المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (كان رسول الله إذا غزا قال اللهم أنت عضدي ونصيري) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣١١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[311]

- ‌ما جاء في الطاعة

- ‌شرح حديث سبب نزول قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث سبب نزول قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله)

- ‌شرح حديث (لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف)

- ‌شرح حديث (السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية)

- ‌شرح حديث (أعجزتم إذ بعثت رجلاً منكم فلم يمض لأمري أن تجعلوا مكانه من يمضي لأمري)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أعجزتم إذ بعثت رجلاً منكم فلم يمض لأمري أن تجعلوا مكانه من يمضي لأمري)

- ‌ما يؤمر من انضمام العسكر وسعته

- ‌شرح الأحاديث الواردة في باب ما يؤمر من انضمام العسكر وسعته

- ‌تراجم رجال إسناد الأحاديث الواردة في باب ما يؤمر من انضمام العسكر وسعته

- ‌ما جاء في كراهية تمني لقاء العدو

- ‌شرح حديث (لا تتمنوا لقاء العدو)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تتمنوا لقاء العدو)

- ‌ما يدعى عند اللقاء

- ‌شرح حديث (كان رسول الله إذا غزا قال اللهم أنت عضدي ونصيري)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله إذا غزا قال اللهم أنت عضدي ونصيري)

- ‌ما جاء في دعاء المشركين

- ‌شرح حديث (وقد أغار نبي الله على بني المصطلق وهم غارون)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (وقد أغار نبي الله على بني المصطلق وهم غارون)

- ‌شرح حديث (أن النبي كان يغير عند صلاة الصبح)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي كان يغير عند صلاة الصبح)

- ‌شرح حديث (إذا رأيتم مسجداً أو سمعتم مؤذناً فلا تقتلوا أحداً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا رأيتم مسجداً أو سمعتم مؤذناً فلا تقتلوا أحداً)

- ‌ما جاء في المكر في الحرب

- ‌شرح حديث (الحرب خدعة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (الحرب خدعة)

- ‌شرح حديث (أن النبي كان إذا أراد غزوة ورى غيرها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي كان إذا أراد غزوة ورى غيرها)

- ‌بيان انفراد معمر بلفظ (الحرب خدعة) عن كعب

- ‌التورية ليست من الكذب

- ‌ما جاء في البيات

- ‌شرح حديث (أمر علينا رسول الله أبا بكر فغزونا ناساً من المشركين فبيتناهم نقتلهم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أمر علينا رسول الله أبا بكر فغزونا ناساً من المشركين فبيتناهم نقتلهم)

الفصل: ‌شرح حديث (كان رسول الله إذا غزا قال اللهم أنت عضدي ونصيري)

‌شرح حديث (كان رسول الله إذا غزا قال اللهم أنت عضدي ونصيري)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب ما يدعى عند اللقاء.

حدثنا نصر بن علي أخبرنا أبي حدثنا المثنى بن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال: اللهم أنت عضدي ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل)].

أورد أبو داود هذه الترجمة فقال: باب ما يدعى عند اللقاء.

أي: ما يدعى به عند اللقاء، والحديث الذي مر فيه ما يندرج تحت هذه الترجمة، في قوله:(اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم) لأن هذا مما يدعى به عند اللقاء، ولكن أبا داود أورده من أجل كراهية تمني الموت الذي جاء في أوله، وهذا الحديث الذي أورده تحت هذه الترجمة المراد به أن هذا من جملة الأدعية التي يدعى بها عند اللقاء.

فأورد أبو داود حديث أنس بن مالك أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا غزا قال: (اللهم أنت عضدي ونصيري بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل).

قوله: [(اللهم أنت عضدي)].

يعني: معتمدي ومستندي.

قوله: [(ونصيري)].

يعني: ناصري ومؤيدي.

قوله: [(بك أحول)].

يعني: أعمل كل ما يمكن أن يمكنني من حيل للوصول إلى معرفة الحق، وكذلك (وبك أصول) يعني: أفعل وأقدم وأتقدم، (وبك أقاتل) يعني: يقاتل لله ومن أجل الله سبحانه وتعالى.

ص: 18