المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث: (رأيت رسول الله يمسح رأسه مرة واحدة حتى بلغ القذال) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[022]

- ‌تابع صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث المقدام بن معد يكرب في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث المقدام بن معد يكرب في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث المقدام في صفة وضوء النبي من طريقة ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث المقدام من طريقة ثانية

- ‌شرح حديث المقدام في صفة وضوء النبي من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث المقدام من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث معاوية في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث معاوية في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم أخذ ماء جديد لمسح الرأس والأذنين

- ‌شرح حديث معاوية في صفة وضوء النبي من طريق ثانية وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث الربيع بنت معوذ في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الربيع بنت معوذ في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث الربيع في صفة وضوء النبي من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الربيع في صفة وضوء النبي من طريق ثانية

- ‌شرح حديث الربيع في صفة وضوء النبي من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الربيع في صفة وضوء النبي من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث الربيع في صفة وضوء النبي من طريق رابعة

- ‌شرح حديث الربيع في صفة وضوء النبي من طريق خامسة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الربيع في صفة وضوء النبي من طريق خامسة

- ‌شرح حديث الربيع في صفة وضوء النبي من طريق سادسة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الربيع بنت معوذ في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم من طريق سادسة

- ‌شرح حديث: (رأيت رسول الله يمسح رأسه مرة واحدة حتى بلغ القذال)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (رأيت رسول الله يمسح رأسه مرة واحدة حتى بلغ القذال)

- ‌شرح حديث: (أن النبي مسح برأسه وأذنيه مسحة واحدة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي مسح برأسه وأذنيه مسحة واحدة)

- ‌شرح حديث أبي أمامة في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي أمامة في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الخلاف في رفع: (الأذنان من الرأس) ووقفه

- ‌أهمية معرفة من وافقت كنيته اسم أبيه

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث: (رأيت رسول الله يمسح رأسه مرة واحدة حتى بلغ القذال)

‌تراجم رجال إسناد حديث: (رأيت رسول الله يمسح رأسه مرة واحدة حتى بلغ القذال)

قوله: [حدثنا محمد بن عيسى].

هو محمد بن عيسى الطباع البغدادي، وهو ثقة، أخرج حديثه البخاري تعليقاً وأبو داود والترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة.

[ومسدد].

مسدد قد مر ذكره.

[قالا: حدثنا عبد الوارث].

هو عبد الوارث بن سعيد العنبري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن ليث].

هو ليث بن أبي سليم، وهو صدوق اختلط جداً ولم يتميز حديثه فترك؛ لأن المختلط إذا عرف ما كان من حديثه قبل الاختلاط وتميز ما كان قبل الاختلاط عما بعد الاختلاط فإن ما كان بعد الاختلاط يرد، وما كان قبل الاختلاط هو الذي يقبل، ولكنه إذا لم يتميز بأن اختلط وما عرف المتقدم من المتأخر فإنه يترك حديثه؛ لأنه ما عرف المتقدم على الاختلاط حتى يؤخذ به فصار مجهولاً، وعلى هذا فيكون غير معتبر؛ لأنه غير متميز ما كان قبل الاختلاط عما كان بعد الاختلاط.

فهذا الحديث فيه جهالة والد مصرف، وأيضاً فيه ليث بن أبي سليم.

فإذا كان ليث بن أبي سليم هو الذي في سند هذا الحديث فإنه يصير علة أخرى مع جهالة والد طلحة؛ لأنه اختلط ولم يتميز حديثه فترك، لكن أنا رأيت أن الكلام كله يدور حول رواية طلحة عن أبيه عن جده، وما ذكروا ليث بن أبي سليم فلا أدري هل هو اكتفاءً بذكر المجهول وأن ذلك وحده يكفي في عدم قبول الحديث، أو أن الليث هو غير الليث بن أبي سليم، فهذا يحتاج إلى معرفة ليث بن سعد هل من شيوخه طلحة بن مصرف ومن تلاميذه عبد الوارث بن سعيد أم لا؟ [عن طلحة بن مصرف].

طلحة بن مصرف ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن أبيه].

أبوه مصرف مجهول، أخرج حديثه أبو داود وحده.

[عن جده].

جده صحابي أخرج حديثه أبو داود وحده، وبعضهم يقول: إنه مجهول، يعني: أنه ليس بصحابي، لكن في الحديث هنا يقول:(رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح رأسه) وهذا إن ثبت يدل على الصحبة.

[قال أبو داود: قال مسدد: فحدثت به يحيى فأنكره].

قال أبو داود: قال مسدد: فحدثت به يحيى بن سعيد القطان فأنكره، يعني: اعتبر هذا الحديث منكراً.

[وقال أبو داود: وسمعت أحمد يقول: إن ابن عيينة زعموا أنه كان ينكره ويقول: إيش هذا: طلحة عن أبيه عن جده؟!].

يعني: أنه أنكر هذا ولم يعتبره شيئاً، والسبب كما هو معلوم ليس من جهة طلحة، ولكن من جهة أبيه الذي هو مصرف؛ إذ هو مجهول.

ص: 25