المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«إن الله يلحظ إلى الكعبة في كل عام لحظة، فعند ذلك تحن قلوب المؤمنين - أحاديث الجماعيلي

[عبد الغني المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌«وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مِثْلَ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ

- ‌«مَنْ صَامَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَالْخَمِيسِ وَالْجُمُعَةِ ثُمَّ تَصَدَّقَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِمَا قَلَّ مِنْ مَالِهِ أَوْ كَثُرَ غُفِرَ لَهُ كُلُّ

- ‌«أَطْفَالُ الْمُسْلِمِينَ فِي جَبَلٍ فِي الْجَنَّةِ يَكْفُلُهُمْ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَّةُ حَتَّى يَدْفَعُوهُمْ إِلَى آبَائِهِمْ يَوْمَ

- ‌«سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ كُرْبَةٌ تَكْشِفُهَا عَنْهُ فِي دَيْنٍ تَقْضِيهِ عَنْهُ أَوْ جُوعٍ تَطْرُدُهُ

- ‌«الْكَذِبُ يُسَوِّدُ الْوَجْهَ، وَالنَّمِيمَةُ عَذَابُ الْقَبْرِ»

- ‌«لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَلْتَوِي مَا يَجِدُ مَا يَمْلأُ بَطْنَهُ مِنَ الدَّقَلِ، وَمَا تَرْضَوْنَ إِلا أَلْوَانَ

- ‌«فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَضَمَّهَا إِلَيْهِ» ، فَكَانَتْ تَئِنُّ كَمَا يَئِنُّ الصَّبِيُّ الَّذِي يُسَكَّتُ، كَانَتْ تَئِنُّ

- ‌ حُوسِبَ رَجُلٌ فَلَمْ تُوجَدْ لَهُ حَسَنَةٌ عَمِلَهَا، فَقِيلَ: إِنَّهُ كَانَ ذَا مَالٍ وَكَانَ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَقَالَ لِغِلْمَانِهِ: مَنْ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي أَنْ يَرْفَعَ الْعَبْدُ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا حَتَّى يَضَعَ فِيهِمَا

- ‌«أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ»

- ‌«اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ» .قَالَ: فَجَعَلْتُ لا أَلْتَفِتُ إِلَيْهِ مِنَ الْغَضَبِ حَتَّى غَشِيَنِي، فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«مَا مِنْ أُمَّتِي مِنْ أَحَدٍ إِلا أَنَا أَعْرِفُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«هَؤُلاءِ فِي الْجَنَّةِ وَلا أُبَالِي، وَهَؤُلاءِ فِي النَّارِ وَلا أُبَالِي»

- ‌ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَوْضِ وَذَكَرَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ قَالَ الأَعْرَابِيُّ: فِيهَا

- ‌ ثَلاثَةُ أَشْيَاءَ رَأَيْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، بَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَهُ إِذْ مَرَّ رَنَا بِبَعِيرٍ

- ‌ إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ، يُنَادِي مُنَادٍ: مَنْ كَانَ أَشْرَكَ فِي

- ‌ إِذَا فَرَغَ الرَّجُلُ مِنْ صَلاتِهِ فَقَالَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، كَانَ حَقًّا عَلَى

- ‌«مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيُفْرَغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ، وَمَنْ تَبِعَهَا حَتَّى يُفْرَغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ

- ‌ سَمَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَفْسَهُ أَسْمَاءً فَمِنْهَا مَا حَفِظْنَا، قَالَ: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل خَلَقَ فِي الْجَنَّةِ رِيحًا بَعْدَ الرِّيحِ بِسَبْعِ سِنِينَ، وَمِنْ دُونِهَا بَابٌ مُغْلَقٌ، فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمُ

- ‌ يَأْجُوجُ أُمَّةٌ، وَمَأْجُوجُ أُمَّةٌ، كُلُّ أُمَّةٍ أَرْبَعُ مِائَةِ أَلْفِ أُمَّةٍ، لا يَمُوتُ الرَّجُلُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى أَلْفِ ذَكَرٍ بَيْنَ

- ‌«إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى اللَّهَ عز وجل لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا لَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ إِلا دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ

- ‌«خِيَارُ أُمَّتِي الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَالَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا وَإِذَا

- ‌«يَطْلُعُ اللَّهُ عز وجل إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ

