المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (دخل النبي الجعرانة فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله ثم أحرم) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٣٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[230]

- ‌ما جاء في الحلق والتقصير، وحكمهما في الحج والعمرة

- ‌شرح حديث: (اللهم ارحم المحلقين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (اللهم ارحم المحلقين)

- ‌شرح حديث (أن رسول الله حلق رأسه في حجة الوداع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله حلق رأسه في حجة الوداع)

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله رمى جمرة العقبة يوم النحر ثم رجع إلى منزله بمنى فدعا بذبح فذبح ثم دعا بالحلاق)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله رمى جمرة العقبة يوم النحر ثم رجع إلى منزلة بمنى فدعا بذبح فذبح ثم دعا بالحلاق)

- ‌شرح حديث (أن رسول الله رمى جمرة العقبة يوم النحر) من طريق أخرى وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث: (فسأله رجل فقال: إني حلقت قبل أن أذبح، قال: اذبح ولا حرج)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (فسأله رجل فقال: إني حلقت قبل أن أذبح، قال: اذبح ولا حرج)

- ‌شرح حديث: (ليس على النساء حلق، إنما على النساء التقصير)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ليس على النساء حلق، إنما على النساء التقصير)

- ‌شرح حديث: (ليس على النساء الحلق، إنما على النساء التقصير) من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ليس على النساء الحلق، إنما على النساء التقصير) من طريق ثانية

- ‌حكم العمرة

- ‌شرح حديث: (اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يحج)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يحج)

- ‌شرح حديث (والله ما أعمر رسول الله عائشة في ذي الحجة إلا ليقطع بذلك أمر أهل الشرك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (والله ما أعمر رسول الله عائشة في ذي الحجة إلا ليقطع بذلك أمر أهل الشرك)

- ‌شرح حديث أم معقل: (إني امرأة قد كبرت وسقمت فهل من عمل يجزئ عني من حجتي

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أم معقل: (إني امرأة قد كبرت وسقمت فهل من عمل يجزئ عني من حجتي

- ‌شرح حديث أم معقل من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أم معقل من طريق أخرى

- ‌شرح حديث أم معقل من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أم معقل من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله اعتمر عمرتين: عمرة في ذي القعدة، وعمرة في شوال)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله اعتمر عمرتين عمرة في ذي القعدة وعمرة في شوال)

- ‌شرح حديث (لقد علم ابن عمر أن رسول الله قد اعتمر ثلاثاً سوى التي قرنها بحجة الوداع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لقد علم ابن عمر أن رسول الله قد اعتمر ثلاثاً سوى التي قرنها بحجة الوداع)

- ‌شرح حديث: (اعتمر رسول الله أربع عمر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (اعتمر رسول الله أربع عمر)

- ‌شرح حديث (أن رسول الله اعتمر أربع عمر كلهن في ذي القعدة إلا التي مع حجته)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله اعتمر أربع عمر كلهن في ذي القعدة إلا التي مع حجته)

- ‌بيان ما أتقنه المصنف من هدبة في تفصيل عمر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم نقض العمرة للحائض ورفض أعمالها

- ‌شرح حديث: (أردف أختك عائشة فأعمرها من التنعيم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أردف أختك عائشة فأعمرها من التنعيم)

- ‌شرح حديث (دخل النبي الجعرانة فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله ثم أحرم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (دخل النبي الجعرانة فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله، ثم أحرم)

- ‌مدة المقام في عمرة القضاء

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله أقام في عمرة القضاء ثلاثاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله أقام في عمرة القضاء ثلاثاً)

- ‌الأسئلة

- ‌صفة التقصير الشرعي عند التحلل من الإحرام

- ‌صفة تقصير شعر المرأة عند التحلل من الإحرام

- ‌حكم إدخال (الدش) إلى البيوت

- ‌حكم التبرك بمكان سجود النبي صلى الله عليه وسلم في المحراب

- ‌حكم التمسح بالمنبر والمحراب في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان ما يقال عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم لبس الجوارب المقطوعة دون الكعبين للمحرم للحاجة، وكذلك غير المقطوعة

- ‌حكم التضحية عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم السؤال بوجه الرسول صلى الله عليه وسلم والتوسل به

- ‌حكم الحلق للعمرة قبل الحج بثلاثة أسابيع مع إرادة الحج ذلك العام

الفصل: ‌شرح حديث (دخل النبي الجعرانة فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله ثم أحرم)

‌شرح حديث (دخل النبي الجعرانة فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله ثم أحرم)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم حدثني أبي مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد، عن محرش الكعبي رضي الله عنه قال: (دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم الجعرانة فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله ثم أحرم، ثم استوى على راحلته فاستقبل بطن سرف حتى لقي طريق المدينة، فأصبح بمكة كبائتٍ)].

أورد أبو داود حديث محرش الكعبي رضي الله عنه، وهو يتعلق بعمرة الجعرانة، والحديث فيه تقديم وتأخير، والصحيح فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء الجعرانة وأحرم منها، ودخل مكة وطاف وسعى، ثم رجع إليها وصار فيها كبائت، ولهذا خفيت هذه العمرة؛ لأنها حصلت في الليل، فقد كان في الجعرانة في الليل، ثم ذهب إلى مكة ورجع فأصبح فيها كبائت، أي: بالجعرانة وليس بمكة، وبعدما أصبح اتجه إلى المدينة حتى التقى بطريق المدينة بمكان يقال له: سرف، وذهب إلى المدينة صلى الله عليه وسلم، فاللفظ هذا فيه إيهام، والصواب كما جاء في بعض الروايات أنه أحرم من الجعرانة في أول الليل، ثم ذهب واعتمر، ثم رجع فأصبح فيها كبائت، وبعد زوال الشمس من الغد ذهب إلى المدينة فالتقى بالطريق بسرف.

قوله: (جاء إلى المسجد) هذا منكر، يقول الألباني: غير ثابت، يعني: ذكر المسجد والصلاة فيه، وإنما فيه أنه أحرم منها ورجع إليها، ثم سافر إلى المدينة.

قوله: [(فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله ثم أحرم)] كأنه مسجد في الجعرانة، وليس المقصود الكعبة.

قوله: [(ثم استوى على راحلته)] يعني: حين ذهب إلى سرف، وهذا كان في الضحى بعد الزوال من الغد.

وهذه الرواية أخرجها الترمذي والنسائي.

ص: 39