المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم التماس الحكمة في التشريع - شرح العقيدة الطحاوية - ناصر العقل - جـ ١٨

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة الطحاوية [18]

- ‌بيان المراد بواجب الوجود عند المتكلمين

- ‌بيان ما يوصف به المخلوق من الكمال

- ‌حكم استيقان ما يذكر في كتب الاعتقاد

- ‌حكم التعويل على العقل في تأكيد البدهيات في حق الله تعالى

- ‌علاقة العقل بالأدلة الشرعية وحدوده معها

- ‌حكم التماس الحكمة في التشريع

- ‌بيان معنى قواعد النظر العقلي

- ‌العقل وإقحامه في معرفة كيفيات البعث والنشور ونحو ذلك

- ‌معنى الواحد عند المتكلمين

- ‌الكفر بين إرادته كوناً وعدم الرضا به شرعاً

- ‌الفرق بين الأشاعرة وأهل السنة في إثبات صفة السمع

- ‌تربية النفس بأسماء الله وصفاته ما يصح منه وما لا يصح

- ‌الموقف من الإفراط والتفريط في التكفير

- ‌العمل بالعلم حكمة

- ‌بطلان زعم القائلين بتفصيل الأنبياء الشرائع بعد نزولها مجملة عليهم

- ‌الموقف من تأويل الحافظ ابن حجر لبعض الصفات

- ‌حكم التعميم بتبديع كل مؤول وحكم التأويل أو التشبيه الناشئ عن الجهل

- ‌الفرق بين البدعة المكفرة والبدعة المخرجة من الملة

- ‌حكم قول: (بصمة الله على خلقه)

- ‌أنواع المعاصي بالنسبة إلى البدع

- ‌الموقف من دعوى تقديم الاهتمام بتوحيد كلمة المسلمين على الدعوة إلى التوحيد ومحاربة الشرك

- ‌حكم التفكر في ذات الله والتفكر في آلائه

- ‌بيان ضرورة سبق الإيمان بالله وتوحيده لما يجب فعله من أمور الشريعة

الفصل: ‌حكم التماس الحكمة في التشريع

‌حكم التماس الحكمة في التشريع

‌السؤال

هل للعقل السؤال عن حكمة الأمور التعبدية، كالسؤال عن الحكمة من الصلوات؟

‌الجواب

التماس الحكمة جائز شرعاً في كل أمر، وإذا التمس الإنسان الحكمة فهذا أحياناً يعينه على قوة اليقين والإيمان، لكن يجب ألا يتوقف تصديقه ولا عمله على معرفة الحكمة، فلو توقف تصديق الإنسان وعمله على معرفة الحكمة لترك كثيراً من أمور الدين، كما روي عن علي بن أبي طالب:(لو كان الدين بالرأي لكان مسح أسفل الخف أولى من مسح أعلاه)، لكن الدين ليس بالرأي، فلا مانع من أن يلتمس الحكمة؛ لأن هذا يقوي إيمانه ويقينه، فتؤيد الأدلة النقلية بالبراهين العقلية، لكن بشرط ألا يتوقف الإيمان ولا العمل على النظر في الحكمة.

ص: 7