المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى قوله (والذي نفسي بيده) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٧٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[176]

- ‌فضل فاتحة الكتاب

- ‌شرح حديث (الحمد لله رب العالمين أم القرآن)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (الحمد لله رب العالمين أم القرآن)

- ‌شرح حديث (لأعلمنك أعظم سورة في القرآن)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لأعلمنك أعظم سورة في القرآن)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم قطع صلاة النافلة لإجابة الوالدين أو أحدهما

- ‌الحكمة من تسمية الفاتحة بأم القرآن وأم الكتاب

- ‌الفاتحة من السبع المثاني الطول

- ‌شرح حديث (أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني الطول)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني الطول)

- ‌ما جاء في آية الكرسي

- ‌شرح حديث (أي آية معك من كتاب الله أعظم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أي آية معك من كتاب الله أعظيم)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم قول: الله ورسوله أعلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌وجه تفضيل بعض كلام الله على بعض

- ‌المقصود من ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لصدر أبي رضي الله عنه

- ‌ما جاء في سورة الصمد

- ‌شرح حديث (والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن)

- ‌معنى قوله (والذي نفسي بيده)

- ‌معنى قوله (إنها لتعدل ثلث القرآن)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم قيام الليل بسورة الإخلاص وحدها

- ‌حكم فعل أمير السرية في كونه كان يختم قراءته بـ (قل هو الله أحد)

- ‌حكم لقب الصمدي

- ‌ما جاء في المعوذتين

- ‌شرح حديث (ألا أعلمك خير سورتين قرئتا

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ألا أعلمك خير سورتين قرئتا)

- ‌شرح حديث تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذتين لظلمة شديدة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذتين لظلمة شديدة

الفصل: ‌معنى قوله (والذي نفسي بيده)

‌معنى قوله (والذي نفسي بيده)

قوله: [(والذي نفسي بيده)].

هذا القسم للتأكيد، والنبي صلى الله عليه وسلم يقسم بهذا اللفظ كثيراً، وقوله:[(والذي نفسي بيده)] فيه إثبات صفة اليد لله عز وجل، ولازم ذلك أن كل شيء في ملكه وتحت تصرفه، فإذا فسر مثل هذا اللفظ بأن كل شيء في ملكه وتحت تصرفه وكان المقصود به عدم إثبات اليد فهذا تأويل باطل، وإذا أثبتت اليد وأثبت لازمها وأثرها الذي هو أن كل شيء في يد الله وفي قبضة الله فإن ذلك كله يكون حقاً، وإنما المحذور إذا لم تثبت اليد لله عز وجل، وهذا مثل قوله عز وجل:{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك:1] فإذا أريد به أن الملك ملكه وكل شيء في قبضته وكل شيء في يده سبحانه وتعالى مع إثبات اليد فإن ذلك يكون كله حقاً.

ص: 23