المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[النوع الثاني والثالث شفاعته في أقوام قد تساوت حسناتهم وسيئاتهم] - البداية والنهاية - ت التركي - جـ ٢٠

[ابن كثير]

فهرس الكتاب

- ‌[ذِكْرُ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتَطَايُرِ الصُّحُفِ وَمُحَاسَبَةِ الرَّبِّ عز وجل عِبَادَهُ]

- ‌[فَصْلٌ أَوَّلُ مَا يَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى بَيْنَهُمْ مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ الْحَيَوَانَاتُ]

- ‌[فَصْلٌ أَوَّلُ مَا يَقْضِي اللَّهُ فِيهِ الدِّمَاءُ]

- ‌[ذِكْرُ أَوَّلِ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يُنَاقَشُ فِي الْحِسَابِ وَمَنْ يُسَامَحُ فِيهِ]

- ‌[حَدِيثٌ فِيهِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُصَالِحُ عَنْ عَبْدِهِ الَّذِي لَهُ بِهِ عِنَايَةٌ مَنْ ظَلَمَهُ بِمَا يُرِيهِ مِنْ قُصُورِ الْجَنَّةِ وَنَعِيمِهَا]

- ‌[فَصْلٌ مَا يُدْعَى النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِآبَائِهِمْ]

- ‌[فَصْلٌ حَالُ النَّاسِ عِنْدَ أَخْذِ الْكِتَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ]

- ‌[فَصْلٌ مَا يُرْجَى مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ]

- ‌[ذِكْرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ]

- ‌[ذِكْرُ كَيْفِيَّةِ تَفَرُّقِ الْعِبَادِ عَنْ مَوْقِفِ الْحِسَابِ وَمَا إِلَيْهِ أَمْرُهُمْ يَصِيرُ فَفَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ]

- ‌[فَصْلٌ فِي ذِكْرِ الصِّرَاطِ غَيْرُ مَا ذُكِرَ آنِفًا مِنَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ]

- ‌[فَصٌلٌ فِي وُرُودِ النَّاسِ جَمِيعِهِمْ جَهَنَّمَ]

- ‌[فَصْلٌ فِي كَيْفِيَّةِ الْحَشْرِ]

- ‌[فَصْلٌ أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَلِجُ الْجَنَّةَ صُوَرُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ]

- ‌[كِتَابُ صِفَةِ النَّارِ وَمَا فِيهَا مِنَ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ]

- ‌[الْآيَاتُ الَّتِي وَرَدَتْ فِي صِفَةِ النَّارِ]

- ‌[ذِكْرُ جَهَنَّمَ وَشَدَّةِ سَوَادِهَا أَجَارَنَا اللَّهُ مِنْهَا]

- ‌[ذِكْرُ بُعْدِ قَعْرِ جَهَنَّمَ وَاتِّسَاعِهَا وَضَخَامَةِ أَهْلِهَا]

- ‌[ذِكْرُ تَعْظِيمِ خَلْقِهِمْ فِي النَّارِ]

- ‌[ذِكْرُ أَنَّ الْبَحْرَ يُسْجَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَكُونُ مِنْ جُمْلَةِ جَهَنَّمَ]

- ‌[ذِكْرُ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ وَصِفَةِ خَزَنَتِهَا وَزَبَانِيَتِهَا]

- ‌[ذِكْرُ سُرَادِقِ النَّارِ وَهُوَ سُورُهَا الْمُحِيطُ بِهَا وَمَا فِيهَا مِنَ الْمَقَامِعِ وَالْأَغْلَالِ وَالسَّلَاسِلِ وَالْأَنْكَالِ]

- ‌[ذِكْرُ طَعَامِ أَهْلِ النَّارِ وَشَرَابِهِمْ]

- ‌[ذِكْرُ أَمَاكِنَ فِي النَّارِ وَرَدَتْ بِأَسْمَائِهَا الْأَحَادِيثُ وَبَيَانُ صَحِيحِ ذَلِكَ وَسَقِيمِهِ]

- ‌[سِجْنٌ فِي جَهَنَّمَ يُقَالُ لَهُ بُولَسُ]

