المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وجوب العمل على العبد مع سبق كتابة السعادة والشقاوة - شرح العقيدة الواسطية - عبد الرحيم السلمي - جـ ٤

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌العقيدة الواسطية [4]

- ‌ما تضمنه قوله تعالى: (هو الأول والآخر والظاهر والباطن) من صفات الله عز وجل

- ‌معنى اسم الله تعالى (الأول) وما يؤخذ منه من الصفات

- ‌خطأ أهل الكلام في تسمية الله عز وجل بالقديم

- ‌معنى أسماء الله: الآخر والظاهر والباطن

- ‌ضلال الفلاسفة ومن وافقهم في قولهم بقدم العالم

- ‌الفرق بين آخرية الله وآخرية الجنة وأهلها

- ‌إثبات صفة العلم وبيان أدلتها وما يتعلق بها

- ‌الأدلة العقلية على إثبات صفة العلم

- ‌الأدلة السمعية على إثبات صفة العلم

- ‌الفرق بين علم الله بالأشياء قبل وجودها وعلمه بها بعد وجودها

- ‌شمولية علم الله تعالى

- ‌الطوائف المنحرفة في صفة العلم

- ‌الآثار التربوية والسلوكية لأسماء الله عز وجل وصفاته

- ‌الأسئلة

- ‌الفرق بين علم الله قبل وقوع الشيء وبعد وقوعه

- ‌الفرق بين القديم والأزلي

- ‌معنى دلالة الاسم على معناه بالمطابقة وعلى الذات بالتضمن وعلى الصفة الأخرى بالالتزام

- ‌وجه الفرق بين آخرية الله تعالى وآخرية الجنة

- ‌شروح العقيدة الواسطية

- ‌وجوب العمل على العبد مع سبق كتابة السعادة والشقاوة

الفصل: ‌وجوب العمل على العبد مع سبق كتابة السعادة والشقاوة

‌وجوب العمل على العبد مع سبق كتابة السعادة والشقاوة

‌السؤال

الإنسان إن كان قد قدر الله عز جل وكتب له أنه في الجنة أو في النار فلماذا العمل؟

‌الجواب

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له)، لكن أنت الآن ما تعلم ماذا كتب لك، لعله كتب لك أن تكون سعيداً، فلماذا لا تعمل بالسعادة؟ اعمل بالسعادة، بعض الناس الذين يتركون العمل بالشرع ويحتجون بالقدر، يقول لك: احتمال أني مكتوب شقي، وكيف تعلم؟ كيف علمت ذلك؟ قال: لأني أنا الآن أمارس المحرمات.

هل أنت تمارسها عن رغبة، أم مجبور عليها؟ يعني: هل تتصورون أحداً لا يريد المعصية وتأتيه الملائكة وتجره إليها جراً؟! فهو مختار.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

ص: 21