المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (وضأت النبي في غزوة تبوك فمسح أعلى الخفين وأسفلهما) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[028]

- ‌كيفية المسح على الخفين

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله كان يمسح على ظهر الخفين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله كان يمسح على ظهر الخفين)

- ‌شرح حديث: (لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه)

- ‌شرح حديث: (ما كنت أرى باطن القدمين إلا أحق بالغسل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ما كنت أرى باطن القدمين إلا أحق بالغسل)

- ‌طريق أخرى لحديث: (لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه)

- ‌طرق أخرى لحديث: (ما كنت أرى باطن القدمين إلا أحق بالمسح) وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث: (وضأت النبي في غزوة تبوك فمسح أعلى الخفين وأسفلهما)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (وضأت النبي في غزوة تبوك فمسح أعلى الخفين وأسفلهما)

- ‌ما جاء في الانتضاح

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا بال يتوضأ وينتضح)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله إذا بال يتوضأ وينتضح)

- ‌شرح حديث: (رأيت رسول الله بال ثم نضح فرجه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (رأيت رسول الله بال ثم نضح فرجه)

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله بال ثم توضأ ونضح فرجه) وتراجم رجال إسناده

- ‌الأسئلة

- ‌اشتراط المرأة الإحلال إن حبسها حابس

- ‌كفارة المحصر الذي لم يشترط الإحلال

الفصل: ‌شرح حديث: (وضأت النبي في غزوة تبوك فمسح أعلى الخفين وأسفلهما)

‌شرح حديث: (وضأت النبي في غزوة تبوك فمسح أعلى الخفين وأسفلهما)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا موسى بن مروان ومحمود بن خالد الدمشقي المعنى قالا: حدثنا الوليد قال محمود: أخبرنا ثور بن يزيد عن رجاء بن حيوة عن كاتب المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: (وضأت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فمسح أعلى الخفين وأسفلهما).

قال أبو داود: وبلغني أنه لم يسمع ثور هذا الحديث من رجاء بن حيوة].

أورد أبو داود رحمه الله حديث المغيرة بن شعبة: (أنه وضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فمسح أعلى الخفين وأسفلهما).

وهذا فيه أن المسح يكون على ظهرهما -أي: الخفين- وعلى أسفلهما، لكن الحديث غير ثابت، وذلك من أجل ذكر الأسفل، وأما من حيث ذكر الأعلى فهذا ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي: أن الشيء الذي فيه المخالفة والذي فيه الضعف إنما هو من أجل ذكر الأسفل، وإلا فإن الطرف الآخر الذي هو الأعلى كل الأحاديث التي مرت وغيرها دالة على ثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والإسناد ذُكرت فيه علل متعددة أشار أبو داود رحمه الله إلى واحدة منها.

ص: 11