- ‌[جُبُّ الْحَزَنِ]

- ‌[جُبُّ الْفَلَقِ]

- ‌[ذِكْرُ وَادِي لَمْلَمَ]

- ‌[ذِكْرُ نَهَرٍ فِيهَا هُوَ مِنْهَا بِمَنْزِلَةِ نَهَرِ الْقَلُوطِ مِنْ أَنْهَارِ الدُّنْيَا]

- ‌[ذِكْرُ وَادٍ أَوْ بِئْرٍ فِيهَا يُقَالُ لَهُ هَبْهَبٌ]

- ‌[ذِكْرُ وَيْلٍ وَصَعُودٍ]

- ‌[ذِكْرُ حَيَّاتِهَا وَعَقَارِبَهَا]

- ‌[فَصْلٌ فِي دَرَكَاتِ جَهَنَّمَ]

- ‌[ذِكْرُ بُكَاءِ أَهْلِ النَّارِ فِيهَا]

- ‌[أَحَادِيثُ شَتَّى فِي صِفَةِ النَّارِ وَأَهْلِهَا]

- ‌[أَثَرٌ غَرِيبٌ وَسِيَاقٌ عَجِيبٌ فِي وَصْفِ جَهَنَّمَ]

- ‌[أَثَرٌ آخَرُ مَنْ أَغْرَبِ الْآثَارِ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ فِي جَهَنَّمَ]

- ‌[ذِكْرُ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ فِي شَفَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَيَانُ أَنْوَاعِهَا وَتِعْدَادِهَا]

- ‌[النَّوْعُ الْأَوَّلُ الشَّفَاعَةُ الْعُظْمَى الْخَاصَّةُ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[النَّوْعُ الثَّانِي وَالثَّالِثُ شَفَاعَتُهُ فِي أَقْوَامٍ قَدْ تَسَاوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَسَيِّئَاتُهُمْ]

- ‌[النَّوْعُ الرَّابِعُ شَفَاعَتُهُ فِي رَفْعِ دَرَجَاتِ مِنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَوْقَ مَا يَقْتَضِيهِ ثَوَابُ أَعْمَالِهِمْ]

- ‌[النَّوْعُ الْخَامِسُ الشَّفَاعَةُ فِي أَقْوَامٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ]

- ‌[النَّوْعُ السَّادِسُ شَفَاعَتُهُ فِي عَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ]

- ‌[النَّوْعُ السَّابِعُ شَفَاعَتُهُ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ قَاطِبَةً فِي أَنْ يُؤْذَنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ]

- ‌[النَّوْعُ الثَّامِنُ شَفَاعَتُهُ فِي أَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِهِ]

- ‌[بَيَانُ طُرُقِ الْأَحَادِيثِ وَأَلْفَاظِهَا]

- ‌[رِوَايَةُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ]

- ‌[رِوَايَةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ]

- ‌[رِوَايَةُ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ]

- ‌[رِوَايَةُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ]

- ‌[حَدِيثُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ]

- ‌[رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ]

- ‌[رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ]

- ‌[رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ]

- ‌[رِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ]

- ‌[رِوَايَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ]

- ‌[رِوَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ]

- ‌[رِوَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبَى طَالِبٍ]

- ‌[رِوَايَةُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ]

- ‌[رِوَايَةُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ]

- ‌[رِوَايَةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ]

- ‌[رِوَايَةُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ]

- ‌[رِوَايَةُ أَبِي هُرَيْرَةَ]

- ‌[رِوَايَةُ أَمِّ حَبِيبَةَ]

- ‌[شَفَاعَةُ الْمُؤْمِنِينَ لِأَهَالِيهِمْ]

- ‌[ذِكْرُ شَفَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ لِأَهَالِيهِمْ]

- ‌[الْأَحَادِيثُ الْوَارِدَةُ فِي شَفَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ لِأَهَالِيهِمْ]

- ‌[حَدِيثٌ فِيهِ شَفَاعَةُ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ لِصَاحِبِهَا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ]

- ‌[فَصْلٌ فِي أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ]

