المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌طريق أخرى لقصة خطبة علي السابقة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٣٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[238]

- ‌ما يكره أن يجمع بينهن من النساء

- ‌شرح حديث: (لا تنكح المرأة على عمتها)

- ‌قاعدة ما يحرم فيه الجمع بين النساء

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا تنكح المرأة على عمتها)

- ‌شرح حديث: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين المرأة وخالتها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين المرأة وخالتها)

- ‌شرح حديث: (كره أن يجمع بين العمة والخالة، وبين الخالتين والعمتين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كره أن يجمع بين العمة والخالة، وبين الخالتين والعمتين)

- ‌شرح تفسير عائشة لقوله تعالى: ((وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى))

- ‌تراجم رجال إسناد تفسير عائشة لقوله تعالى: ((وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى))

- ‌شرح خُطبته صلى الله عليه وسلم حين أراد علي نكاح بنت أبي جهل

- ‌تراجم رجال إسناد خُطبته صلى الله عليه وسلم حين أراد علي نكاح بنت أبي جهل

- ‌إسناد آخر لحديث خطبة علي لبنت أبي جهل، وتراجم رجاله

- ‌طريق أخرى لقصة خطبة علي السابقة

الفصل: ‌طريق أخرى لقصة خطبة علي السابقة

‌طريق أخرى لقصة خطبة علي السابقة

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا أحمد بن يونس وقتيبة بن سعيد المعنى، قال أحمد: حدثنا الليث حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي أن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر يقول: (إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فلا آذن، ثم لا آذن، ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها) والإخبار في حديث أحمد].

أورد أبو داود حديث مسور بن مخرمة من طريق أخرى، وفيه أن مما قاله النبي صلى الله عليه وسلم أن بني هشام بن المغيرة استأذنوه، وهم آل تلك المرأة التي خطبها علي، فقد جاءوا يستأذنون النبي صلى الله عليه وسلم في أن يزوجوا علياً، فالنبي صلى الله عليه وسلم خطب وقال:[(لا آذن، ثم لا آذان، ثم لا آذن، إلا إذا أراد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها)].

وقول المصنف: [الإخبار في حديث أحمد]، يعني به: قوله أحمد بن يونس: [حدثنا الليث]، أي أنه رواه بلفظ التحديث، ومعنى هذا أن حديث قتيبة إنما هو بالعنعنة، فالإخبار موجود في رواية أحمد بن يونس، وهو شيخه الأول.

قوله: [حدثنا أحمد بن يونس].

أحمد بن يونس ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[وقتيبة بن سعيد].

هو قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف البغلاني، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[قال أحمد: حدثنا الليث].

هو الليث بن سعد المصري، هو ثقة فقيه، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة أن المسور بن مخرمة].

قد مر ذكرهما.

ص: 15