المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث (أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٠٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[204]

- ‌إخراج الرجل من ماله

- ‌شرح حديث جابر في قصة الرجل الذي جاء بمثل البيضة من ذهب

- ‌تراجم رجال إسناد حديث جابر في قصة الرجل الذي جاء بمثل البيضة من ذهب

- ‌شرح حديث التصدق بمثل البيضة من ذهب من طريق ثانية وتراجم رجالها

- ‌شرح أبي سعيد في قصة الرجل الذي تصدق عليه بثوبين

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي سعيد في قصة الرجل الذي تُصدّق عليه بثوبين

- ‌شرح حديث (إن خير الصدقة ما ترك غنى)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن خير الصدقة ما ترك غنى)

- ‌الرخصة في إخراج الرجل من ماله

- ‌شرح حديث (أي الصدقة أفضل؟ فقال جهد المقل، وابدأ بمن تعول)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أي الصدقة أفضل؟ قال جهد المقل، وابدأ بمن تعول)

- ‌شرح حديث تنافس عمر مع أبي بكر في الصدقة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث تنافس عمر مع أبي بكر في الصدقة

- ‌فضل سقي الماء

- ‌شرح حديث (أي الصدقة أفضل؟ قال الماء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أي الصدقة أفضل؟ قال الماء)

- ‌شرح حديث (أي الصدقة أفضل) من طريق ثانية وتراجم رجالها

- ‌شرح حديث (أي الصدقة أفضل) من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أي الصدقة أفضل) من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث (أيما مسلم كسا مسلماً ثوباً على عري)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أيما مسلم كسا مسلماً ثوباً على عري)

- ‌المنيحة

- ‌شرح حديث (أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز)

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث (أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز)

‌تراجم رجال إسناد حديث (أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز)

قوله: [حدثنا إبراهيم بن موسى].

إبراهيم بن موسى ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[أخبرنا إسرائيل].

إسرائيل مر ذكره.

وقد ذكر بعض المحققين أن ذكر إسرائيل هنا لا يوجد في أكثر النسخ، وأنه زيادة لا توجد حتى في تحفة الأشراف، وأن بعض المحققين لـ أبي داود زادها تبعاً لهذه النسخة، وكذلك أيضاً إبراهيم ليست له رواية عن إسرائيل، وإسرائيل ليست له رواية عن الأوزاعي.

وأن أكثر النسخ الموجودة فيها الإسناد هكذا: حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا ح وحدثنا مسدد، حدثنا عيسى.

أقول: وهذا أمر محتمل، إذا كان هذا ليس له رواية، ويكون التحويل للفرق بين الصيغتين، فأحدهما قال: أخبرنا، والثاني قال: حدثنا، فهذا هو المقصود من التحويل، وهذا إذا كان إسرائيل ليس من شيوخ إبراهيم بن موسى، وليس تلميذاً للأوزاعي.

وأيضاً ذكر هذا المحقق الذي نبه على هذا الأمر [أنه يوجد على نسخة في حاشية (ب): حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا إسرائيل، وهذا يلزم منه إثبات الرواية بين إبراهيم وإسرائيل، وبين إسرائيل والأوزاعي، وهذا مع مخالفته للأصول الأخرى الأكثر والأقوى لا شيء يؤيده في كتب الرجال، ولا في تحفة الأشراف، وتصرف محققه على إتقانه فأضاف إليه بين هلالين إسرائيل اعتماداً على المطبوع من المتن والشرح، وكان عليه أن يلتزم الأصول القوية التي بين يديه، وصنيع أبي داود هنا في سياقة السند له نظائر سابقة ولاحقة، وفيه تمام الدقة، إذ يريد أن يقول: إن إبراهيم يروي هذا الحديث عن عيسى قراءة عليه، أما مسدد فيرويه عنه سماعاً منه].

أقول: هذا الكلام صحيح، فقد كانوا يراعون التعبير بأخبرنا وحدثنا، فأخبرنا غالباً يراد بها القراءة على الشيخ، وحدثنا يراد بها السماع من الشيخ، لكن بعض العلماء يسوي بينهما.

قال الحافظ: إن بعضهم تطلبها فوجدها تزيد على الأربعين، فمما زاده: إعانة الصانع، والصنعة للأخرق، وإعطاء شسع النعل، والستر على المسلم، والذب عن عرضه، وإدخال السرور عليه، والتفسح له في المجلس، والدلالة على الخير، والكلام الطيب، والغرس والزرع، والشفاعة، وعيادة المريض، والمصافحة، والمحبة في الله، والبغض لأجله، والمجالسة لله، والتزاور، والنصح، والرحمة، وكلها في الأحاديث الصحيحة، وفيها ما قد ينازع في كونه دون منيحة العنز.

قوله: [حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا إسرائيل ح وحدثنا مسدد].

مسدد بن مسرهد البصري ثقة أخرج حديثه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي.

[حدثنا عيسى].

عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[وهذا حديث مسدد وهو أتم، عن الأوزاعي].

الأوزاعي هو: عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ثقة فقيه أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن حسان بن عطية].

حسان بن عطية ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن أبي كبشة السلولي].

أبو كبشة السلولي ثقة أخرج له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي.

[سمعت عبد الله بن عمرو].

عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما الصحابي الجليل، أحد العبادلة الأربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.

ص: 25