المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (صاع من بر أو قمح على كل اثنين) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٩٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[196]

- ‌متى تؤدى زكاة الفطر

- ‌شرح حديث (أمرنا رسول الله بزكاة الفطر أن تؤدى)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أمرنا رسول الله بزكاة الفطر أن تؤدى)

- ‌كم يؤدي في زكاة الفطر

- ‌شرح حديث (زكاة الفطر من رمضان صاع من تمر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (زكاة الفطر من رمضان صاع من تمر)

- ‌شرح حديث (فرض رسول الله زكاة الفطر صاعاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فرض رسول الله زكاة الفطر صاعاً)

- ‌زيادة لفظة (من المسلمين) في حديث زكاة الفطر

- ‌تراجم رجال إسناد زيادة لفظة (من المسلمين)

- ‌شرح حديث ابن عمر في زكاة الفطر من طريق أخرى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر في زكاة الفطر من طريق أخرى

- ‌حكم زكاة الفطر عن الجنين

- ‌حكم تأخير زكاة الفطر لعذر

- ‌شرح حديث (جعل عمر نصف صاع حنطة في زكاة الفطر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (جعل عمر نصف صاع حنطة في زكاة الفطر)

- ‌شرح أثر عبد الله بن عمر (فعدل الناس بعد نصف صاع من بر)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر عبد الله بن عمر (فعدل الناس بعد نصف صاع من بر)

- ‌شرح حديث (كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله زكاة الفطر صاعاً من طعام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله زكاة الفطر صاعاً من طعام)

- ‌شذوذ رواية (أو صاعاً من حنطة) وتراجم رجال إسنادها

- ‌وهم من قال (نصف صاع من بر) في حديث أبي سعيد وتراجم رجال الإسناد

- ‌شرح حديث (لا أخرج أبداً إلا صاعاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا أخرج أبداً إلا صاعاً)

- ‌من روى نصف صاع من قمح

- ‌شرح حديث (صاع من بر أو قمح على كل اثنين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (صاع من بر أو قمح على كل اثنين)

- ‌شرح حديث (قام رسول الله خطيباً فأمر بصدقة الفطر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (قام رسول الله خطيباً فأمر بصدقة الفطر)

- ‌شرح حديث (خطب رسول الله الناس قبل الفطر بيومين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (خطب رسول الله الناس قبل الفطر بيومين)

- ‌شرح أثر ابن عباس (أخرجوا صدقة صومكم)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ابن عباس (أخرجوا صدقة صومكم)

- ‌الأحوط إخراج صاع من بر

الفصل: ‌شرح حديث (صاع من بر أو قمح على كل اثنين)

‌شرح حديث (صاع من بر أو قمح على كل اثنين)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب من روى نصف صاع من قمح.

حدثنا مسدد وسليمان بن داود العتكي قالا: حدثنا حماد بن زيد عن النعمان بن راشد عن الزهري، قال مسدد: عن ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير عن أبيه، وقال سليمان بن داود: عن عبد الله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (صاع من بر أو قمح على كل اثنين، صغير أو كبير، حر أو عبد، ذكر أو أنثى، أما غنيكم فيزكيه الله، وأما فقيركم فيرد الله تعالى عليه أكثر مما أعطى).

زاد سليمان في حديثه: (غني أو فقير)].

أورد أبو داود رحمه الله هذه الترجمة: من روى نصف صاع من قمح) والقمح والبر والحنطة بمعنى واحد، وأورد أبو داود حديث الصحابي المختلف في اسمه ثعلبة بن أبي صعير أو عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير.

قوله: [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صاع من بر أو قمح على كل اثنين)] أو للشك، لكن البر والقمح هما شيء واحد، والمعنى: أن الصاع يكون على كل اثنين، ومعناه: أن الواحد يجب عليه نصف صاع.

قوله: [(صغير أو كبير، حر أو عبد، ذكر أو أنثى)].

وقد مر أنها واجبة على هؤلاء بشرط أن يكونوا مسلمين.

قوله: (أما غنيكم فيزكيه الله) لأن إخراج الزكاة فيها تطهير وفيها نماء.

قوله: (وأما الفقير فيعطيه الله أكثر مما أعطى) يعني: يعوضه الله خيراً، وهذا يدل على أن الفقير يجب عليه إخراج زكاة الفطر إذا كان عنده شيء يكفيه أكثر من حاجته يوم العيد وليلته، فإذا كان لا يجد ثم تصدق عليه بعدة آصع فإنه يخرج الزكاة منها؛ لأنه يكون حينئذ واجداً وعنده ما يكفيه أكثر من قوت يومه وليلته، وبعض العلماء يقول: إن الذي يخرج هو الغني، والفقير لا يخرج شيئاً، ولكن هذا شيء يجب للإفطار، ولا يشترط فيه الغنى والفقر، وإنما يشترط فيه الوجدان في ذلك الوقت، فإذا وجد قوتاً زائداً عن حاجته في ذلك اليوم والليلة فيجب عليه أن يخرج الزكاة.

قوله: [زاد سليمان في حديثه: (غني أو فقير)].

يعني زاد هذا اللفظ مع ما تقدم: ذكر أو أنثى، حر أو مملوك، صغير أو كبير.

ص: 27