المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث (أن عليا كان إذا سافر سار بعدما تغرب الشمس حتى تكاد أن تظلم) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٥٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[152]

- ‌متى يتم المسافر

- ‌شرح حديث (فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين)

- ‌حكم حساب يوم الدخول إلى البلد ويوم الخروج منه للمسافر

- ‌شرح حديث ابن عباس (أن رسول الله أقام سبع عشرة بمكة يقصر الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عباس (أن رسول الله أقام سبع عشرة بمكة يقصر الصلاة)

- ‌شرح أثر ابن عباس (ومن أقام سبع عشرة قصر ومن أقام أكثر أتم)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ابن عباس (ومن أقام سبع عشرة قصر ومن أقام أكثر أتم)

- ‌شرح حديث (أقام رسول الله بمكة عام الفتح خمس عشرة يقصر الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أقام رسول الله بمكة عام الفتح خمس عشرة يقصر الصلاة)

- ‌إسناد الحديث إلى ابن إسحاق دون ابن عباس

- ‌شرح حديث (أن رسول الله أقام بمكة سبع عشرة يصلي ركعتين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله أقام بمكة سبع عشرة يصلي ركعتين)

- ‌شرح حديث (خرجنا مع رسول الله من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (خرجنا مع رسول الله من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين)

- ‌شرح حديث (أن علياً كان إذا سافر سار بعدما تغرب الشمس حتى تكاد أن تظلم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن علياً كان إذا سافر سار بعدما تغرب الشمس حتى تكاد أن تظلم)

- ‌موقف أصحاب رسول الله من آل بيته

- ‌شرح أثر أنس بن مالك (كان يجمع بينهما حين يغيب الشفق وتراجم رجاله)

- ‌إذا أقام بأرض العدو يقصر

- ‌شرح حديث (أقام رسول الله بتبوك عشرين يوماً يقصر الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أقام رسول الله بتبوك عشرين يوماً يقصر الصلاة)

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن عليا كان إذا سافر سار بعدما تغرب الشمس حتى تكاد أن تظلم)

‌تراجم رجال إسناد حديث (أن علياً كان إذا سافر سار بعدما تغرب الشمس حتى تكاد أن تظلم)

قوله: [حدثنا عثمان بن أبي شيبة وابن المثنى].

عثمان بن أبي شيبة مر ذكره، وابن المثنى هو محمد بن المثنى أبو موسى العنزي الملقب الزمن، ثقة، أخرجه أصحاب الكتب الستة، بل هو شيخ لأصحاب الكتب الستة.

[وهذا لفظ ابن المثنى].

[قالا: حدثنا أبو أسامة].

هو أبو أسامة حماد بن أسامة، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[قال ابن المثنى: قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب].

يعني أنه عبر بالإخبار لأنه سيأتي فيما بعد ليقول: [وقال عثمان عن عبد الله].

وهذا المقصود منه بيان الصيغة التي جاءت عن هذا وعن هذا، وإذا كان الشخص مدلساً تكون زيادة (أخبرني) فيها فائدة، وهي أنه لا مجال للتدليس فيه، لكن إذا كان الشخص غير معروف بالتدليس فإن (عن) بالنسبة له كالمتصل بمعنى:(سمعت) إنما الإشكال في (عن) إذا كان الشخص مدلساً، هذا هو الذي يصير فيه إشكال، وأما عنعنة غير المدلس فهي محمولة على احتمال الانقطاع، والمقصود هنا بيان الفرق بين عبارة محمد بن المثنى وعبارة عثمان، فـ ابن المثنى في الإسناد الذي جاء من طريقه قال:[أخبرني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب] وأما عثمان بن أبي شيبة فإن عبارته: [عن عبد الله بن محمد] فهذا عبر بـ (أخبرني) وهذا عبر بـ (عن).

وعبد الله بن محمد مقبول، أخرج له أبو داود والنسائي.

[عن أبيه].

هو محمد بن عمر، صدوق، أخرج له أصحاب السنن.

[عن جده].

هو عمر، ثقة، أخرج له أصحاب السنن.

[أن علياً].

هو علي رضي الله عنه، أمير المؤمنين، ورابع الخلفاء الراشدين الهادين المهديين، صاحب المناقب الجمة، والفضائل الكثيرة، رضي الله عنه وأرضاه، وحديثه عند أصحاب الكتب الستة.

والحديث له حكم المرفوع؛ لأنه قال: [هكذا كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم].

ص: 18