المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث عائشة: (كان نبي الله يستاك فيعطيني السواك لأغسله) - شرح سنن أبي داود - الراجحي - جـ ٤

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الطهارة [4]

- ‌ما جاء في السواك

- ‌شرح حديث: (لولا أن أشق على المؤمنين لأمرتهم بتأخير العشاء)

- ‌شرح حديث: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)

- ‌شرح حديث أمر الله رسوله بالوضوء لكل صلاة طاهراً وغير طاهر

- ‌ما جاء في كيفية الاستياك

- ‌شرح حديث: (أتينا رسول الله نستحمله فرأيته يستاك على لسانه)

- ‌حكم الرجل يستاك بسواك غيره

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله يستن وعنده رجلان)

- ‌ما جاء في غسل السواك

- ‌شرح حديث عائشة: (كان نبي الله يستاك فيعطيني السواك لأغسله)

- ‌السواك من الفطرة

- ‌شرح حديث: (عشر من الفطرة)

- ‌شرح حديث: (إن من الفطرة المضمضة والاستنشاق)

- ‌أسانيد أخرى لحديث: (عشر من الفطرة)

- ‌ما جاء في السواك لمن قام من الليل

- ‌شرح حديث: (كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك)

- ‌شرح حديث: (كان يوضع له وضوؤه وسواكه)

- ‌شرح حديث مداومته على الاستياك حال القيام من النوم

- ‌شرح حديث ابن عباس: (بت ليلة عند النبي فلما استيقظ من منامه أتى طهوره)

- ‌شرح حديث عائشة في أن رسول الله كان إذا دخل بيته يبدأ بالسواك

الفصل: ‌شرح حديث عائشة: (كان نبي الله يستاك فيعطيني السواك لأغسله)

‌شرح حديث عائشة: (كان نبي الله يستاك فيعطيني السواك لأغسله)

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [باب غسل السواك.

حدثنا محمد بن بشار أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري أخبرنا عنبسة بن سعيد الكوفي الحاسب أخبرنا كثير عن عائشة أنها قالت: (كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ به فأستاك، ثم أغسله وأدفعه إليه)].

أي: أنها كانت تعطيه السواك ليستاك به حتى تنال البركة من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لا يخص به غيره، فإذا أعطاها السواك استاكت به ثم غسلته ثم دفعته إليه، وفيه غسل السواك للتنظيف، وإذا أراد أن يستاك به اثنان يغسل حتى لا يكون هناك نفرة للثاني، فإذا غسل أخذه الثاني من باب النظافة وإلا فلو لم يغسله فلا حرج.

أخرجه البغوي في مشكاة المصابيح.

وقال ابن حجر: عنبسة بن سعيد الكوفي الحاسب ثقة، وكثير مقبول، والمقبول إذا توبع يكون حسناً لغيره.

ص: 11