- ‌[ذِكْرُ آخِرِ مَنْ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ]

- ‌[فَصْلٌ فِي آخِرِ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ]

- ‌[فَصْلٌ فِي خُلُودِ الْكَافِرِينَ فِي النَّارِ]

- ‌[صِفَةُ الْجَنَّةِ وَمَا فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الدَّائِمِ عَلَى الْأَبَدِ]

- ‌[ذِكْرُ صِفَةِ الْجَنَّةِ وَمَا فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الدَّائِمِ عَلَى الْأَبَدِ]

- ‌[ذِكْرُ مَا وَرَدَ فِي عَدَدِ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَاتِّسَاعِهَا وَعَظَمَةِ جَنَّاتِهَا]

- ‌[ذِكْرُ تَعْدَادِ مَحَالِّ الْجَنَّةِ وَارْتِفَاعِهَا وَاتِّسَاعِهَا]

- ‌[ذِكْرُ مَا يَكُونُ لِأَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً وَأَعْلَاهُمْ مِنَ اتِّسَاعِ الْمُلْكِ الْعَظِيمِ وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ]

- ‌[ذِكْرُ غُرَفِ الْجَنَّةِ وَارْتِفَاعِهَا وَعِظَمِهَا]

- ‌[ذِكْرُ أَعْلَى مَنْزِلَةٍ فِي الْجَنَّةِ وَهِيَ الْوَسِيلَةُ مَقَامُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[ذِكْرُ بُنْيَانِ الْجَنَّةِ وَمِمَّ قُصُورُهَا]

- ‌[ذِكْرُ الْخِيَامِ فِي الْجَنَّةِ]

- ‌[ذِكْرُ تُرْبَةِ الْجَنَّةِ]

- ‌[ذِكْرُ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ وَأَشْجَارِهَا وَثِمَارِهَا]

- ‌[صِفَةُ الْكَوْثَرِ وَهُوَ أَشْهَرُ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ]

- ‌[رِوَايَةُ أَنَسٍ]

- ‌[رِوَايَةُ ابْنِ عُمَرَ]

- ‌[رِوَايَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ]

- ‌[رِوَايَةُ عَائِشَةَ رضي الله عنها]

- ‌[ذِكْرُ نَهَرِ الْبَيْذَخِ فِي الْجَنَّةِ]

- ‌[نَهْرُ بَارِقٍ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ]

- ‌[ذِكْرُ مَا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ]

- ‌[فَصْلٌ فِي أَشْجَارِ الْجَنَّةِ]

- ‌[وَصْفُ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ]

- ‌[شَجَرَةُ الْخُلْدِ]

- ‌[شَجَرَةُ طُوبَى]

- ‌[سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى]

- ‌[فَصْلٌ فِي غِرَاسِ الْجَنَّةِ]

- ‌[فَصْلٌ فِي ثِمَارِ الْجَنَّةِ]

- ‌[فَصْلٌ فِي طَيْرِ الْجَنَّةِ]

- ‌[ذِكْرُ طَعَامِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَكْلِهِمْ فِيهَا وَشُرْبِهِمْ]

- ‌[أَحَادِيثُ أُخَرُ فِي طَعَامِ أَهْلِ الْجَنَّةِ]

- ‌[ذِكْرُ أَوَّلِ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ بَعْدَ دُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ]

- ‌[ذِكْرُ لِبَاسِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيهَا وَحِلْيَتِهِمْ وَصِفَاتِ ثِيَابِهِمْ]

- ‌[صِفَةُ فُرُشِ أَهْلِ الْجَنَّةِ]

- ‌[صِفَةُ الْحُورِ الْعَيْنِ وَبَنَاتِ آدَمَ وَشَرَفِهِنَّ وَفَضْلِهِنَّ عَلَيْهِنَّ وَكَمْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُنَّ]

- ‌[مَا وَرَدَ مِنْ غِنَاءِ الْحُورِ الْعِينِ فِي الْجَنَّةِ]

