كل ميسر لما خلق له)

- ‌صفات المحسنين

- ‌سبب تحريف المبتدعة للآيات والأحاديث

- ‌معنى الجواهر المفردة

- ‌هل (الشارع) من أسماء الله

- ‌سبب رد بعض الأحاديث الصحيحة

- ‌معنى الهرولة والتردد الواردين في حديث: (وما ترددت في شيء مثل ترددي في قبض روح عبدي

- ‌قول الشاعر: نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه

- ‌هل الولاية رتبة فوق الإيمان

- ‌حال الوليد بن عقبة

- ‌معنى حديث: (من صلى الصبح فهو في ذمة الله)

- ‌معنى قول الشارح: والمراد بالحسنة هنا النعمة إلى آخر كلامه

- ‌توجيه تمني أسامة للإسلام بعد قتله لمن نطق بالشهادة

الفصل: ‌حكم قضاء الصلوات الفائتة قبل التوبة

‌حكم قضاء الصلوات الفائتة قبل التوبة

‌السؤال

لقد هداني الله سبحانه وتعالى بعد أن تمت لي ثلاثون عاماً، ولم أكن قبلها أصلي ولا أصوم، فهل يلزمني القضاء؟

‌الجواب

لا يلزم، ولكن عليك أن تكثر من النوافل في بقية حياتك، فالذي مضى لا يلزم قضاؤه؛ وذلك للمشقة، يشق عليك أن تقضي صلاة خمس عشرة سنة، وكذلك صيامها، ولكن عليك أن تكثر من نوافل العبادة، فتصلي بالليل تهجداً، وتصلي في الضحى ما تيسر، وتحافظ على النوافل والرواتب، وتصلي مثلاً قبل الظهر أربعاً، وبعدها أربعاً، وقبل العصر أربعاً، وقبل المغرب ركعتين، وبعدها ركعتين أو أربع، وقبل العشاء ركعتين أو أربع وبعدها ركعتين أو أربع، وكذلك أيضاً تصلي ذوات الأسباب، وتكثر من نوافل العبادات كالحج والذكر وقراءة القرآن والاستغفار والدعاء والابتهال إلى الله تعالى، وغيرها من الأعمال الصالحة، وتحمي نفسك عن المحرمات والآثام، وبذلك إن شاء الله يمحو الله عنك ما سلف من التفريط والإهمال.

ص: 15