المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد حديث (فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٠٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[305]

- ‌ما جاء في السبق

- ‌شرح حديث (لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل)

- ‌شرح حديث (أن رسول الله سابق بين الخيل التي قد أضمرت من الحفياء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله سابق بين الخيل التي قد أضمرت من الحفياء)

- ‌ضرورة الاهتمام بالخيل

- ‌الرد على محمد فريد وجدي في إنكاره أحاديث الدجال

- ‌شرح حديث (أن رسول الله كان يضمر الخيل يسابق بها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله كان يضمر الخيل يسابق بها)

- ‌شرح حديث (أن النبي سبق بين الخيل وفضل القرَّح في الغاية)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي سبق بين الخيل وفضل القرح في الغاية)

- ‌ما جاء في السبق على الرجل

- ‌شرح حديث (فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني)

- ‌ما جاء في المحلل

- ‌شرح حديث (من أدخل فرساً بين فرسين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من أدخل فرساً بين فرسين)

- ‌شرح حديث (من أدخل فرساً بين فرسين) من طريق أخرى وتراجم رجاله

- ‌ذكر من روى حديث المحلل في السباق موقوفاً

- ‌ما جاء في الجلب على الخيل في السباق

- ‌شرح حديث (لا جلب ولا جنب في الرهان)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا جلب ولا جنب في الرهان)

- ‌شرح أثر قتادة (الجلب والجنب في الرهان)

- ‌تراجم أثر قتادة (الجلب والجنب في الرهان)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم المسابقة في العلم

- ‌حكم السبق على الأقدام

- ‌حكم السبق في الحمام

- ‌حكم من رد السنة والأحاديث المتواترة

- ‌جواز المسابقة في كل شيء لا السبق

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد حديث (فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني)

‌تراجم رجال إسناد حديث (فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني)

قوله: [حدثنا أبو صالح الأنطاكي محبوب بن موسى].

أبو صالح الأنطاكي محبوب بن موسى، صدوق، أخرج له أبو داود والنسائي.

[أخبرنا أبو إسحاق].

وهو: إبراهيم بن محمد بن الحارث، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن هشام بن عروة].

هشام بن عروة بن الزبير بن العوام، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن أبيه].

عروة بن الزبير بن العوام، وهو ثقة فقيه، أحد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[وعن أبي سلمة].

أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وهو ثقة فقيه، وهو أحد فقهاء المدينة السبعة على الخلاف في السابع منهم؛ لأن عروة بن الزبير متفق على عده من الفقهاء السبعة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن مختلف في عده؛ لأن ستة منهم متفق على عدهم والسابع فيه ثلاثة أقوال.

فالستة هم: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وخارجة بن زيد بن ثابت، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعروة بن الزبير هذا الذي معنا.

وأما السابع ففيه ثلاثة أقوال: قيل: أبو سلمة هذا، وقيل: سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وقيل: أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في أول إعلام الموقعين أئمة الفتوى في البلدان في زمانهم من الصحابة والتابعين، ولما جاء إلى المدينة وذكر فقهاءها ذكر أن من فقهائها في عصر التابعين سبعة اشتهروا بلقب الفقهاء السبعة، بحيث إذا ذكروا بهذا اللقب أغنى عن عدهم بأسمائهم، فكلمة (الفقهاء السبعة) فيها اختصار، كما قالوا ذلك في مسألة زكاة العروض، فإنهم قالوا: قال بها الأئمة الأربعة والفقهاء السبعة، الأئمة الأربعة: أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، والفقهاء السبعة هم فقهاء المدينة السبعة، وابن القيم رحمه الله ذكر الفقهاء السبعة وجعل سابعهم أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ثم ذكر بيتين من الشعر البيت الثاني يشمل الفقهاء السبعة فقال: إذا قيل من في العلم سبعة أبحر روايتهم ليست عن العلم خارجه فقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد أبو بكر سليمان خارجه [عن عائشة].

أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها وهي الصديقة بنت الصديق، وهي واحدة من سبعة أشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 15