- ‌[ذِكْرُ جِمَاعِ أَهْلِ الْجَنَّةِ لِنِسَائِهِمْ مِنْ غَيْرِ مَنِيٍّ وَلَا أَوْلَادٍ إِلَّا إِنْ شَاءَ أَحَدُهُمُ الْوَلَدَ]

- ‌[ذِكْرُ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا لِكَمَالِ حَيَاتِهِمْ]

- ‌[ذِكْرُ إِحْلَالِ الرِّضْوَانِ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ أَفْضَلُ مَا لَدَيْهِمْ]

- ‌[ذِكْرُ نَظَرِ الرَّبِّ تَعَالَى إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ وَتَسْلِيمِهِ عَلَيْهِمْ]

- ‌[ذِكْرُ رُؤْيَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ رَبَّهُمْ عز وجل فِي مِثْلِ أَيَّامِ الْجُمَعِ فِي مُجْتَمَعٍ لَهُمْ مُعَدٍّ لِذَلِكَ]

- ‌[ذِكْرُ سُوقِ الْجَنَّةِ]

- ‌[ذِكْرُ رِيحِ الْجَنَّةِ وَطِيبِهِ وَانْتِشَارِهِ حَتَّى إِنَّهُ يُشَمُّ مِنْ سِنِينَ عَدِيدَةٍ وَمَسَافَةٍ بَعِيدَةٍ]

- ‌[ذِكْرِ نُورِ الْجَنَّةِ وَبَهَائِهَا وَطِيبِ فِنَائِهَا وَحُسْنِ مَنْظَرِهَا فِي وَقْتِ صَبَاحِهَا وَمَسَائِهَا]

- ‌[ذِكْرُ الْأَمْرِ بِطَلَبِ الْجَنَّةِ وَتَرْغِيبِ اللَّهِ عِبَادَهُ فِيهَا وَأَمْرِهِمْ بِالْمُبَادَرَةِ إِلَيْهَا]

- ‌[ذِكْرُ أَنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ]

- ‌[أَنْوَاعُ الْمَسَرَّاتِ وَالنَّعِيمِ فِي جَنَّاتِ الْخُلْدِ]

- ‌[حَدِيثُ عَلِيٍّ رضي الله عنه]

- ‌[حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ]

- ‌[حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ]

- ‌[حَدِيثُ أَنَسٍ]

- ‌[حَدِيثُ ابْنِ أَبِي أَوْفَى]

- ‌[حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ]

- ‌[حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ]

- ‌[نَوْعٌ آخَرُ مِنَ السَّمَاعِ أَعْلَى مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ]

- ‌[نَوْعٌ آخَرُ أَعْلَى مِمَّا عَدَاهُ]

- ‌[ذِكْرُ خَيْلِ الْجَنَّةِ]

- ‌[ذِكْرُ تَزَاوُرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا وَتَذَاكُرِهِمْ أُمُورًا كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا مِنْ طَاعَاتٍ وَزَلَّاتٍ]

- ‌[ذِكْرُ أَوَّلِ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ]

- ‌[بَابٌ جَامِعٌ لِأَحْكَامٍ تَتَعَلَّقُ بِالْجَنَّةِ وَأَحَادِيثَ شَتَّى وَرَدَتْ فِيهَا]

- ‌[آيَاتٌ وَأَحَادِيثُ تَتَعَلَّقُ بِالْجَنَّةِ]

- ‌[ذِكْرُ دُخُولِ الْفُقَرَاءِ الْجَنَّةَ قَبْلَ الْأَغْنِيَاءِ]

- ‌[فَصْلٌ فِي أَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَوْجُودَتَانِ الْآنَ]

- ‌[فَصْلٌ فِي صِفَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَالَ دُخُولِهِمْ إِلَيْهَا]

- ‌[فَصْلٌ أَعْلَى الْخَلْقِ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[فَصْلٌ هَذِهِ الْأُمَّةُ أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَعْلَاهُمْ مَنَازِلَ وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَدْرُهَا]

- ‌[فَصْلُ بَيَانِ وُجُودِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَأَنَّهُمَا مَخْلُوقَتَانِ مَوْجُودَتَانِ]

- ‌[فَصْلٌ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ يَسْبِقُونَ الْأَغْنِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْجَنَّةِ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا]

- ‌[فَصْلٌ فِي كَلَامِ أَهْلِ الْجَنَّةِ]

- ‌[فَصْلٌ الْمَرْأَةُ تَتَزَوَّجُ بِأَزْوَاجٍ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَلِمَنْ تَكُونُ]

الفصل: ‌[النوع الثاني والثالث شفاعته في أقوام قد تساوت حسناتهم وسيئاتهم]

فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ: يَا رَبِّ، هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي. فَرَدَّ عَلَيَّ الثَّانِيَةَ أَنِ اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ " قَالَ:" قُلْتُ: يَا رَبِّ، هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي. فَرَدَّ عَلَيَّ الثَّالِثَةَ أَنِ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، وَلَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ رُدِدْتَهَا مَسْأَلَةٌ تَسْأَلُنِيهَا. فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي، وَأَخَّرْتُ الثَّالِثَةَ إِلَى يَوْمٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ فِيهِ الْخَلْقُ حَتَّى إِبْرَاهِيمُ» ".

[النَّوْعُ الثَّانِي وَالثَّالِثُ شَفَاعَتُهُ فِي أَقْوَامٍ قَدْ تَسَاوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَسَيِّئَاتُهُمْ]

النَّوْعُ الثَّانِي وَالثَّالِثُ مِنَ الشَّفَاعَةِ: شَفَاعَتُهُ فِي أَقْوَامٍ قَدْ تَسَاوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَسَيِّئَاتُهُمْ، فَيَشْفَعُ فِيهِمْ، لِيَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، وَفِي أَقْوَامٍ آخَرِينَ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا.

قَالَ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي كِتَابِ " الْأَهْوَالِ ": حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " «يُنْصَبُ لِلْأَنْبِيَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ، فَيَجْلِسُونَ عَلَيْهَا ". قَالَ: " وَيَبْقَى مِنْبَرِي لَا أَجْلِسُ عَلَيْهِ، قَائِمًا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ، عز وجل، مُنْتَصِبًا بِأُمَّتِي ; مَخَافَةَ أَنْ يُبْعَثَ بِي إِلَى الْجَنَّةِ وَتَبْقَى أُمَّتِي بَعْدِي، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أُمَّتِي، فَيَقُولُ اللَّهُ: يَا مُحَمَّدُ، وَمَا تُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَ بِأُمَّتِكَ؟ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، عَجِّلْ حِسَابَهُمْ، فَيُدْعَى بِهِمْ، فَيُحَاسَبُونَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِي، وَمَا أَزَالُ أَشْفَعُ حَتَّى أُعْطَى

ص: 189

صِكَاكًا بِرِجَالٍ قَدْ بُعِثَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ، حَتَّى أَنَّ مَالِكًا خَازِنَ النَّارِ لَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ، مَا تَرَكْتَ لِغَضَبِ رَبِّكَ لِأُمَّتِكَ مِنْ نِقْمَةٍ» ".

وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:" «يُحْشَرُ النَّاسُ عُرَاةً، فَيَجْتَمِعُونَ شَاخِصَةً أَبْصَارُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ، يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ الْقَضَاءِ قِيَامًا أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَيَنْزِلُ اللَّهُ عز وجل، مِنَ الْعَرْشِ إِلَى الْكُرْسِيِّ، فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُدْعَى إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ، عليه الصلاة والسلام، فَيُكْسَى قُبْطِيَّتَيْنِ مِنَ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يَقُولُ: ادْعُوا لِيَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ مُحَمَّدًا ". قَالَ: " فَأَقُومُ، فَأُكْسَى حُلَّةً مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ ". قَالَ: " وَيُفَجَّرُ لِيَ الْحَوْضُ، وَعَرْضُهُ كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى الْكَعْبَةِ ". قَالَ: " فَأَشْرَبُ وَأَغْتَسِلُ وَقَدْ تَقَطَّعَتْ أَعْنَاقُ الْخَلَائِقِ مِنَ الْعَطَشِ، ثُمَّ أَقُومُ عَنْ يَمِينِ الْكُرْسِيِّ، لَيْسَ أَحَدٌ يَوْمَئِذٍ قَائِمًا ذَلِكَ الْمَقَامَ غَيْرِي، ثُمَّ يُقَالُ: سَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ". قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ: أَتَرْجُو لِوَالِدَيْكَ شَيْئًا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " إِنِّي لَشَافِعٌ لَهُمَا، أُعْطِيتُ أَوْ مُنِعْتُ، وَمَا أَرْجُو لَهُمَا شَيْئًا» ".

ثُمَّ قَالَ الْمِنْهَالُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ أَيْضًا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " «أَمُرُّ بِقَوْمٍ مِنْ أُمَّتِي قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ، فَيَقُولُونَ: يَا مُحَمَّدُ، نَنْشُدُكَ

ص: 190

الشَّفَاعَةَ ". قَالَ: " فَآمُرُ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يَقِفُوا بِهِمْ ". قَالَ: " فَأَنْطَلِقُ فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى الرَّبِّ عز وجل، فَيُؤْذَنُ لِي فَأَسْجُدُ، وَأَقُولُ: يَا رَبِّ، قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي قَدْ أَمَرْتَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ ". قَالَ:" فَيَقُولُ: انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهُمْ ". قَالَ: " فَأَنْطَلِقُ، فَأُخْرِجُ مِنْهُمْ مَنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ أُخْرِجَ، ثُمَّ يُنَادِي الْبَاقُونَ: يَا مُحَمَّدُ، نَنْشُدُكَ الشَّفَاعَةَ. فَأَرْجِعُ إِلَى الرَّبِّ عز وجل، فَأَسْتَأْذِنُ، فَيُؤْذَنُ لِي فَأَسْجُدُ، فَيُقَالُ لِي: ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَسُلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ". قَالَ: " فَأَقُومُ فَأُثْنِي عَلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ ثَنَاءً لَمْ يُثْنِ عَلَيْهِ أَحَدٌ ثَنَاءً مِثْلَهُ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ. فَيَقُولُ: انْطَلِقْ، فَأَخْرِجْ مِنْهُمْ ". قَالَ: " فَأَقُولُ: يَا رَبِّ، أُخْرِجُ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَمَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ؟ " قَالَ: " فَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ، لَيْسَتْ تِلْكَ لَكَ، تِلْكَ لِي ". قَالَ: " فَأَنْطَلِقُ فَأُخْرِجُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ أُخْرِجَ ". قَالَ: " وَيَبْقَى قَوْمٌ فَيَدْخُلُونَ النَّارَ، فَيُعَيِّرُهُمْ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ: أَنْتُمْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ اللَّهَ، وَلَا تُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئًا، فَمَا الَّذِي أَدْخَلَكُمُ النَّارَ؟! " قَالَ: " فَيَحْرَجُونَ وَيَحْزَنُونَ مِنْ ذَلِكَ ". قَالَ: " فَيَبْعَثُ اللَّهُ مَلِكًا بِكَفٍّ مِنْ مَاءٍ فَيَنْضَحُ بِهَا فِي النَّارِ الَّتِي فِيهَا الْمُوَحِّدُونَ، فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَّا وَقَعَتْ فِي وَجْهِهِ مِنْهَا قَطْرَةٌ ". قَالَ: " فَيُعْرَفُونَ بِهَا. وَيَغْبِطُهُمْ أَهْلُ النَّارِ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، فَيُقَالُ لَهُمْ: انْطَلِقُوا، فَتَضَيَّفُوا النَّاسَ. فَلَوْ أَنَّ جَمِيعَهُمْ نَزَلُوا بِرَجُلٍ وَاحِدٍ كَانَ لَهُمْ عِنْدَهُ سَعَةٌ، وَيُسَمَّوْنَ الْمُحَرِّرِينَ» ".

وَهَذَا السِّيَاقُ يَقْتَضِي تَعْدَادَ هَذِهِ الشَّفَاعَةِ فِيمَنْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

ص: 191