المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

شرح سنن أبي داود ‌ ‌[182] لقد حث الشرع على الاستغفار الذي - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٨٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[182]

- ‌تابع ما جاء في الاستغفار

- ‌شرح حديث: (لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)

- ‌شرح حديث: (أمرني رسول الله أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أمرني رسول الله أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة)

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله كان يعجبه أن يدعو ثلاثاً ويستغفر ثلاثاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله كان يعجبه أن يدعو ثلاثاً ويستغفر ثلاثاً)

- ‌شرح حديث: (ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب)

- ‌شرح حديث أبي موسى: (يا أيها الناس إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي موسى: (يا أيها الناس إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً)

- ‌شرح حديث أبي موسى من طريق أخرى وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث أبي موسى من طريق ثالثة وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (من قال رضيت بالله رباً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من قال رضيت بالله رباً)

- ‌شرح حديث: (من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشراً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشراً)

- ‌شرح حديث: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه)

الفصل: شرح سنن أبي داود ‌ ‌[182] لقد حث الشرع على الاستغفار الذي

شرح سنن أبي داود ‌

[182]

لقد حث الشرع على الاستغفار الذي يشتمل على الندم على ما فات من المعاصي والذنوب، مع الإقلاع عنها وعدم الإصرار عليها، وإلا فإن الاستغفار مع الإصرار غير مقبول، بل هو تلاعب وعدم تعظيم لحرمات الله سبحانه وتعالى، واستهانة بأمره، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار مع أن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وما ذلك إلا من أجل أن تقتدي به أمته في ذلك، وهناك طرق كثيرة للاستغفار من الذنوب منها: الاستغفار باللسان، ومنها: أن يحسن الطهور ويصلي ركعتين ثم يستغفر المرء من الذنب الذي اقترفه وغير ذلك.

ص: 1