- ‌«إِذَا كَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الذُّنُوبِ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ يَلْحَظُ إِلَى الْكَعْبَةِ فِي كُلِّ عَامٍ لَحْظَةً، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَحِنُّ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌ إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَتَانِي آنِفًا، فَبَشَّرَنِي أَنَّ اللَّهَ عز وجل أَعْطَانِي الشَّفَاعَةَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ

- ‌«إِذَا كَانَ لِلْمُؤْمِنِ عُشٌّ كَعُشِّ الطَّيْرِ وَمَاءٌ وَخُبْزٌ وَمِلْحٌ، فَذَلِكَ مِنَ النَّعِيمِ»

- ‌ إِنَّ اللَّهَ بَنَى جَنَّةَ عَدَنٍ بِيَدِهِ، وَبَنَاهَا لَبِنَةً مِنْ ذَهَبٍ وَلَبِنَةً مِنْ فِضَّةٍ، وَجَعَلَ مِلاطَهَا الْمِسْكَ، وَتُرَابَهَا

- ‌ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تَدَافُعِ أُمَّتِي بَيْنَ الْحَوْضِ وَالْمُقَامِ، فَيَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَيَقُولُ: يَا فُلانُ أَشَرِبْتَ

- ‌ يُؤْتَى بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ بَيْنَ كِفَّتَيِ الْمِيزَانِ، وَيُوكَلُ بِهِ مَلَكٌ، فَإِنْ ثَقُلَ مِيزَانُهُ نَادَى الْمَلَكُ

- ‌«لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَهْبِطُ الرَّحْمَنُ عز وجل إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَنْظُرُ إِلَى أَعْمَالِ الْعِبَادِ فَيَغْفِرُ

- ‌ يَا عَلِيُّ مَنْ صَلَّى مِائَةَ رَكْعَةٍ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مَرَّةً وَعَشْرَ

- ‌{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ} [النمل: 89] ، قَالَ: هِيَ لا إِلَهَ إِلا

- ‌ فِيمَ كُنْتُمْ تَتَفَكَّرُونَ؟ قَالُوا: نَتَفَكَّرُ فِي خَلْقِ اللَّهِ، قَالَ: لا تَفَكَّرُوا فِي اللَّهِ، وَتَفَكَّرُوا فِي خَلْقِ اللَّهِ

- ‌«مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنْزِلَةً مَنْ أَذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ»

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} [فصلت: 30] ، قَالَ: اسْتَقَامُوا عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا

الفصل: ‌«إن الله يلحظ إلى الكعبة في كل عام لحظة، فعند ذلك تحن قلوب المؤمنين

27 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَنَدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنبا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَنْجُوَيْهِ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُتْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ.

ح وَأنبا أَبُو مُوسَى، وَأنبا بِهِ عَالِيًا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، إِذْنًا، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرِ بْنِ صَالِحٍ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ دَاهِرٍ، ثنا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

‌«إِنَّ اللَّهَ يَلْحَظُ إِلَى الْكَعْبَةِ فِي كُلِّ عَامٍ لَحْظَةً، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَحِنُّ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ

إِلَيْهَا» .

قَالَتْ عَائِشَةُ: وَنَرَى أَنَّ تِلْكَ اللَّحْظَةَ فِي شَعْبَانَ

ص: 28

28 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى، أنبا بَعْضُ مَشَايِخِي، إِذْنًا، أَنَّ أَبَا مُطِيعٍ الْمِصْرِيَّ، أَخْبَرَهُمْ، أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عبدكوَيْهِ، أَذِنَ لَهُ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤَدِّبُ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَمِيلٍ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، أنبا شُجَاعُ بْنُ فَارِسِ بْنِ الْحُسَيْنِ الذُّهْلِيُّ، أنبا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ دُوسْتَ، أنبا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: كُنْتُ فِي مَسْجِدِ مِنًى فَإِذَا النَّاسُ يَزْدَحِمُونَ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: ابْنُ السَّمَّاكِ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَإِذِ اسْتَحَى مَجِيئِي فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: كَأَنَّا قَدْ عَايَنَّا أَخْبَارَ السَّمَاءِ بِأَبْصَارِنَا، وَسَمِعْنَا أَصْوَاتَ الْمَلائِكَةِ بِآذَانِنَا، فَقُلْ لِلْمُصَفِّينَ أَعْمَالَهُمْ: أَبْشِرُوا بِالْمُقَامِ الْعَجِيبِ مِنَ الْحَبِيبِ الْقَرِيبِ، قَطَعَ قُلُوبَ الْخَائِفِينَ ذَكَرَ الْخَالِدَيْنِ: الْجَنَّةِ وَالنَّارِ

ص: 29