المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (أن رسول الله رخص لرعاء الإبل في البيتوتة يرمون يوم النحر) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٢٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[229]

- ‌صفة الصلاة بمنى

- ‌شرح حديث إتمام عثمان رضي الله عنه الصلاة بمنى

- ‌أقسام الخلاف

- ‌تراجم رجال إسناد حديث إتمام عثمان رضي الله عنه الصلاة بمنى

- ‌شرح أثر الزهري في سبب إتمام عثمان للصلاة بمنى وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح أثر إبراهيم النخعي في سبب إتمام عثمان للصلاة بمنى وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح أثر الزهري في سبب إتمام عثمان للصلاة بمنى من طريق ثانية وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح أثر الزهري في ذكر سبب إتمام عثمان للصلاة بمنى من طريق ثالثة وتراجم رجال إسناده

- ‌حكم القصر لأهل مكة

- ‌شرح حديث: (صليت مع رسول الله بمنى والناس أكثر ما كانوا فصلى بنا ركعتين في حجة الوداع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (صليت مع رسول الله بمنى والناس أكثر ما كانوا فصلى بنا ركعتين في حجة الوداع)

- ‌ما جاء في رمي الجمار

- ‌شرح حديث: (رأيت رسول الله يرمي الجمرة من بطن الوادي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (رأيت رسول الله يرمي الجمرة من بطن الوادي

- ‌شرح حديث أم جندب في رمي جمرة العقبة من طريق ثانية وترجمة رجال الإسناد

- ‌شرح حديث أم جندب في رمي جمرة العقبة من طريق ثالثة وترجمة رجال الإسناد

- ‌شرح حديث ابن عمر أنه كان يأتي الجمار أيام التشريق ماشياً ذاهباً وراجعاً

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر أنه كان يأتي الجمار أيام التشريق ماشياً ذاهباً وراجعاً

- ‌شرح حديث: (رأيت رسول الله يرمي على راحلته يوم النحر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (رأيت رسول الله يرمي على راحلته يوم النحر)

- ‌شرح حديث: (رأيت رسول الله يرمي على راحلته يوم النحر من طريق ثانية وترجمة رجال الإسناد

- ‌شرح حديث ابن عمر: (كنا نتحين زوال الشمس فإذا زالت الشمس رمينا

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر: (كنا نتحين زوال الشمس فإذا زالت الشمس رمينا

- ‌شرح حديث: (ثم رجع إلى منى فمكث بها ليالي التشريق يرمي الجمرة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ثم رجع إلى منى فمكث بها ليالي التشريق يرمي الجمرة)

- ‌شرح حديث: (لما انتهى إلى الجمرة الكبرى جعل البيت عن يساره)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لما انتهى إلى الجمرة الكبرى جعل البيت عن يساره)

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله رخص لرعاء الإبل في البيتوتة يرمون يوم النحر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله رخص لرعاء الإبل في البيتوتة يرمون يوم النحر)

- ‌شرح حديث الترخيص في الرمي لرعاء الإبل من طريق ثانية وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث ابن عباس: (ما أدري أرماها رسول الله بست أو بسبع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عباس: (ما أدري أرماها رسول الله بست أو بسبع)

- ‌شرح حديث: (إذا رمى أحدكم جمرة العقبة فقد حل له كل شيء إلا النساء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا رمى أحدكم جمرة العقبة فقد حل له كل شيء إلا النساء)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم رمي الجمار حال الركوب

- ‌حكم إعادة الرمي إذا سقطت الحصاة خارج المرمى

- ‌حكم من رمى الجمرة بست حصيات وسافر إلى أهله

- ‌حكم تحية المسجد بعد صلاة العصر

- ‌حكم لبس الخاتم والساعة والحزام للمحرم

- ‌حكم ملامسة الرجل للمرأة أثناء الطواف بسبب الزحام

- ‌حكم تأخر الحاج بعرفات حتى الساعة الثانية ليلاً لعدم وجود الحافلات

- ‌حكم رمي جمرة العقبة قبل الفجر لمن دفع مع النساء بعد منتصف الليل من مزدلفة

- ‌حكم هدي التمتع على أهل مكة

- ‌حكم حلق اللحية وشرب الدخان

- ‌حكم زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم مراراً

- ‌حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌شرح حديث: (أن رسول الله رخص لرعاء الإبل في البيتوتة يرمون يوم النحر)

