الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29 -
أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عِيسَى الْمَدِينِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، أنبا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكُوشِيذِيُّ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا: أنبا ابْنُ رِيذَةَ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ، ثنا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانُ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ النَّضْرِيُّ، مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: مَرَرْتُ بِجَدِّكَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، أنا غَازٍ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى حِمْصَ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا عَمْرٍو أَلا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ يَسُرُّكَ، فَوَاللَّهِ رُبَّمَا كَتَمَتْهُ الْوُلاةُ؟ ، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ بِفِنَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جُلُوسٌ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا مُشْرِقَ الْوَجْهِ يَتَهَلَّلُ، فَقُمْنَا فِي وَجْهِهِ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيَسُرُّنَا مَا نَرَى مِنْ إِشْرَاقِ وَجْهِكَ وَتَطَلُّعِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "
إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَتَانِي آنِفًا، فَبَشَّرَنِي أَنَّ اللَّهَ عز وجل أَعْطَانِي الشَّفَاعَةَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ
اللَّهِ أَفِي بَنِي هَاشِمٍ خَاصَّةً؟ قَالَ: لا، فَقُلْنَا: فِي قُرَيْشٍ عَامَّةً؟ قَالَ: لا، فَقُلْنَا: فِي أُمَّتِكَ؟ فَقَالَ: هِيَ فِي أُمَّتِي لِلْمُذْنِبِينَ مِنَ الْمُثْقَلِينَ "
30 -
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ رَوْحُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّارَانِيُّ، أنبا غَانِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبُرْجِيُّ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، هُوَ أَبُو الشَّيْخِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَكِّيِّ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ هَرَاةَ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، رَجَلٌ صِدْقٌ، قَالَ: دَخَلْتُ زَمْزَمَ فِي السُّحْرَةِ فَإِذَا شَيْخٌ يَنْزِعُ الدَّلْوَ الَّذِي يَلِي الرُّكْنَ، فَلَمَّا شَرِبَ أَرْسَلَ الدَّلْوَ، فَأَخَذْتُهُ فَشَرِبْتُ فَضْلَهُ، فَإِذَا هُوَ سَوِيقُ لَوْزٍ لَمْ أَذُقْ سَوِيقَ لَوْزٍ أَطْيَبَ مِنْهُ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْقَابِلَةِ رَصَدْتُهُ، فَلَمَّا كَانَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ دَخَلَ قَدْ سَدَلَ ثَوْبَهُ عَلَى وَجْهِهِ، فَنَزَعَ بِالدَّلْوِ مِمَّا يَلِي الرُّكْنَ، ثُمَّ شَرِبَ وَأَدْخَلَ الدَّلْوَ، فَأَخَذْتُ فَضْلَهُ فَشَرِبْتُ، فَإِذَا مَاءٌ مَضْرُوبٌ بِعَسَلٍ لَمْ أَشْرَبْ عَسَلا قَطُّ أَطْيَبَ مِنْهُ، قَالَ: فَأَرَدْتُ أَنْ آخُذَ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ أَنْظُرُ مَنْ هُوَ فَعَاتَبَنِي، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ التَّالِيَةُ قَعَدْتُ قُبَالَةَ بَابِ زَمْزَمَ، فَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ الْوَقْتُ دَخَلَ قَدْ سَدَلَ ثَوْبَهُ عَلَى وَجْهِهِ، فَدَخَلْتُ فَأَخَذْتُ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ، فَلَمَّا شَرِبَ مِنَ الدَّلْوِ أَرْسَلَهُ، قُلْتُ: يَا هَذَا أَسْأَلُكَ بِرَبِّ هَذِهِ الْبِنْيَةِ مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: تَكْتُمُ عَلَيَّ حَتَّى أَمُوتَ؟ ، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، فَأَرْسَلْتُهُ وَشَرِبْتُ مِنَ الدَّلْوِ فَإِذَا لَبَنٌ مَضْرُوبٌ بِسُكَّرٍ لَمْ أَرَ لَبَنًا قَطُّ أَطْيَبَ مِنْهُ، قَالَ: وَكَانَتْ تِلْكَ الشَّرْبَةُ تَكْفِينِي إِذَا شَرِبْتُهَا إِلَى مِثْلِهَا لا أَجِدُ جُوعًا وَلا عَطَشًا
31 -
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الدَّارَانِيُّ، أنبا غَانِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَعْدَانَ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ الْخَفَّافُ، قَالَ: مَا لَقِيتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ إِلا بَاكِيًا، فَقُلْتُ: مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: أَخَافُ أَنْ أَكُونَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا