المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد أثر ابن إسحاق في تفسير (لا جلب ولا جنب) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٩٣

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[193]

- ‌أين تصدق الأموال

- ‌شرح حديث (لا جلب ولا جنب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا جلب ولا جنب)

- ‌شرح أثر ابن إسحاق في تفسير (لا جلب ولا جنب)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ابن إسحاق في تفسير (لا جلب ولا جنب)

- ‌الرجل يبتاع صدقته

- ‌شرح حديث (لا تبتعه ولا تعد في صدقتك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تبتعه ولا تعد في صدقتك)

- ‌حكم من اشترى صدقته

- ‌صدقة الرقيق

- ‌شرح حديث (ليس في الخيل والرقيق زكاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ليس في الخيل والرقيق زكاة)

- ‌وجوب زكاة الفطر على سيد الرقيق

- ‌صدقة الزرع

- ‌شرح حديث (فيما سقت السماء والأنهار والعيون العشر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فيما سقت السماء والأنهار والعيون العشر)

- ‌متى يجب ثلاثة أرباع العشر في الزكاة

- ‌شرح حديث (فيما سقت الأنهار والعيون العشر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فيما سقت الأنهار والعيون العشر)

- ‌تفسير البعل

- ‌تراجم رجال أسانيد تفسير البعل

- ‌شرح حديث (خذ الحب من الحب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (خذ الحب من الحب)

- ‌انتقاد البخاري في روايته عن شريك بن أبي نمر لحديث الإسراء

- ‌حال رواية من قيل فيه صدوق له أوهام

- ‌عجائب رآها أبو داود في مصر

- ‌زكاة العسل

- ‌شرح حديث هلال في زكاة العسل

- ‌تراجم رجال إسناد حديث هلال في زكاة العسل

- ‌معنى قوله (فإنما هو ذباب غيث يأكله من يشاء)

- ‌شرح حديث (من كل عشر قرب قربة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من كل عشر قرب قربة)

- ‌شرح حديث (من عشر قرب قربة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من عشر قرب قربة)

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد أثر ابن إسحاق في تفسير (لا جلب ولا جنب)

‌تراجم رجال إسناد أثر ابن إسحاق في تفسير (لا جلب ولا جنب)

قوله: [حدثنا الحسن بن علي].

الحسن بن علي الحلواني ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا النسائي.

[حدثنا يعقوب بن إبراهيم].

يعقوب بن إبراهيم بن سعد وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[سمعت أبي].

وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن محمد بن إسحاق].

مر ذكره، وهذا المتن يقال له: مقطوع؛ لأن المتن انتهى إلى محمد بن إسحاق، وفيه تفسير للجلب والجنب الذي جاء في الحديث، ومحمد بن إسحاق هو راوي الحديث كما في الإسناد السابق، ثم ذكر أبو داود إسناداً انتهى إليه والمتن من قوله فيه تفسير الجلب والجنب، وهذا يسمى في علم المصطلح المقطوع، والمقطوع: هو المتن الذي انتهى إلى من دون الصحابي؛ لأن المتن إذا انتهى إلى الصحابي يقال له: موقوف، والمتن الذي انتهى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يقال له: مرفوع، والمتن الذي ينتهي إلى التابعي أو من دون التابعي يقال له: مقطوع، فالمقطوع من صفات المتون بخلاف المنقطع فإنه من صفات الأسانيد؛ لأنه سقوط راو من الإسناد.

قوله: [والجنب عن غيره هذه الفريضة] يعني: أن العامل يجنب عن الملاك أو الملاك يجنبون عن العامل بمعنى أنهم يبتعدون عنه، وقوله:(هذه الفريضة) المقصود بها الزكاة، يعني: يجنبون من أجل الفريضة التي هي واجبة عليهم، ويريدون أن يبتعدوا عن العامل حتى لا يؤدوا الحق، أو أن العامل يكون في جانب ويأمرهم أن يأتوا إليه.

ومعنى كلمة (غيره) في قوله: (والجنب عن غيره هذه الفريضة) يعني: العامل يجنب عن المالك، والمالك يجنب عن العامل، فكل واحد منهما يجنب عن الآخر، ففيه إجناب عن الغير، العامل يكون في جانب بعيد عن الملاك أو الملاك يبتعدون ويكونون في جانب بعيدين عنه.

ص: 6