المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان من طريق رابعة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٧٧

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[277]

- ‌كفارة من أتى أهله في رمضان

- ‌شرح حديث الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان

- ‌شرح حديث الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان من طريق ثانية وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان من طريق رابعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان من طريق رابعة

- ‌شرح حديث الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان من طريق خامسة

- ‌شرح حديث الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان من طريق سادسة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان من طريق سادسة

- ‌شرح حديث عائشة في الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة في الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان

- ‌شرح حديث عائشة في الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة في الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان من طريق ثانية

- ‌مقدار كفارة الصيام وكيفية توزيعها

الفصل: ‌شرح حديث الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان من طريق رابعة

‌شرح حديث الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان من طريق رابعة

قال المصنف رحمه الله: [حدثنا جعفر بن مسافر حدثنا ابن أبي فديك حدثنا هشام بن سعد عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله سلم أفطر في رمضان بهذا الحديث قال: فأتي بعرق فيه تمر قدر خمسة عشر صاعاً وقال فيه: كله أنت وأهل بيتك، وصم يوماً واستغفر الله)].

أورد أبو داود حديث أبي هريرة رضي الله عنه من طريق أخرى، وفيه: أنه أمره بقضاء يوم بدل اليوم الذي أفطره، وأنه أيضاً يستغفر الله عز وجل، وهذه قد مرت عند الأوزاعي في بعض ألفاظه وبعض الروايات.

وفيه أنه قال له: (كله أنت وأهلك) وهذا فيه اختصار؛ لأنه ما قال له: كله أنت وأهلك من أول الأمر، وإنما أعطاه إياه ليتصدق به كفارةً عنه، ولما أخبره بأنه في حاجة إلى الطعام هو وأهل بيته، قال: كله.

وفيه أنه قال: خمسة عشر صاعاً، يعني: العرق فيه خمسة عشر صاعاً، وأن هذا معناه أنه يكون على مقدار المد، يعني: أنه إذا كان يعطى للستين مسكيناً يكون لكل واحد مد.

قوله: [(وصم يوماً، واستغفر الله)].

يعني: صم يوماً مكانه، أي: مكان اليوم الذي أفطر فيه، واستغفر الله مما حصل من الذنب الذي هو الإفطار في نهار رمضان.

وهل صيام الشهرين تكفي أم يصوم واحداً وستين يوماً؟ لا تكفي، وإنما يصوم يوماً قضاء، وستين يوماً كفارة، وبعض أهل العلم قال: إذا كفر بالصيام يكفي شهرين، يعني: لا يلزمه القضاء، وإن كفر بالإطعام والعتق فإنه يصوم، ولكن الذي يبدو أن الكفارة مستقلة وأن القضاء واجب.

ص: 8