المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم قراءة الفاتحة في الصلاة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١١٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[110]

- ‌الدعاء بين السجدتين

- ‌شرح حديث (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي)

- ‌رفع النساء إذا كن مع الرجال رءوسهن من السجدة

- ‌شرح حديث (من كان منكن يؤمن بالله واليوم الآخر فلا ترفع رأسها حتى يرفع الرجال رءوسهم)

- ‌مناسبة ذكر الإيمان باليوم الآخر مع الإيمان بالله

- ‌شاهد يشهد لهذا الحديث

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من كان منكن يؤمن بالله واليوم الآخر فلا ترفع رأسها حتى يرفع الرجال رءوسهم)

- ‌طول القيام من الركوع وبين السجدتين

- ‌شرح حديث (أن رسول الله كان سجوده وركوعه وقعوده وما بين السجدتين قريباً من السواء)

- ‌بيان الخطأ في لفظ (وقعوده وما بين السجدتين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله كان سجوده وركوعه وقعوده وما بين السجدتين قريباً من السواء)

- ‌شرح حديث (ما صليت خلف رجل أوجز صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ما صليت خلف رجل أوجز صلاة من رسول الله)

- ‌شرح حديث (رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة فوجدت قيامه كركعته وسجدته)

- ‌حكم قول (سيدنا) للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌استحباب أن تكون أفعال الصلاة متقاربة في الطول

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة فوجدت قيامه كركعته وسجدته)

- ‌صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود

- ‌شرح حديث (لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود)

- ‌شرح حديث المسيء صلاته

- ‌فائدة تكراره للصلاة عدة مرات

- ‌وجوب التكبير للدخول في الصلاة وأنه لا يجزئ غيره

- ‌حكم قراءة الفاتحة في الصلاة

- ‌وجوب الطمأنينة في الركوع والرفع منه والسجود والرفع منه

- ‌شرح رواية (فإذا فعلت هذا فقد تمت صلاتك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث المسيء صلاته

الفصل: ‌حكم قراءة الفاتحة في الصلاة

‌حكم قراءة الفاتحة في الصلاة

قوله: [(ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن)].

بعض العلماء يستدل بهذا على عدم لزوم الفاتحة، وأن الفاتحة ليست بلازمة، بل يقرأ الإنسان ما تيسر، لكنه جاء في بعض الروايات:(ثم أقرأ الفاتحة وما تيسر)، وجاء في بعض الأحاديث:(لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)، فقوله:[(ما تيسر)] مجملٌ جاء بيانه وتفسيره في السنة، مثلما جاء تفسير قوله تعالى:{فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196] حيث جاء مطلقاً في هدي التمتع، لكنه فسر بأنه ذبح شاة، وهي أقل ما يجزئ، وإن ذبح أكثر من ذلك صح وجاز، فجاء بيان هذا الذي استيسر في السنة، وهنا هذا اللفظ المجمل جاء تفسيره في السنة، وأنه لابد من قراءة الفاتحة، ثم يقرأ شيئاً معها، وقد جاء في بعض الأحاديث:(اقرأ الفاتحة وما تيسر).

ص: 26