المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌خبث الرافضة وحقدهم على الصحابة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٣١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[131]

- ‌من نسي أن يتشهد وهو جالس

- ‌شرح حديث المغيرة فيمن نسي أن يتشهد جالساً من طريق جابر الجعفي

- ‌تراجم رجال إسناد حديث المغيرة من طريق جابر الجعفي

- ‌شرح حديث المغيرة فيمن نسي أن يتشهد وهو جالس من غير طريق جابر الجعفي

- ‌تراجم رجال إسناد حديث المغيرة من غير طريق جابر الجعفي

- ‌خبث الرافضة وحقدهم على الصحابة

- ‌ذكر الصحابة الذين فعلوا كما فعل المغيرة في سجود السهو لترك التشهدالأول

- ‌شرح حديث: (لكل سهو سجدتان بعدما يسلم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لكل سهو سجدتان بعدما يسلم)

- ‌سجدتا السهو فيهما تشهد وتسليم

- ‌شرح حديث (سجدتا السهو فيهما تشهد وتسليم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (سجدتا السهو فيهما تشهد وتسليم)

- ‌الأسئلة

- ‌حال حديث: (تفكروا في آلاء الله)

- ‌إذا زاد المصلي في الصلاة وسجد قبل السلام

- ‌حكم من صلى بتيمم ثم وجد الماء في وقت الصلاة

- ‌اشتراط دخول الوقت للتيمم

- ‌فضل العمرة في الأشهر الحرم

- ‌حكم استعمال كلمة (مولانا) في حق الآدمي

- ‌عدم إثبات الظل صفة لله

الفصل: ‌خبث الرافضة وحقدهم على الصحابة

‌خبث الرافضة وحقدهم على الصحابة

نقل شيخ الإسلام ابن تيمية في مقدمة منهاج السنة عن الشعبي كلمة تبين جرم علماء الرافضة وبعدهم عن الحق والصواب حيث قال: إن اليهود والنصارى فضلوا الرافضة بخصلة: إذا قيل لليهود: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى، وإذا قيل للنصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب عيسى، وإذا قيل للرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد! ومعناه أن اليهود والنصارى أحسن منهم في أصحاب أنبيائهم، لأن أولئك يجعلون أصحاب موسى خير أمة موسى، والنصارى يجعلون أصحاب عيسى خير أمة عيسى، وأما الرافضة فإنهم يجعلون أصحاب محمد شر هذه الأمة.

وقد كتب أحد الرافضة قصيدة ومن جملة ما ذكر فيها: أن سورة التوبة لم تذكر فيها البسملة؛ لأنه ذكر فيها أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه! هذا مع أن ذكره في سورة التوبة هو في غاية المدح والثناء عليه، وأنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار، والرسول قال له كما ذكره الله:{لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة:40]، وفي الصحيحين أنه لما قال له:(لو نظر أحدهم إلى موضع قدميه لأبصرنا، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر! ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟)، وسماه الله صاحب رسول الله في هذه السورة حيث قال:{إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ} [التوبة:40]، فالاثنان هما: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} [التوبة:40] أي: الرسول يقول لصاحبه، فسماه الله صاحب رسول الله، {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة:40] أي: الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر.

ثم يأتي هذا الرافضي ويقول: إن سورة التوبة لم تذكر البسملة في أولها لأنه ذكر فيها أبو بكر؛ فهل هناك خبث أكثر من هذا الخبث والحقد والغيظ على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!

ص: 7