‌شرح حديث: (أن رسول الله رخص لرعاء الإبل في البيتوتة يرمون يوم النحر)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك (ح) وحدثنا ابن السرح أخبرنا ابن وهب أخبرني مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن أبي البداح بن عاصم عن أبيه رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رخص لرعاء الإبل في البيتوتة يرمون يوم النحر، ثم يرمون الغد، ومن بعد الغد بيومين، ويرمون يوم النفر)].

أورد أبو داود حديث عاصم بن عدي رضي الله عنه: [(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لرعاء الإبل في البيتوتة يرمون يوم النحر، ثم يرمون الغد، ومن بعد الغد بيومين، ويرمون يوم النفر)].

يعني: رخص لهم أن يذهبوا مع إبلهم، ولكنهم إذا جاءوا يرمون عن اليوم الحاضر ويوم آخر معه، سواء قبله أو بعده، وهذا يدل على أن رمي الجمار واجب؛ لأنه لو كان غير واجب لما احتاج إلى الترخيص فيه لرعاء الإبل.

إذاً: يجب على كل حاج أن يرمي الجمار، ورميها ليس من الأمور المستحبة التي لو تركها الإنسان لا يكون عليه شيء، بل هو من الأمور الواجبة التي من تركها عمداً أثم، ويكون عليه فدية وهي شاة يذبحها بمكة ويوزعها على فقراء الحرم.

قوله: [(يرمون يوم النحر، ثم يرمون الغد، ثم من بعد الغد بيومين)] قوله: [(من بعد الغد بيومين)] يتفق مع قوله: [(يرمون يوم النفر)] وهو يوم النفر الثاني؛ لأن النفر الثاني بعد الغد بيومين؛ لأن يوم الغد الذي هو يوم الحادي عشر الذي هو يوم القر بعده يومان، أحدهما يوم النفر الأول والثاني يوم النفر الثاني، فقوله:[(ومن بعد الغد بيومين، ويرمون يوم النفر)] ليس بمستقيم، إلا إذا كان المراد باليومين بعد العيد، ولكنه قال:(وبعد الغد بيومين)، وقد جاء في بعض الأحاديث أنهم يرمون يوماً ويتركون يوماً، فمعنى هذا: أنهم يرمون يوم العيد، ثم يتركون يوم الحادي عشر، ثم يرمون يوم الثاني عشر وهو يوم النفر الأول، وإن تعجلوا تعجلوا، وإن أرادوا أن يتأخروا رموا في اليوم الثالث العشر الذي هو يوم النفر الثاني.

وبعض أهل العلم يقول: إن لهم أن يقدموا وأن يؤخروا.

أي: لهم أن يقدموا الرمي في اليوم الحادي عشر ثم يرمون عن اليوم الثاني عشر، وبعضهم يقول: يرمي في اليوم الأخير عن اليوم الذي رخص له أن يتخلف من أجله، وسيأتي في حديث أنهم يرمون يوماً ويتركون يوماً، ومعنى هذا: أنهم يرمون يوم العيد، ثم يوم الثاني عشر، ويتركون الرمي يوم النفر الثاني لمن أراد أن يتأخر.

قوله: [(رخص لرعاء الإبل في البيتوتة)].

يعني: أنهم يتركون المبيت، والرمي يمكن أن يجمع بعضه إلى بعض، وكذلك يدخل في الرخصة مثل الشرطة والقائمين على الخدمات الطبية وغيرها في البيتوتة وجمع الرمي إذا كان الأمر يتطلب بقاءهم، مثل الرعاة تماماً.

ص: 29