المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث (فلما سجد وقعتا ركبتاه إلى الأرض قبل أن تقع كفاه) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٠٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[108]

- ‌تمام التكبير

- ‌شرح حديث (صليت أنا وعمران بن حصين خلف علي بن أبي طالب فكان إذا سجد كبر وإذا رفع كبر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (صليت أنا وعمران بن حصين خلف علي بن أبي طالب فكان إذا سجد كبر وإذا ركع كبر)

- ‌شرح حديث بيان صلاة أبي هريرة وتشبيهها بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث صلاة أبي هريرة وتشبيهها بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث ابن أبزى أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لا يتم التكبير

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن أبزى أنه صلى مع رسول الله وكان لا يتم التكبير

- ‌كيف يضع ركبتيه قبل يديه

- ‌شرح حديث (رأيت النبي إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (رأيت النبي إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه)

- ‌شرح حديث (فلما سجد وقعتا ركبتاه إلى الأرض قبل أن تقع كفاه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فلما سجد وقعتا ركبتاه إلى الأرض قبل أن تقع كفاه)

- ‌شرح حديث (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير)

- ‌شرح حديث (يعمد أحدكم في صلاته فيبرك كما يبرك الجمل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يعمد أحدكم في صلاته فيبرك كما يبرك الجمل)

- ‌الأسئلة

- ‌اكتفاء المصلي بقوله في سجوده (سبحان ربي الأعلى)

- ‌حكم اعتبار غسل اليدين ثلاثاً بعد النوم من الوضوء

- ‌حكم جلوس المرأة مع أقارب زوجها وهي محتجبة

- ‌حكم ستر وجه المرأة في الصلاة

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث (فلما سجد وقعتا ركبتاه إلى الأرض قبل أن تقع كفاه)

‌تراجم رجال إسناد حديث (فلما سجد وقعتا ركبتاه إلى الأرض قبل أن تقع كفاه)

قوله: [حدثنا محمد بن معمر].

محمد بن معمر هو البحراني وهو صدوق أخرج له أصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لأصحاب الكتب الستة، فقد رووا عنه مباشرة وبدون واسطة.

[حدثنا حجاج بن منهال].

حجاج بن منهال ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[حدثنا همام].

همام بن يحيى وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[حدثنا محمد بن جحادة].

محمد بن جحادة ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن عبد الجبار بن وائل].

عبد الجبار بن وائل وهو ثقة، أرسل عن أبيه، أي: أنه لم يسمع من أبيه، فروايته عنه مرسلة.

ووائل بن حجر مر ذكره.

وهذا الإسناد ليس فيه إلا إرسال عبد الجبار عن أبيه، ولكن هذه الطريق التي فيها الإرسال تقوي تلك الطريقة السابقة التي فيها شريك بن عبد الله النخعي الكوفي.

[قال همام: وحدثني شقيق حدثني عاصم بن كليب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا].

ثم ذكر أبو داود طريقاً أخرى ولكنها مرسلة، أي: ليس فيها ذكر وائل بن حجر، وإنما يرويها همام عن شقيق عن عاصم بن كليب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهو مرسل؛ لأن كليب بن شهاب -وهو والد عاصم - من التابعين وليس من الصحابة.

قوله: [قال همام].

همام مر ذكره.

[وحدثني شقيق].

شقيق هو أبو الليث وهو مجهول أخرج له أبو داود وحده.

[عن عاصم بن كليب عن أبيه].

عاصم بن كليب وأبوه مر ذكرهما.

[وفي حديث أحدهما، وأكبر علمي أنه في حديث محمد بن جحادة: (وإذا نهض نهض على ركبتيه، واعتمد على فخذه)] أي: رفع يديه قبل ركبتيه، فيكون مطابقاً لحديث وائل بن حجر المتقدم من طريق شريك، ففيه: أنه يرفع اليدين قبل الركبتين، وهنا قال:(نهض على ركبتيه، واعتمد على فخذه) أي: أنه رفع يديه قبل ركبتيه، ثم اعتمد على ركبتيه بعد أن رفع يديه.

يقول أبو داود: إن في أحد الطريقين: إما الطريق المرسلة، أو الطريق التي فيها انقطاع بين عبد الجبار وأبيه، وأغلب ظني أنه في الطريقة الأولى التي فيها محمد بن حجادة.

ص: 13