المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌هل الإشعار خاص بالإبل - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٠٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[209]

- ‌الهدي

- ‌شرح حديث: (أن النبي أهدى عام الحديبية جملاً كان لأبي جهل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي أهدى عام الحديبية جملاً كان لأبي جهل)

- ‌هدي البقر

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله نحر عن آل محمد في حجة الوداع بقرة واحدة)

- ‌تراجم رجال إسناده حديث: (أن رسول الله نحر عن آل محمد في حجة الوداع بقرة واحدة)

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله ذبح عمن اعتمر من نسائه بقرة بينهن)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله ذبح عمن اعتمر من نسائه بقرة بينهن)

- ‌الإشعار

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله صلى الظهر، ثم دعا ببدنة فأشعرها من صفحة سنامها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله صلى الظهر، ثم دعا ببدنة فأشعرها من صفحة سنامها)

- ‌الأسئلة

- ‌هل الإشعار خاص بالإبل

- ‌تابع ما جاء في الإشعار

- ‌شرح حديث (أن رسول الله صلى الظهر ثم دعا ببدنة) من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله صلى الظهر ثم دعا ببدنة) من طريق ثانية

- ‌شرح حديث (فلما كان بذي الحليفة قلد الهدي وأشعره وأحرم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فلما كان بذي الحليفة قلد الهدي وأشعره وأحرم)

- ‌شرح حديث (أن رسول الله أهدى غنماً مقلدة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله أهدى غنماً مقلدة)

- ‌تبديل الهدي

- ‌شرح حديث عمر في طلبه من رسول الله أن يغير النجيب الذي أهداه

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عمر في طلبه من رسول الله أن يغير النجيب الذي أهداه

- ‌الرجل يبعث بهديه ويقيم

- ‌شرح حديث: (فتلت قلائد بدن رسول الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (فتلت قلائد بدن رسول الله)

- ‌شرح حديث (فتلت قلائد بدن رسول الله) من طريق ثانية وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث (فتلت قلائد بدن رسول الله) من طريق ثالثة وتراجم رجاله

الفصل: ‌هل الإشعار خاص بالإبل

‌هل الإشعار خاص بالإبل

‌السؤال

هل الإشعار خاص بالإبل؟

‌الجواب

جاء النص بذلك في الإبل، وبعض أهل العلم قاس عليها البقر إذا كان لها سنام، وأما الغنم فإنها لا تشعر، لأنها غالباً ما يكون عليها الصوف، وهو يغطي الإشعار، بخلاف الإبل والبقر فإن جسدها يكون واضحاً، وليس هناك صوف يغطيه كما هو الحال بالنسبة للغنم، وأيضاً الغنم ضعيفة، فهي دون الإبل والبقر في التحمل؛ لذلك لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم الإشعار بالنسبة للغنم.

ص: 14