المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر تفسير قوله تعالى (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) بالسبع الطوال - شرح تفسير ابن كثير - الراجحي - جـ ١٢

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌ البقرة

- ‌فضائل سورة البقرة

- ‌البقرة سنام القرآن وذروته

- ‌فرار الشيطان من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة

- ‌تقديم النبي صلى الله عليه وسلم حافظ سورة البقرة على غيره في الإمرة

- ‌دنو الملائكة لسماع قراءة أسيد بن حضير سورة البقرة

- ‌حصول البركة بها في الدنيا والتشريف بها في الآخرة

- ‌محاجتها وآل عمران عن صاحبهما يوم القيامة

- ‌القول في اشتمالها على اسم الله الأعظم

- ‌ما ذكر من المنامات في بيان فضلها وآل عمران

- ‌ذكر ما روي في كونها آخر ما بقي من القرآن في صدر قاتل

- ‌حصول البراءة من النفاق بقراءتها وآل عمران مع إيمان وصدق

- ‌ذكر ما ورد في أن قارئها وآل عمران في ليلة يكتب من القانتين

- ‌فضائل السبع الطوال

- ‌ذكر ما ورد من أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطيها مكان التوراة

- ‌ذكر ما روي من أن آخذ السبع حبر

- ‌ذكر تفسير قوله تعالى (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني) بالسبع الطوال

- ‌نسبة سورة البقرة وبيان عدد آياتها وكلماتها وحروفها

- ‌بيان صحة قول (سورة البقرة) ونحو ذلك

الفصل: ‌ذكر تفسير قوله تعالى (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) بالسبع الطوال

‌ذكر تفسير قوله تعالى (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني) بالسبع الطوال

قال المصنف رحمه الله تعالى: [ثم قال أبو عبيد: حدثنا هشيم أنبأنا أبو بشر عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الحجر:87] قال: هي السبع الطوال: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس.

قال: وقال مجاهد: هي السبع الطوال، وهكذا قال مكحول، وعطية بن قيس، وأبو محمد الفارسي، وشداد بن أوس، ويحيى بن الحارث الذماري في تفسير الآية بذلك وفي تعدادها، وإن يونس هي السابعة].

هذا القول ضعيف، وذلك لأمرين: الأمر الأول: أن السبع المثاني هي الفاتحة وليست السبع السور، فقد جاء في شأن الفاتحة قوله صلى الله عليه وسلم:(هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته).

الأمر الثاني: عد يونس وترك التوبة وهي أطول منها، وهي قبلها في ترتيب المصحف.

فالمقصود بالسبع المثاني الفاتحة، فهي سبع آيات تثنى في كل ركعة، وليس المراد السبع الطوال.

ص: 17