المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن ساق الهدي أن يحل) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢١٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[212]

- ‌إفراد الحج

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد الحج)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد الحج)

- ‌شرح حديث: (من شاء أن يهل بحج فليهل، ومن شاء أن يهل بعمرة فليهل بعمرة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من شاء أن يهل بحج، ومن شاء أن يهل بعمرة فليهل بعمرة)

- ‌شرح حديث: (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وعمرة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج)

- ‌شرح حديث: (خرجنا مع رسول الله عام حجة الوداع) من طريق أخرى وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث: (من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة)

- ‌شرح حديث: (انسكي المناسك كلها غير ألا تطوفي بالبيت)

- ‌تراجم رجال حديث: (انسكي المناسك كلها غير ألا تطوفي بالبيت)

- ‌شرح حديث: (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن ساق الهدي أن يحل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن ساق الهدي أن يحل)

- ‌شرح حديث: (لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي)

- ‌شرح حديث: (اغتسلي ثم أهلي بالحج)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (اغتسلي ثم أهلي بالحج)

- ‌الأسئلة

- ‌وجه التفريق بين من ساق الهدي ومن لم يسقه

- ‌الكتب التي ينصح طلاب العلم باقتنائها

الفصل: ‌شرح حديث: (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن ساق الهدي أن يحل)

‌شرح حديث: (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن ساق الهدي أن يحل)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا نرى إلا أنه الحج، فلما قدمنا تطوفنا بالبيت، فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من لم يكن ساق الهدي أن يحل، فأحل من لم يكن ساق الهدي)].

أورد أبو داود حديث عائشة رضي الله عنها: (أنهم خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون إلا أنه الحج) وهذا يحتمل أمرين: يحتمل أنهم خرجوا من المدينة لا يرون إلا أنهم حجاجاً فقط، أي: ليس هناك إلا الحج، فلما صاروا في ذي الحليفة خيرهم النبي صلى الله عليه وسلم بين الأنساك الثلاثة كما مر في الأحاديث، ويحتمل أنهم بعد أن أحرموا بالحج والقران رأوا أن كل من أحرم بالحج ليس له إلا الحج، ومن لبى بالحج والعمرة فليس له إلا الحج والعمرة، ولكنه جاء شيء جديد في مكة وهو: أن من ساق الهدي فليبق على الحج والعمرة، أو الحج وحده، ومن لم يسق الهدي فليفسخ إحرامه إلى عمرة، ويكون بذلك متمتعاً.

قولها: (تطوفنا بالبيت) أي: طاف غيرها، وأما هي فلم تطف به، ولكن تحكي حال الذين لم يحصل لهم مانع، سواء كانوا متمتعين أو قارنين أو مفردين، فالقارنون طافوا طواف القدوم، والمفردون طافوا طواف القدوم أيضاً، أما المتمتعون فطافوا طواف العمرة.

ص: 13