المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح أثر سعيد بن المسيب في إنكار حديث فاطمة بنت قيس في عدم السكنى والنفقة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٦٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[262]

- ‌ما جاء فيمن أنكر ذلك على فاطمة بنت قيس

- ‌شرح أثر عمر (ما كنا لندع كتاب ربنا وسنة نبينا لقول امرأة)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر عمر (ما كنا لندع كتاب ربنا وسنة نبينا لقول امرأة)

- ‌شرح أثر عائشة (إن فاطمة بنت قيس كانت في مكان وحش

- ‌تراجم رجال إسناد أثر عائشة (إن فاطمة كانت في مكان وحش)

- ‌شرح أثر عائشة (أما إنه لا خير لها في ذلك)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر عائشة (أما إنه لا خير لها في ذلك)

- ‌شرح أثر سليمان بن يسار في خروج فاطمة أنه قال (إنما كان ذلك من سوء الخلق)، وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح أثر عائشة في إنكارها خروج المبتوتة من بيت زوجها

- ‌تراجم رجال إسناد أثر عائشة في إنكارها خروج المبتوتة من بيت زوجها

- ‌شرح أثر سعيد بن المسيب في إنكار حديث فاطمة بنت قيس في عدم السكنى والنفقة

- ‌تراجم رجال إسناد أثر سعيد بن المسيب في إنكار حديث فاطمة بنت قيس في عدم السكنى والنفقة

- ‌الأسئلة

- ‌الفرق بين التثبت ورد خبر الآحاد

- ‌عدة المطلقة المبتوتة

- ‌صلة عياش بن أبي ربيعة والحارث بن هشام بأبي حفص بن المغيرة

- ‌ميراث المبتوتة

- ‌حكم نظر المرأة إلى الرجل

- ‌أثر المعاصي والذنوب

- ‌سبب اختلاف روايات الحديث

الفصل: ‌شرح أثر سعيد بن المسيب في إنكار حديث فاطمة بنت قيس في عدم السكنى والنفقة

‌شرح أثر سعيد بن المسيب في إنكار حديث فاطمة بنت قيس في عدم السكنى والنفقة

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا زهير حدثنا جعفر بن برقان حدثنا ميمون بن مهران قال: قدمت المدينة فدفعت إلى سعيد بن المسيب فقلت: فاطمة بنت قيس طلقت فخرجت من بيتها؟ فقال سعيد: تلك امرأة فتنت الناس؛ إنها كانت لسنة فوضعت على يدي ابن أم مكتوم الأعمى].

أورد أبو داود هذا الأثر عن سعيد بن المسيب أنه ذكر له قصة فاطمة بنت قيس فقال: إنها فتنت الناس، وإنها كانت لسنة، وإنها وضعت عند عبد الله بن أم مكتوم حتى تنتهي من عدتها، وهذا فيه إشارة إلى ما تقدم من سوء التفاهم الذي حصل بينها وبين أحمائها أهل زوجها، وأنها إنما خرجت لذلك، وأن المرأة المبتوتة لها سكنى ونفقة، ولكن هذا كله لا يعني شيئاً مع تصريح فاطمة بالحكم الذي حكم عليها به، وهو شيء لا حظ لها فيه، وهي ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناظر عليه، وتقول: بيني وبينكم كتاب الله، أي شيء يحدثه الله بعد الثلاث؟ وقوله:[فدفعت إلى سعيد].

يعني: أنه أحيل إلى سعيد.

ص: 12