المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌العذاب بالنار وحصوله بعد عذاب القبر - شرح العقيدة الواسطية - عبد الرحيم السلمي - جـ ١٦

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌العقيدة الواسطية [16]

- ‌الإيمان باليوم الآخر

- ‌وجوب الإيمان بفتنة القبر وعذابه ونعيمه

- ‌بيان أصناف الذين لا يفتنون في القبر

- ‌فتنة الأمم السابقة في قبورها

- ‌ذكر الخلاف في اسمي الملكين اللذين يمتحنان الناس في القبور

- ‌ضمة القبر

- ‌الأدلة القرآنية على ثبوت عذاب القبر ونعيمه

- ‌الأحاديث النبوية الدالة على عذاب القبر ونعيمه

- ‌المنكرون لعذاب القبر ونعيمه

- ‌الرد على استدلال منكري عذاب القبر بآية سورة الدخان

- ‌الرد على استدلال منكري عذاب القبر بآية سورة فاطر

- ‌الرد على استدلال منكري عذاب القبر بانتفاء حركة الميت

- ‌كيفية إقامة الحجة على منكر عذاب القبر ونعيمه

- ‌منكرو اليوم الآخر والبعث

- ‌المشركون

- ‌الفلاسفة والباطنية

- ‌الأسئلة

- ‌المراد بالشهداء الذين لا يفتنون في قبورهم

- ‌فتنة الأعلى منزلة من الشهيد في القبر

- ‌المراد بقوله تعالى في الحديث القدسي: (وما ترددت) وقوله: (وأنا الدهر)

- ‌ما يسأل عنه أفراد الأمم السابقة في قبورهم

- ‌سؤال القبر وشموله للمتعلم والجاهل

- ‌الرد على المنكرين لحياة البرزخ بدعوى انتفاء حركة أجساد الموتى

- ‌حكم الاستغاثة بصفات الله تعالى

- ‌معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وما يعذبان في كبير)

- ‌الرد على مثبت عذاب القبر ونعيمه للأرواح دون الأجساد

- ‌الجمع بين عقيدة أهل السنة في عدم في تكفير القاتل وقوله تعالى: (ومن يقتل مؤمناً)

- ‌مدة عذاب القبر

- ‌العذاب بالنار وحصوله بعد عذاب القبر

- ‌كيفية تفسير نزول الله مع اختلاف وقت ثلث الليل الآخر بين البلدان

الفصل: ‌العذاب بالنار وحصوله بعد عذاب القبر

‌العذاب بالنار وحصوله بعد عذاب القبر

‌السؤال

المؤمن العاصي قد يعذب في قبره، فهل يعذب مرة ثانية في جهنم، وقد قال تعالى:{وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا} [الأنعام:160]؟

‌الجواب

الله عز وجل عادل.

فإذا عذب عبده في قبره بمقدار ذنوبه جميعاً فلا يعذبه في الآخرة مرة أخرى، وإذا عذبه في قبره ببعض الذنوب فيعذبه في الآخرة ببعضها الآخر.

وقد لا يعذب في قبره ويعذب في الآخرة بجميع ذنوبه.

ولكنه لا ينعم قبل ذلك.

وهذا كله راجع إلى حكمة الله عز وجل وإرادته سبحانه وتعالى.

ص: 30